ربما أن جسمي أخذ خواص الماء..
فها هو بخصلة (التوتر السطحي) يخفي التعارك في جوفه ويظهر الاستواء في سطحة فتتمتع على سنام ظهره حتى الإبرة فتنام على ظهره فداءً للقلم..
أو ربما أن جسمي له خاصية التماسك فيحرص ألا يقطع في داخل جزيئاته أوصاله فيهب بجله ويقف بجله.. في غمرة الجسم الواحد والروح الواحدة..
أو ربما أن نفَسي يتمتع بـ(خاصية الالتصاق) عندما تباغته الأنابيب، فيتماسك في بعضه؛ لكنه يلتصق بالسطح الداخلي للأنبوب حتى يكون الأرفع همه والأكثر صعوداً للقمة حسبما تقتضي قاعدة (الخواص الشعيرية).