عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2005, 03:00 AM   رقم المشاركة : 1
المهد
مشرف سابق





افتراضي قصيدة هادفة تقتل رواية هابطة

السلام عليكم

ربما يسأل البعض لماذا لا يشاركنا المهد في كتاباته و أشعاره،
لماذا يكتفي بالرد.

هذه المرة أحببت أن أشارك معكم.

لكني في هذا المنتدى بالذات أحب أن أنصت أكثر من حبي لأن اتكلم.

..


للأدب في الإسلام مكانته الجليلة وتنبع مكانته المرموقة باعتباره الكلمة التي توصل المعني والمعنى غني عن أن يوضح مثلي مكانته, في البدء كانت الكلمة.. وأول ما نزل من القرآن الكريم "اقرأ".. فماذا نقرأ ؟.. ماذا نقرأ غير الكلمة الحقيقية, التي تعبر عن شيء خلق من أجله الكون.. الكلمة الهادفة والمفيدة التي تدعم مسيرة الإنسان في الأرض على المبدأ القائل أنه لم يخلق الإنسان عبثاً ولا يراد منه أن يعيش العبث وهذا ما قام على أساسه ( الأدب الإسلامي).

و مما يؤسف له أن يتحول الأدب اليوم إلى مادة تبتعد عن الواقع والهدف وتحلق في الخيال المحض ويبالغ في الحيرة والضياع الفكري والنفسي وهو المصدر الأم للضياع العملي والسلوكي... أو أن يتحول الأدب إلى اللا أدب! حين لا يستهدف إلا الإثارات بكل أنواعها ويستجلب فضول الناس إلى الممنوع حتى لو كان ذلك الممنوع هو كرامة الإنسان و قداسة الأديان وحرمة الأنبياء, وإن مما يؤسف له أن ينجر بعض شبابنا إلى هذا المنحى اللا أخلاقي فهو منحى خطير ولا نعلم إلى أي مدى يساهم في الانحراف العقائدي والسلوكي..

مناسبة القصيدة
أعطاني أحد الزملاء رواية الخبز الحافي للمؤلف الهابط محمد شكري لأقول رأيي فيها, وما أن تصفحتها حتى هالني ما رأيت؛ فالرواية تذكرني من جهة قلة حياء صاحبها بمنهجية كثير من الكتابات التي تصدر مدارسها اللاذوقية سلمان رشدي وكتابه ..
معان هابطة.. تحث على الرذيلة على المكشوف.. تتهجم على الأنبياء صراحة... تتكلم عن القديسين بكلام الداعرين البذيئين,
وأنت تتصفح هذه القصص أو الكتابات التي يدعي أصحابها أنها كتابات أدبيةا تشعرك أنك في مستنقع..
والأنكى من ذلك أن تجد هذه القصص وأمثالها متوفرة في المكتبات العامة! فإنا لله وإنا إليه راجعون..


ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كتبت هذه القصيدة:

..

[SIZE=7]بعد الفاصلSIZE]

 

 

 توقيع المهد :



****اللهم..ولا تفتِنِّي بالإستعانة بغيرك إذا اضطررتُ،
ولا بالخضوع بسؤال غيرك إذا افتقرتُ،
ولا بالتضرع إلى مَن دونك إذا رهِبتُ،
فأستحق بذلك خذلانك ومنعك وإعراضك،
يا أرحم الراحمين.
المهد غير متصل   رد مع اقتباس