عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2005, 03:49 PM   رقم المشاركة : 11
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

قصة مريم الطاهرة قصة جميلة جداً فلا تتضايقوا إن تمعنا معاً في قصة الصديقة الصغرى لنأخذ الفائدة ولنعلم عظمة هذه السيدة الطاهرة ........... والآن نكمل ما تبقى لنا :
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا}
(19) سورة مريم
هنا هدئها جبريل عليه السلام وحاول أن لا يجعلها تظن ظن السوء به فقال : أنا من عند الله ومن هنا نفهم أنه ملك لأن رسل الرب هم الملائكة ( لأهب لكِ) أنا هنا لأعطيكِ غلاماً طفلاً زكياً صالحاً .
{قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا} (20) سورة مريم
فكيف يكون لدي غلاماً وأنا لست متزوجة ولم أك بغيا أي لم أكن زانية فكيف يكون لي ولد
{قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا} (21) سورة مريم
كذلك قال الله تعالى وهذا هو شيء سهل عند الله تعالى ويريد الله أن يكون هذا الإنسان طاهراً معجزة فهو بدون أب وهو رحمة في كونه نبي ورسول فهذه إيجابيات الرحمة لدى النبي فقضى الله أن يأتيك ولداً وإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
في الروايات قيل أنه بمجرد أن أخذ جبريل خمارها فنفخ فيه حملت بأذن الله ،
{فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} (22) سورة مريم
قيل في الروايات أيضاً أن حمل مريم عليه السلام كان ست ساعات فقط ، فهو معجزة خالدة فحاولت مريم عليها السلام أن تبتعد عن بني اسرائيل وتتخذ لها مكاناً بعيداً عنهم
{فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا} (23) سورة مريم
فلما آتها الم المخاض ذهبت لجذع نخل وتمنت أمنية من الله تعالى بأن تكون شيئاً لم يكن وإن كانت فلتمت ولينساها الجميع لأن لا أحد يصدق ما هي عليه .
فولدت بالمسيح عليه السلام:


ولم يتبقى إلا جزء واااحد ترونه في القريب العاجل بأذن الله
وأبارك لكم ولادة المسيح عليه السلام
تحياتي لكم:
ريحانة الأيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس