جلسة ليلة الاثنين
15 صفر 1436هـ ، 7 ديسمبر2014م
الآيات من 181 إلى 186
تم الحديث في علة الجمع في قوله : سنستدرجهم
والإفراد في قوله : وأملي لهم وذكرنا أن الجمع قد
يكون لغرض الإشارة لأسباب متعددة طولية للفعل ،
وأن الإفراد لغرض إظهار العظمة والجبروت والكبرياء
وتكلمنا في الفرق بين الفكر والتفكر ، وذكرنا أن التفكر
أبلغ من الفكر ، ولذلك لما كان القرآن ناظراً للمبالغة في
الفكر فإنه لم يستعمل يفكر أو يفكرون .
وتكلمنا تعليقاً على قوله تعالى : ما بصاحبهم وذكرنا
أن : (ما) نافية وأن لفظ الصاحب مما يصح طلاقة على
أي تقع معه الصحبة ، ولذلك فإنه لا حجة فيه تثبت
فسق أو عدالة الصاحب وذكرنا شواهد من القرآن الكريم .