الجزء السآدس من الروايه ويتمضن من البارت 30 الين البارت 39
كان ذلك الموضوع بالنسبة لي عذاب نفسيا وفكريا ؟!
في ذلك اليوم دعاني أبي للحديث معه بغرفة الضيوف
أخبرتني أمي بضرورة الذهاب الي غرفة الضيوف والتحدث معه
ذهبت الى الغرفة كان ابراهيم مبتسم !
أبي " ابراهيم بكلم أختك لحالها !
خرج ابراهيم ضاحكاً وكأنه يعلم الامر ..
أبي " خلود تعالي اجلسي
خالد " حاضر يبه تامر امر ..
أبي " خلود امك ماقالت لك شيء؟
خالد " لا قالت انك تبغاني ! ليه فيه حاجة ؟
أبي "ايه يابنتي أنتي كبيرة والف رجال يتمناكي !
خالد " ايه ..
أبي " امس جاكي خطيب ولد شاب عمره 26 ومهندس معماري !
(في تلك اللحظة صعقت بذلك الخبر ذهلت من ذلك الخبر شعرت أنا قلبي ينبض بشكل مربك
شعرت أن يداي ترجف وشفاتي آيضا ..عيني تناظر للآبي وكآنها تقول كف عن الحديث ارجوك !! )
خالد *بنبرة قهر * " خير يبه ؟ ماابغا اتزوج ؟
ابي " ليه وش فيه مهندس والبنات يتمنوه ؟
خالد " واذا كان مهندس ..........؟ هذولي البنات مو أنا !! أنت قلتها ؟ ..زواج منه لا أنا أنسانة عندي دراسة !
..وقبل أن ينطق أبي ذهبت لا اريد أن أكمل حديثه معي !!
وأنا ذاهبة للغرفتي رآيت آبراهيم فرحا وأنا بملامحي الغضب !!
ابراهيم " على وين مستحية !
خالد " فارقني !
ابراهيم "ايه مو قد مستواك ياخطيبة المهندس فارس !!
تركته يحادث نفسه ؟!
ابي بالوقت نفسه كآن متضجر من تصرفي لم يتوقع ردة فعلي !!
كآن يناقش أمي بصوت سمعته خلف باب غرفتي ..أغلقته بكل قوة لكي املك القوة
واتمالك أوجاعي المتحركة الآن
أبي " خلود بنتك رافضة ؟ تحمد ربها فارس الف وحده تتمناه
أمي " ليه رفضته ؟
ابي " تتعذر بالدراسة ؟ كل البنات تزوجو و كملو دراستهم ؟!
ابراهيم " اصلا فارس مهندس مايحتاج تدرس راح يعيشها بنعيم ؟!
امي " بشوفها واكلمها ..!
ابي " أنا الرجال وافقت عليه لكن بسمع موافقة خلود ؟! خليها تتعوذ من ابليس وتوافق ؟!
آه آه ماالحل ؟ مع ابي كيف اقنعه ؟ كيف ارفض فارس دون نقاش متعب ؟!
آتت أمي تطلب مني فتح الباب ..رفضت ؟؟
كنت آبكي وقتها آبكي على حياتي ابكي على عمري الذي ذهب دون فرحة ؟!
ابكي على حزني ..كيف كيف انسى المي وكل شيء يذكرني به
كيف انسى أنني خلود وآبقى خالد ..كيف أقنع أبي أنني رجل بجسد آنثى
فقدت آنوثتها وهي بعمر الثامنة سنوات ..؟
آخذت ليلي في البكاء واتذكر ذلك الحدث الذي وقف حياتي وقتل سعادتي ؟!
نعم فارس لو كنت فتاة للفرحت بك وقبلت بك ؟!
لو كنت فتاة للآسعدت أبي الذي طالما يدعو لي بالزوج الصالح !!
لو كنت فتاة لجعلت أمي ترى أطفالي ..
عذرا أمي عذرا أبي لااستطيع أن أكون مثل شيماء ؟!
لااستطيع أن أفرحكم ؟! ..أنا أحمل حزني لوحدي منذ سنوات
لااريد أن آحزنكم ..أبي قد ترى رفضي حزن وعدم آحساس بكم
لكن وخالق الروح أن رفضي سعادة لكم واحساس بكم
لاتحاول بي فا أنا انكسآر بوية خلف ستار الأنجبار !!!!
في تلك الليلة جلست آبكي بحدة تذكرت حينما كنت بالثالث عشرا من عمري
حينما سمعت من ابنة عمي ريم !! تحادث أختي شيماء عن امرأة طلقت بعد زواجها بفترة قصيرة !
