لمَ لآيعي البشرُ كيف تستحيل ضحكآتهمْ مسآمير يدقونهآ في خآصرةِ ذلك الغريب البَعيد,
لمَ لآتعي كلّ الأرصفة الممطرَة والأروآح المتنآثرة على الشرفآت ومحطآت الانتظآر والأنفآس المآرّة على عجَل,
أنهآ تشكّل منزلاً لموجوعٍ يكرَه اختنآق الجدرآنْ,!؟ لمَ لآتعي الجميلآت عن انفطآر قلوب العطشى ويعي المُترفون احتيآجَ الفقرِ وتعي المقآبر قذآرة الحيآة وجنّة الموْت,!؟
ليـبتسمْ لهُ أحدكم „ لترتدوا له أردية ملوّنة وتجلسوا في الجهة المقآبلة,
لتخبروا نزفهُ أن يتوقف وجسَدهُ أن يتطهّر ولتعلقوا أمآمه لوحآت مُبهجة وأفلآم كوميديّة وصغآر لآيملّون الضّحك ..
هل غريبوْ الأطوآرِ يستطيعون تجآوز آلآمهمْ بسرعة,!؟