تعـاتبه وتُكــــــثر من بكـــاها ..فيحضنها إلــــــى قلب هواها
وتحضـــــــنه فيجذبــــــه ذراع...إلى دنيــــا مجنـّحة رؤاهـــــــا
ذراع فاعل لذا فهو مرفوع..
ويحرقه حــــــنان بات نــــــارا..فيطفـــــئه بنهل من لماهــــــا
الصحيح إملائياً: فيطفؤه
تطيـــر به إلى أفق فــــــسيح...كـأن الكون يصغر عن مداهــا
رائع
تصيح بصوتهــــــا المبتل دمعا..ويصمتها فيخنقه صـــــــــداها
لارائع أن نقلت صورة صوت نحيب البكاء بشيء حسي وهو ابتلال الدمع..
فالصوت لا يبتل بالدموع وهذا ما جعل خيال النص جامحاً..
يلاطـــــف شعرها بكفوف حزن..فسيــح الكون لا يحوي أساها
لا أستطيع ان اعترض على "كفوف" لا من ناحية المبنى ولا المعنى.. لكني أحس ان كلمة "بأكف" اجمل..
تخبئ وجهـــــــــها حينا بصدر..به أشبـــــــــــاح وجْدٍ لا تراها
كيف يمكن أن يخبأ الوجه بالصدر.. هلا شرحت لنا؟
تعـــــــاتبه بنظرتها فيذكـــــو..بنار لا تكـــــــــــاد ترى لظاها
تكاد .. الضمير فيها يعود على من؟ على النار أم على الحبيبة؟
أقترح:
تعـــــــاتبه بنظرتها فيذكـــــو..بنار لا يكـــــــــــاد يرى لظاها
صموت ضـــــــــــجت الآلام فيه..ونجوى تمنــــع الإفصاح فاها
تمنع تعود على نجوى.. ام تعود على فاها؟
إن كانت تعود على فاها وبالتالي فعليك ان تقول "يمنع" لأن فاها مذكر.
لأن عبارة (نجوى تمنع فاها الإفصاح) تحتاج إى حرف جر.. (تمنع فاها من الإفصاح)
وبــــــات كلاهما تملي الليالي..علـــــــى عشقيهما حزنا وآها
رائع جداً
كـــــــذا حتى أتى صبح رهيب...فتـــــــاة فيه قد فقدت فتاهـا
خاتمة في غاية الجمال.. لكني اعتبر استخدام كذا ناتج عن رغبة في ملأ فراغ وهو يناقض الفصاحة.. أقترح أن تقول:
إلى ان جاءها صبح رهيب...فتـــــــاة فيه قد فقدت فتاهـا