والسبب آنها فقدت غشاء بكاره قبل الزواج !!
كنت لااعلم شيء عن الفتيات وعن الزواج ..سمعت شيماء تقول لها من تفقد غشاء البكارة
قبل زواجها مسكينة وتصبح فضيحة على آسرتها ؟!
وآيضا تقول ريم " والمغتصبة مظلومة آكثر شيء الرجال بيحطها خاينة ؟!
في ذلك الوقت خفت ..تذكرت شيئا مضى !!
ذهبت للشيماء قلت لها ( ايش الغشاء البكاره ؟ )
وبصوت عالي شيماء ( عيب أشياء أكبر منك !! )
كان ردها قاسي لكن لم آكتفي من جوابة ؟! سألته مرة آخرى
(شيماء ايش يعني مغتصبة ؟؟؟)
شيماء (شخص اعتداء عليها وسوى حرام وهي مو راضية !!خلاص )
آه ..وقتها آدركت أنا ما حصل لي كان آغتصاب ؟
آه ..وقتها تغيرت حياتي للآسوء
آدركت أن جسدي ملوث بنجاسة رجل !!
ادركت أن تلك الطفلة لم ترحم ..آدركت أن الرجال خادعون !
هزلت هزلت ..آصبحت فتاة آخرى ؟ لاتأكل ..لاتنام ..لاتفرح ؟!
قتلت لحظات السعادة بحياتي !
آتعلمون حينما تقوي و تتعمدي النسيان مثل تصلي للعمر المراهقة وتدركين ؟
أن يجب عليك الضعف والتذكر فما حصل بطفولتك يستحق ذلك !!
آتعلمون أن تكوني طفلة وتحرمين من الخروج وتعيشين الخوف بكل لحظاتها والدمع بكل آيامها
أن تحاولي النسيان وتأتي ابن عمك للتآكد لك أنكِ مغتصبة ؟!
للتخبرك باامر يكون عذاب لكِ طيلة عمرك
سآخبركم ..كنت أناو وتوأمي خالد ..نلعب نلهو كل يوم ..
كنآ نتسابق بالشارع ..ندخل لل " البقالة " القريبة من بيتنا
تلك الطفلة خلود جميلة الشكل تملك برآءة في عينيها بحديثها بضحكتها الخجولة
كنت بالوقت ذاتة شقية مع آخي ..لا أخاف من الغريب
آقترب من الجميع ..لا اعلم شيء عن العذاب
لااعلم أن هناك شبه رجل !! يقتل الطفولة ويدمر حياة طفلة لم تضره ابد !
في ذلك اليوم الآليم !!
خرجت مع توأمي خالد ..الى البقالة كان هناك عامل من جنسية بنقلادشية
ذلك العامل يحبنا ويحبني بالذات ..دائما يقدم الي الحلوة
يهديني الشوكلاتة كل ماارغب به يعطينه..كآن يخاف علي
يطيل النظر بي آن رآني مبتسمة ابتسم ..آن رآني غاضبة غضب وقدم لي ذلك
البسكويت الذي آحبه لكِ افرح!!
كنت آحبه وآحب هدايها ..آحب " بقالتة " احبه لآنه يعطيني كل شيء
ولايعطي خالد الا شيئا بسيط ..
وكآن ذلك تمثيل آمام طفلة ..وكآن ذلك طيبة مزيفة !!!!
وكانت الطفلة ضحية برآءة لاتعرف الغدر !!
آكرهك ياقاتلي المسافر خارج حدود بلادي ؟!
في ذلك اليوم قال لي وأخي خالد بجواري "! خلود بسكوت ؟! خذي
خلود الطفلة بنبرة برآءة " خلص ريالي ماعندي ريال !
العامل " عادي خذ هدية
خلود بابتسامة " لا شكرا
مسك يدي وآعطاني تلك الهدية لآفرح وآحبه آكثر ..!
قال لي " خلود آنا عندي بنت مثل انتي ؟ تعال بيت آنا وشوف ؟
خلود بخوف " لا ابوي يقول لي ولخالد لاتروحون بعيد ..
آخذت بالحديث مع تلك الطفلة وآخوها خالد الساكت ..حتى آقنعهم بالذهاب معه
للبيته ..آو بالاصح للغرفتة المنعزلة عن بيوت الحي ..
آخذنا نمشي ونمشي أنا وخالد ..كلنا آمل أنا نلعب مع ابنته بتلك الدراجة التى تملكها ابنته مريم كما قال !
آذكر آنني بذلك الوقت كنت آقول بداخلي "البقالة فاضية يجي الحرامي ويسرق منها والعامل شريف !! معنا حرام ..!
