أخي الغريب
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
قد يختلف الحال حينما تكون مقيداً وحينما تكون حراً أليس كذلك ؟
والاختلاف كبيراً جداً |
|
 |
|
 |
|
قد يكون من المستغرب عندكم حينما أتكلم عن الأهوال التي لاقيناها والتي ذكرت منها في الرسالة ما ذكرت، وفي بعض الرسائل الشعرية التي نشرتها وفي رسالة شعرية أخرى اسمها "عرفنا الدموع عطاءا"..
قد يكون من المستغرب أن أقول أنني أحن إلى العودة وهذا ليس كلامي وحدي بل لقد قاله مهدي سهوان في مقابلة أجريت له قال أحسس أنني بحاجة إلى السجن ولو لفترة أسبوع أو أسبوعين..!!
على كل حال
بعد كل هذا أقول.. كنت أتمنى العودة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً:
لأنني خرجت قبلهم!
ثانياً:
لأن الحياة في المعتقل مثل شعور الغريق الذي يحس بجذب دائم إلى الله وأمل دائم في رضاه (ارجعوا إلى أدلة وجود الله وحديث الصادق(ع) عن حالة الغريق.
ثالثاً:
الأحساس باللجوء الحقيقي لله وطلب النجاة منه (أحسسنا بحالة من الروحانية لا يمكن قياس لذتها)
رابعا:
العزلة.. وهي تجعل عالم الشخص بسيط وواضح يمكن من خلاله دراسة النفس سلباتها وإيجابياتها..
خامساً:
التفرغ للعبادة وقراءة القرآن (ختمة بعد ختمة .. عالم مثير)
سادسا:
في زحمة الحياة وتعقيداتها لا يملك المرء وقتاً للتعلم (الذاتي+ من الآخرين+ من الكتب المهرّبة والكتب المتاحة..إلخ)
سابعاً:
الحرمان من لذات لا يمكن حصرها وفوائد روحية (اختبارات) تصقل النفس وتهذبها
أخي في الله
حاولت أن أكتب عن السجن تحت العناوين التالية:
السجن المأساة
السجن المدرسة
السجن النعيم...(نعم النعيم ربما لم تقتنعي.. لكنني لااستطيع لعدم الفصاحة الشرح أكثر)
السجن..إلخ
ملاحظة:
لم أكتب البحث لأنني لست في السجن..
لكن أعترف أنه ليس كل من يُسجن يتربى أو أن كل سجين يستفيد من حالته؛ فهذا يعتمد على كيفية استقباله للحدث الضخم! ويعتمد على رفقاء الزنزانة أحيانا..
لي مقدمة بحث قد أنشر بعضها يوماً ما..