[غريب الدار]

في أحد البساتين الجميلة وفي طريق مزروعة بالزهور الملونة
كان هناك زهرتين غريبتين بعض الشيء عن باقي الزهور .
في يوم ومع غياب الشمس سمعت إحداهن همساً خفيفاً آتٍ من البعيد ...فارتعشت قليلاً وهزت صديقتها
تسألها إن هي سمعت ماسمعته أم لا ؟
الأخيرة كانت في غيبوبة رومانسية تستمتع بالهواء العليل تنظر بفرح لباقي الزهور تشاهد مايجري بصمت وهدوء ولكن صوت الصديقة أعجبها ودخل قلبها فرفعت رأسها
وأقتربت منها عانقتها بشدة لتسمع همسها .
الزهرة في أذن صديقتها :
عزيزتي الزهرة لاأخفيك.... أرقتني بعض الهمسات القادمة من البعيد عن حالي وحالك وعن حياتنا في هذا البستان الجميل فهل لك أن تخففي من قلقي وأرقي قليلا وتسكبي في قلبي البعض من قطراتك الندية فتهدئي مايجول في فكري وخاطري ؟.
الزهرة ... دهشت .....صمتت ......تلفتت ......وأحتارت ... أعجبها حسن الكلام .....ولكن !!!...كيف لها أن تحكم صديقتها بأفكارها فيما طرحت....وبعد طول تفكير أقترحت .. أن يطرحوا تساؤلاتهم معاً على أصدقائهم وصديقاتهم الزهور ... فهم أولى بأن يقوموا بمهمة الإجابة ....عندما تتسائل الزهور ؟؟؟؟
تحياتي / من بريدي