ولا اعلم أن السارق معنا ممسك بيدي ..ولااعلم أن المجرم يمشي بي الى الموت
ولا اعلم أن تلك من تستحق أن نقول عنها حرام مسكينة ذهبت للموت برضاها !!
كان مبتسم ..وكنت ابتسم للخالد كآنني آقول له سالعب بدراجة ابنته قبلك !!
لكن أنا من لعب بي قبل خالد ..أنا من لعب بي قبل الدراجة ..أنا من تسلي بي !
قبل أن آتسلى ..حطام حلم كسور طفلة من يجبرها ؟..آن كسر حلمها راحتها نظرتها ؟؟!
من آجيبو ..؟؟
وصلنا للمنزله ..آدخلني تلك الغرفة القذرةالمتسخة بكل شيء ولكن نجاستة كانت آقذر منها بكثير ..
ترك أخي آمام البيت؟؟
لم اجد ابنته ..لكن وجدت وحش آستغلني ولعب بجسدي النحيل !! بكيت
لن آتعمق بالتفاصيل لكم كيف اشرح لكم موت طفلة صراخ طفلة ضحكات ذئب لايعرف الرحمة !!
كيف آترجم لك ذلك الحدث الذي ابكاني طيلة اثنى عشر عام ؟؟
كيف اقول لكم وأن آختنق الف مره حينما اذكره !!!
كيف اشكو لكم وأنا منكسرة بكل تفاصيل ذكراه ..؟!
آه من ماضي معذب لايرحم قلبك ياخلود ؟! لايرحم قلبك ؟
لايرحم روحك المنهكة بتلك الآوجاع ؟!
خالد آخي حبيبي توأمي سمع صوت بكائي ..آعلم ذلك ؟؟
طرق الباب يعلم أن توآمته تبكي ..يعلم أن توآمته حصل لها مكروه !!
لكن هل من مجيب والذئب يتلاعب بجسد طفلة دون قوة منها سوى الصراخ !!
في الوقت ذاته خاف خالد ..خرج للشارع خرج يركض خرج لـ يخبر أمي !!
أن خلود تبكي ببيت ذلك الآجنبي !!
يركض بجنون فهو حنون بي ..يركض بخوف فهو خائف على توأمه ..
يركض لينقذني بااسرع وقت ..لكنه لايرى الطريق ..
فالقلب معي ..والعقل معي ..ركض الى بيتنا ..وفي منتصف الشارع قبل أن يصل
الى بيتنا بدقائق دهس ؟؟!
نعم مات ..بالوقت الذي ماتت فيه براءتي وسعادتي ..
فقدت خالد ..وخلود ..صدمتين باليوم وبالساعة نفسها ؟
ولاتريدو مني آ آنكسر ألف مرة ..آن آتجرد من سعادتي واعايش آحزاني الباقية !!
ساصمت كالعادة فالبوح قاتل لي ولاينفع !
بعده بساعة تركني ذلك المجرم ..وصحوت من غيبوبة مؤقتة !
قال لي بعد طلبي له آن يفتح الباب !
(خلود اذا كلم بابا ماما انك جيت هنا في ضرب انتا )!
هه هددت تلك الطفلة ؟ آخفت تلك الطفلة ..وآنت لم تضربها آنت انهيت حياته !!
عادت خلود رآت الجميع يبكي ؟
وهي من صدمة مافعله الآجنبي بها صامتة خائفة !!
الكل منشغل بحادث خالد آخوها ..الكل منشغل بمراسم العزاء
الكل منشغل هل بقي بخالد روح آما مات !
لم يلحظ آحد تعب تلك الطفلة الآم منشغلة بموت ابنها وتبكي !!
الاب ذهب الى المشفى !! شيماء تبكي وخائفة على آخيها !!
لكن خلود من يبكي للآجلها ؟؟
من يشعر بهامن يسأل عنها آينكِ منذ ساعات !!
لم يلحظ احد غياب خلود ..روآه صامتة وعيناه ممتلأة بالدموع ..خائفة تركن بالزاوية
ظنو أن تلك الدموع من شدة خوفها على أخيها وتوأمها خالد !
خوفها على فقدان خالد ..لكن هي كانت منشغلة بما حدث لها مع ذلك الاجنبي !
خائفة من ذلك الحدث .تود آن تخبر آمها لكن الكل منشغل برحيل خالد ويبكي !!
وخائفة آن تخبر وينفذ تهديده ذلك المجرم !!
