لفقـدك يــا صاحـبـي لـوعـةٌ""تعادل مـا نكتـوي مـن أسـف..
صحيـح .. نحـس بأفضـال مـن""أفـاض علينـا إذا الفقـد حــف!
بعيـد رؤاك عـلـى نـاظـري..""ولكـن صوتـك فيـنـا هـتـف:
خليـلـيّ..لا تنـسـيـا أنـنــي""أحب الحياة...(حياة الشرف)
وأرفـض أن يُستـضـام الـهـدى""فنغدو كمـا هـي حـال الجيـف..
فتسمـن كـي يشتـهـي أكلـهـا""حقيـر الجراثيـم بـعـد التـلـف
و إن جـاء بالـجـور أجلافُـهـم""سأبدي النفـورَ.. وأبـدي القـرف!
فقلـبـي مـنـذ أحــب الـهـداة""لكـل طغـاة الدنـا قـد أنــف..
ومـذ سبيـت سيـدات الـورى،""ومذ عصف الدين ما قد عصـف
رسمـتُ طريقـي فـوق الجمـار""وخاطبت مولاي عنـد (النجـف):
"سأتبع في الفعـل مـا يرتضـي""هداة (البقيع) دعاة الشرف
(الرسول الأعظم والزهراء والحسن والسجاد و الباقر والصادق)
ويستأذن المصطفى في الدخول ""عليهم..و أكرم به مستضـف..
ويجنح نحـو الرضـا إذ لـه""عظيم المكانـة فيمـا وُصـف
يـزور سلوكـي (بـغـداد) إذ""لهـا بالإماميـن ربـي لطـف
(الإمامين: محمد الجواد و موسى الكاظم)
و من أرقدا (ساء من قد رأى)""فسُرّت بما ضمها من تحـف (الإمامين: علي الهادي و الحسن العسكري)
وتـأخـذنـي كـربــلا بالمـسـيـر ..."" إلـى حـيـث( تلٍ)،و(مـوضـع كــف)
ف(تـــلٌ).. عـلـيـه أرى زيـنـبـاً...""تعارض ما يدّعى بالصحففففففففففففف!!!!!!!!
تـقـول: الحسـيـن أمـيـر الـهــداة..."" وهـــذا يـزيــد أمـيــر الـجـيـف
وهــذي جـواهـر نـهـج الحسـيـن..."" و إلا فـخـذ مــن يـزيـد الـخـشـف
و (موضـع كـف أبــي الفـضـل) إذ..."" وفــى للحسـيـن بـمـا قــد وقــف
و حـيـث تـوســد خـــد الشـهـيـد"" الحسـيـن.. وفـيـه دم قــد نـــزف
(( ثم تستمر القصيدة حتى بلوغ الحديث عن الإمام الحجة، وليس هنا حالياً مناسبة لها وقد أنشر البقية في ذكرى ولادة الحجة "ع")).. وأعود إلى صديقي المعتقل:
وسـار القصيـد..و ربّـانُـهُ""هواكم؛ فما كان فيـه الكلـف..
تحدى الموانـع والشـوك كـي""يهاديكـم أجمـل المقتـطـف
كسيلٍ..هوى فوق صخرٍ..فكانت""رواسبـه مـثـل درٍّ جُــرِف
أضفتُ الخيال لنحـو الشعـور""فأنتج روحاً خواهـا انحـذف..
وأبدل بالعـزم منهـا الشـرود""وقويت منها الذي قد ضَعُـف..
سحبت الرواسـب و المائعـات""لكي ما يفاعل ما قـد أُضـف
فـلا نحزنـن..ولا نفـقـدنَّ..""إذا أبعدتـك أكـف الصلـف..
فروحـك مـا بيننـا هاهـنـا""تقاوم من حقنـا قـد جحـف..
وترشدنـا نحـو مـا يرتضـي"" الإلــهُ وتدفـعـنـا للهدف..
وحسبـك.. أن ترتقـي للعـلا""وغيرك يزداد منـه الخـرف!
وحسبـك..أن ترضـي اللهَ مـا"" حييت ويغضبه مـن سَخُـف
وحسب الظلوم بـأن يرتـوي..""و يأكل ما يشتهي من..علف!!!!
( أعود للتذكير أن هذه مراسلة شعرية على نفس الوزن والقافية بين صديقين
أحدهما شاعر وآخر سجين يستعين بشاعر.....
فانتظروا رد السجين وما سيعبرعنه الشاعر وهو...خلف القضبان)
بالتأكيد أنتظر التشجيع!!!