امي وابي تحياتي 
بين الفينة والفينه تطرق ذاكرتي مواقف تخصكما وتشعرني بالرحمة التي تحملانها في قلوبكم فتشع نورا يلامس المحيطين بكم
اتتذكرون
ذلك الطفل الذي عندما يتألم من اذنة في منتصف اليل ويجلس حائراً لمن يشكو اللمة وتزداد الامه فينهكُه البكاء الماً وهو على سريره لايحسن التصرف
عندها يتذكر جزءاً من رحمة الله اودعت قلوبكما ويذهب جالسا عند باب داركم وتهب نسمات باردة تمسح اللمة فيشعر بالراحة وتغفو عيناه عند بابكم انا ذلك الطفل كبرت ولازلت احتاج ان اغفوا عند باب داركم عندما تنهكني هموم الزمان
يا ((رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) وصب رحمتك على كل يتيم يتألم ولا يعرف لمن يلجا
تقبلوا شخبطتي بعفويتها
بقلمي 
