السلام عليكم
الله يعينكم أهل الطرف..
كلما أقوم برد يتضح ان صاحبه شاب وقد توفي!، او أقرأ مشاركة أجدها في رثاء فقيد أو أربعينية فقيد أو..
ودائماً هذه الوفيات نتيجة حوادث.. وأغلب الراحلين شباب في زهوة الحياة ومقتبل العمر!
اتصور ان الطرف قرية صغيرة فما معدل الحوادث عندكم؟!
تغمد الله موتى المؤمنين والمؤمنات بالرحمة والغفران.. ولا أراكم الله سوءاً..
..
لكَ العزاءُ بكبدٍ قد فُجعتَ بها..لقد خُلِقتَ كما أُعلمتَ في كَبَدِ
رهيب الجناس والترابط بين كِبِْد & كبَد
لكن اختيارك لكلمة كبد لهذا الغرض جعلك تغير من مبناها القائم على كسر باء كبد بدل تسكينها .. والضرورة الشعرية ليس لها مسوغ قوي هنا..
لكن يوجد احتمال ان تكون هناك لغة في تسكين باء كبد.. الله أعلم
ما راحَ من كنتَ في فقدانِهِ علماً..في الصابرينَ تردُ اليأسَ بالجَلَدِ
بيت رائع قوي ومتين ويتناسب مع الرثاء بشكل رائع
شكَكتُ في اسمكَ لا أدري حقيقتَهُ...حتى بُليتَ فماتَ الشكُ في خلدي
لم أفهم الغرض من العبارة: شككت في اسمك؟
هل تقصد انك لم تصدق للوهلة الأولى أنه هو من توفي بالحادث؟
و ما محمدُ إلا فلذةٌ سبقتْ..إلى الخُلودِ فهلْ يُؤسى على خُلُدِ
مميز التناسق بين الخلود & الخلد
لكن ماذا تقصد بقولك: فهلْ يُؤسى على خُلُدِ
و إنْ ثُكِلْتَ بزوْجٍ بَرّةٍ فلقد...مددْتَ بالأجرِ خيرِ العونِ والمددِ
بيت جميل ومؤثر.. ونهاية الأبيات كانت موفقة.. فهل يبقى للإنسان غير العمل الصالح.. الذي عمله في حياته والذي تجري إفاضاته بعد رحيله
رحم اللله المؤمنين والمؤمنات الحياء منهم والموات..
ورحم الله شهداؤنا الأبرار وعلماؤنا الخيار..