منتديات الطرف - عرض مشاركة واحدة

المهد · 26-06-2005, 11:17 PM

-1-
قال شايب من أهلنا رحمه الله لأخي: جوآآآد
- نعم
= بعطيك مسألة باشوفك تفتهم لو لا !
=...!
- ويش أسم السنور؟
= قط..
- خطأ.. ان سألت خالي شيخ... الله يرحمه، وقال: هذي جوابها (هر)
=..!!!!!!
.....................................
-2-

يقولون ان أعرابي رأى حيواناً أليفاً في الطريق فأعجب بشكله فاصطحبه معه، فذهب به إلى بادية فقال لهم: ما هذا؟
قالوا: قط
وذهب لبادية أخرى فقيل له: هذا هر
وفي بادية أخرى قيل له: هذا سنور..
وهكذا في كل قرية يجد له اسماً مختلفاً..
فأراد أن يبيعه فلم يجد سعره إلا زهيداً فتخلى عنه قائلاً له: ما أكثر أسماءك وأقل قيمتك!
..
-3-

جنابكم قام بالتخلص من سنور؛
لأن هذا السنور اعتبر نفسه صاحب بيت وصاحب واجب، فكان يتنقل بحرية وامان ويدخل بزعورته و لقافته وهو مدحمس يدخل المطبخ والحجر،
فلما وصلت به إلى بر بعيدة كان أسود الوجه -لونه أسود- يختبئ في صندوق سيارتي القديمة، وكأنه عرف الخطة فلم يقبل بالنزول واختبأ في جحر لا تطاله يدي داخل صندوق السيارة، كما أنه ألقى بجيف غائطه داخل السيارة فجعل ريحتها لا تطاق!
تركت باب الصندوق مفتوحاً عند أحد سواحلنا البحرية -التي لم تكن مسروقة من قبل- رجاء أن يعرف الواجب ويفرصخني من رؤية وجهه وخلقته فلم يعرف الواجب ولم يخرج،
ولما طال لي بالمقام على هذا الحال قررت أن أخرجه بالقوة فسحبته من ذيله لكنه كشّر عن أنيابه وأسمعني حنةً تهديدية كما لو كان الصوت خارجاً من حنك أسد هصور! فخشيت على نفسي من شره..
فقمت بعمل دورات سريعة مذهلة بالسيارة حتى كاد رأسي نفسه أن يدور وأدرت له رأسه رجاء أن ينوي الخلاص من دوامة رحى سيارتي لكنه لم يفعل..
آخر الشي..
آخر الشي .. سود الله وجهه:weh:
مددت يدي إليه فتغوّط فيها:???:

ولا أذكر ما كان لي معه من شأن وكيف استطعت إخراجه..
لكنه طبعاً كالجني..
لم أصل للبيت وأمكث نصف ساعة إلا وهو يحوم حول بيتنا..!

26-06-2005, 11:17 PM	رقم المشاركة : 1
المهد مشرف سابق	أنا.. وسنور البيت! -1- قال شايب من أهلنا رحمه الله لأخي: جوآآآد - نعم = بعطيك مسألة باشوفك تفتهم لو لا ! =...! - ويش أسم السنور؟ = قط.. - خطأ.. ان سألت خالي شيخ... الله يرحمه، وقال: هذي جوابها (هر) =..!!!!!! ..................................... -2- يقولون ان أعرابي رأى حيواناً أليفاً في الطريق فأعجب بشكله فاصطحبه معه، فذهب به إلى بادية فقال لهم: ما هذا؟ قالوا: قط وذهب لبادية أخرى فقيل له: هذا هر وفي بادية أخرى قيل له: هذا سنور.. وهكذا في كل قرية يجد له اسماً مختلفاً.. فأراد أن يبيعه فلم يجد سعره إلا زهيداً فتخلى عنه قائلاً له: ما أكثر أسماءك وأقل قيمتك! .. -3- جنابكم قام بالتخلص من سنور؛ لأن هذا السنور اعتبر نفسه صاحب بيت وصاحب واجب، فكان يتنقل بحرية وامان ويدخل بزعورته و لقافته وهو مدحمس يدخل المطبخ والحجر، فلما وصلت به إلى بر بعيدة كان أسود الوجه -لونه أسود- يختبئ في صندوق سيارتي القديمة، وكأنه عرف الخطة فلم يقبل بالنزول واختبأ في جحر لا تطاله يدي داخل صندوق السيارة، كما أنه ألقى بجيف غائطه داخل السيارة فجعل ريحتها لا تطاق! تركت باب الصندوق مفتوحاً عند أحد سواحلنا البحرية -التي لم تكن مسروقة من قبل- رجاء أن يعرف الواجب ويفرصخني من رؤية وجهه وخلقته فلم يعرف الواجب ولم يخرج، ولما طال لي بالمقام على هذا الحال قررت أن أخرجه بالقوة فسحبته من ذيله لكنه كشّر عن أنيابه وأسمعني حنةً تهديدية كما لو كان الصوت خارجاً من حنك أسد هصور! فخشيت على نفسي من شره.. فقمت بعمل دورات سريعة مذهلة بالسيارة حتى كاد رأسي نفسه أن يدور وأدرت له رأسه رجاء أن ينوي الخلاص من دوامة رحى سيارتي لكنه لم يفعل.. آخر الشي.. آخر الشي .. سود الله وجهه:weh: مددت يدي إليه فتغوّط فيها:???: ولا أذكر ما كان لي معه من شأن وكيف استطعت إخراجه.. لكنه طبعاً كالجني.. لم أصل للبيت وأمكث نصف ساعة إلا وهو يحوم حول بيتنا..! توقيع المهد : ****اللهم..ولا تفتِنِّي بالإستعانة بغيرك إذا اضطررتُ، ولا بالخضوع بسؤال غيرك إذا افتقرتُ، ولا بالتضرع إلى مَن دونك إذا رهِبتُ، فأستحق بذلك خذلانك ومنعك وإعراضك، يا أرحم الراحمين.