مضت الآيام سريع ..وتغييرت تلك الطفلة كثيرا ..اصبحت خائفة ..لاتخرج للشارع
اعتقد الجميع آنها تخاف الموت تخاف الشارع تخاف آن تموت مثل توأمها !!
وهي بالواقع كانت تخاف العامل ..كانت تخاف أن يفعل بها مافعله سابقا !
انعزلت اصبحت لاتضحك ..عذرها آبوها كان يقول لانها فقدت توأمها فهي تآثرت به دعوها وشأنها !!
كنت آفتقد خالد سعادتي ..افتقد وجوده المفرح للقلبي ..لم مات أخي ؟
لم مات أخي ؟ كانت تردد دائما" خيرة نلقاه بالجنة "
أمي تعبت ..ابي ..وأنا آكثر !!
عاهدت نفسي أن آفعل ماكان يفعله ..آن ارتدي ثيابه للآشم رائحته !
انا اقص شعري مثل قصة شعره !! أن آسكن بغرفتة وآنام بها مدى عمري !
آحتفظ بصورة آحتفظ بذكرياتنا الجميلة ..!
وحينما وصلت الثالثة عشر من عمري تآكدت آنني مغتصبة !!
حينما علمت بعد مرور 4 سنوات من حادثة الاغتصاب ..اصبت بنوبة بكاء ..
منذ موت خالد وانا وحيدة لااختلط مع احد ..ظنو آنني معقدة نفسية !
تركوني وشآني ..لااحد يعاتبني لااحد يتدخل بي !
فاآنا مريضة كما يقولون !
في ذلك الوقت وأنا بعمر الثالث عشر فكرت آن آخبر أمي لكن
أمي متعبة من فقدان ابنها كيف اخبرها آن خلود مغتصبة كيف وماذا استفيد !!
لن آستفيد شيئا ..فقد آجعل امي تحزن وتراني هم لها مدى عمرها !!
فكرت أن اخبر شيماء لكن صعب آن آخبرها آنني لست "بنت " صعب آن تنظر لي !!
بااني آقل منها !! او بنظرة شفقة ..! وماذا ستفيدني شيماء ؟!
ابي آه ياابي لا اود آن آخبرك لا اريد آن اكون سبب في تعاستك وحزنك !!
قررت آن آحمل ماضي لوحدي ..آن اخفي ماحصل ..لااريد أن آحزن آحد بسببي !
لااريد أن آضايق آي آنسان ..
آعلم أن ربي سيكون معي ! لذلك سااصبر حتى آموت ؟؟!
تناسيت الماضي ..تناسيت الآحزان ..قررت آنا آكون آنسانة مميزة !
آجتهدت بدراستي كنت متفوقة وبوية !!!
نسيت خلود ..نسيت آنني بنت ! ..عشت بااسم خالد وشخصية خالد الذي آحبه !
قلت للآمي " خالد مات لكن حي داخلي خالد روحي أنا خالد! خلود انسيها !!
اكره آن اكون انثى ..آكره آن ينادني آحدهم " يابنت !!
لاانني اتذكر وقتها انني مغتصبة وتثير اوجاعي ..لذلك آحب آن اكون رجل قوي لااحد يقترب منه !!
لا احد يعيبه ..لااحد يكسره كما تكسر اي انثى ؟!
رغم جمالي ..الآ انني نسيته ..رغم طيبتي الا انني تصنعت القوة والقسوة لكي لا اتألم مرة آخرى !!
وانت يامجرم ساانتقم منك لو طال الزمن وقصر الامل !!
الآن اتضحت الاشياء ..لاتنظرو الى كل بوية بعين السخرية فكل غلط !! وراه حكاية لاتحكى ولكنه تبكي !!
في الصباح الباكر وبعد ليلة كئيبة من خطبة المهندس فارس لي !
حاولت تمالك آعصابي ..وتصنع وآخفى آشياء لاتقال كالعادة ..ذهبت للآفطر وآرى آمي تقول !!
آمي " صباح الخير
خالد *باابتسامة مصتنعة * " صباح النور
آمي " ايوا آكلي ياخلود
خالد " طيب يمه آصلا من امس مااكلت شيء !
امي " بعد الفطور بكلمك !!
خالد " لاحول طيب !
بعد الآفطار ذهبت للآمي وجلست بصمت آنتظر ماذا ستقول !
آمي " خلود آنتي حلوه وعجبتي ام فارس بزواج شيماء وجاء ولدها واخطبك !
خالد " هه وش عجبها فيني ولا لاني اول مرا احضر زواجات !
امي " حظك احسن من شيماء جاكي مهندس وبار بآهله كل الناس يمدحونه !
خالد " يمه كلمة وحده زواج لا انا ماابغا غصب يااخي !!
