نحن الآن في السبعينيات:
الحجاب لا يليق، في الإعلام والسينما، إلاَّ للخادمة والجاهلة والمتخلِّفة والمتسوِّلة والمطلَّقة والقرويَّة...!
والسفور لا يكون إلاَّ للمتعلِّمة والأستاذة والغنيَّة والسعيدة وصاحبة الشخصية القوية والمنفتحة والمثقفة،
والناطقة بالمفردات الأجنبية!
كادت المعركة أن تنتهي... مع وضوح الغالب والمغلوب.
رفع البعض الراية البيضاء...
استعدَّ البعض للتسليم...
والبعض الآخر للاستسلام!
وبكلمة واحدة:
جنازة الحجاب تنتظر إعلان النَّعي فقط.