منتديات الطرف - عرض مشاركة واحدة

ريحانة الإيمان · 24-05-2005, 10:53 PM

عندما كنت صغيرة...

عندما كنت صغيرة..
كنت ألعب بالأقلام..
وكل يوم أمسك لي قلماً أخط به خطاً مائلاً كبيراً في أسفل الجدار..
وعندما كبرت قليلاً كنت ما زلت صغيرة..
فسحبت قلماً كبيراً ورسمت خطاً مائلاً في وسط الجدار..
وعندما كبرت.. لكني ما زلت كالصغار..
فتشت أدراجي ..لأبحث عن ذلك القلم القديم..
الذي خططت به ذلك الخط المائل في وسط الجدار..
فحصلت عليه بين أنقاضي..كما قلت لكم كنت صغيرة..
وذهبت نحو الجدار ..ورسمت في أعلاه خطاً مائلاً أكبر.. من ذلك الخط المائل الذي في وسط الجدار
وحتى أكبر من ذلك الخط المائل أسفل الجدار...
وعندما كبرت...رجعت لأيام طفولتي..
عندما كنت صغيرة..كالصغار
ونظرت إلى ذلك الجدار..
وهمت فيه كأنني في موج البحر أرتطم بهذه الذكرى..
وذلك الموقف..
سقطت قطرة مطر في ذلك البحر العارم بالذكريات..
وأهتزالماء بصوت تلك الضحكة؟...
وتناثرت ذكريات ذلك الحائط في كل مكان..
فعدت كما كنت..
صغيرة كالصغار..
..
فماذا حصل؟؟
حصل ما حصل عندما كنت صغيرة كالصغار..

...

ريحانة الإيمان

24-05-2005, 10:53 PM	رقم المشاركة : 5
ريحانة الإيمان مشرفة سابقة	خربشة صغيرة... عندما كنت صغيرة... عندما كنت صغيرة.. كنت ألعب بالأقلام.. وكل يوم أمسك لي قلماً أخط به خطاً مائلاً كبيراً في أسفل الجدار.. وعندما كبرت قليلاً كنت ما زلت صغيرة.. فسحبت قلماً كبيراً ورسمت خطاً مائلاً في وسط الجدار.. وعندما كبرت.. لكني ما زلت كالصغار.. فتشت أدراجي ..لأبحث عن ذلك القلم القديم.. الذي خططت به ذلك الخط المائل في وسط الجدار.. فحصلت عليه بين أنقاضي..كما قلت لكم كنت صغيرة.. وذهبت نحو الجدار ..ورسمت في أعلاه خطاً مائلاً أكبر.. من ذلك الخط المائل الذي في وسط الجدار وحتى أكبر من ذلك الخط المائل أسفل الجدار... وعندما كبرت...رجعت لأيام طفولتي.. عندما كنت صغيرة..كالصغار ونظرت إلى ذلك الجدار.. وهمت فيه كأنني في موج البحر أرتطم بهذه الذكرى.. وذلك الموقف.. سقطت قطرة مطر في ذلك البحر العارم بالذكريات.. وأهتزالماء بصوت تلك الضحكة؟... وتناثرت ذكريات ذلك الحائط في كل مكان.. فعدت كما كنت.. صغيرة كالصغار.. .. فماذا حصل؟؟ حصل ما حصل عندما كنت صغيرة كالصغار.. ... ريحانة الإيمان توقيع ريحانة الإيمان : السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟ الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين.. ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة.. لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.