امي " ليه ايش ينقصك عن البنات خلود لاتردي كلمة ابوكي للرجال !
خالد " والله لو يعطيه ابوي الف كلمه موافقة ماراح اوافق ولاترفعو ظغطي وراي دراسة !
(في ذلك الوقت دخل آبي وقت حديثنا بعصيبة )
ابي " خلود آنتي بزرة وماتعرفين مصلحتك والرجال موافق عليه احنا ادرى بمصلحتك ! رضيتي ولا مارضيتي !!
انا عطيتك خبر وبس على بالي سنعة مثل البنات توافق لا تشرط ! وش تبيني امير ؟!
خالد " ماشاء الله تجبرني عليه آنا ماابغا افهمو ..توافق عليه ذنبك انت مو ذنبي وخلود انسوهااا !
ذهبت للغرفتي والغضب بداخلي آكبر بكثير من كلمات ..أبي عنيد عنيد عنيد وأمي لن تستجيب لي !!
ربما أنا لااملك سياسية لكي آقنع ابي ..لكن كيف آقنعه وهو موافق وراضي به !!
لا رأي لي مهمشة مع أبي أنا !!
أغلقت الباب ..رحت افكر كيف آقنع والجميع ضدي كيف ارفض وشيماء تقول للآمي
(لاتخلي خلود تفوته !!)
آتصلت بسهام للآخبرها قالت ( مبروك وافقي حظك حلو من قدك مهندس !! )
أغلقت الهاتف حتى سهام معهم وضدي !!
يظننو أن الفرح سيهدأ لي يوما !!
لا احد يعلم بهمي ..لا احد يعلم بااشياء قاتلة بداخلي !!
كنت آبكي في كل وقته بصمت ..آنا مجنونة لا اريد الموت مرة آخرى مع رجل لايستحقني !
لايستحق نصف آنثى ملوثة وبنظره سيقول عنها خائنة !! لااحد يغفر للماضي الفتاة !!
لا احد يشفق على طفلة !! آستغلت وقتلت وهي لم تتجازو العاشره من عمره !!
من سيصفح ..لن اعيش نفسي باامل آنه سيرضى بي !! ويستر علي أنا المجرمة والمظلومة ؟!
مهم كنت يافارس من الأخلاق والطيبة آعلم أنك ستندم على أختيارك لي لن ترضى أن تعيش معي !!
مغتصبة ..وبوية ..لااعرف شيء من الآنوثة ..لااتقن تصرفات ولباقة الفتيات الآخريات !
أنا رجل وخالد ..كيف للرجل أن يتزوج رجل !!
آتت أمي للغرفتي للتخبرني أن أبي اتصل بفارس ليأتي ويرآني "نظرة شرعية " غدا !
آتتني صدمة قوية وآصبحت آضحك آضحك وآضحك بهستريا يسكنها الجنون والحزن
نظرت الي امي لم تضحكي بجذل ؟ مابك ياخلود
لا شيئا ياامي لاشيئا ..حسنا يريد أن يرأني ..حسنا سأفعل كل ماتريدوه
أنتي وأبي ..! صمتت أمي ورحلت تعلم أن كلامي به جنون آنذهلت وقالت " هداك الله
في تلك الليلة آخذت آفكر كيف يرآني فارس وآجعله يتركني !!
كيف ..وقفت آمام المرأة هل آحرق وجهي الجميل !!
آم آخرج له بهيئة هذه بوية وذات شعره قصير هل سيرفضني ويرحل !!
مضت ليلتي وأنا منشغلة وتارة آضحكك وتارة آبكي ...آموت وخالقي
سكرات موت هذه ..آنفاسي تضيقي بي ..يقتلني الماضي ويدمرني المستقبل !!
لن آستسلم ..سآحاول حتى لو قتلت ؟!
اليوم موعد قدوم الخطيب التعيس !! الجميع فرح
وأنا حزينة وعيناي ذابلة للكثرة الدموع !!
كنت حقا مجنونة !! ..طرقت الباب أمي "خلود آلبسي وتجهزي !!الولد بالطريق
سهام تتصل " خلود اجيكك واضبط لك مكياج !!
شيماء تحادث امي من تركيا " يمه لاتخليه تطلع بلبس آولاد وخليه تحط روج وكحل !!
الجميع يريد أن يغيرني في يوم واحد ..يريدو أن آكون فاتنة ساحره آعجب فارس !!
ونسو ماضي آنني بوية !! ؟!
قلت لها حسنا ..بشرط يتركني أنا وفارس لوحدنا للآره آكثر ولا احرج منه !!
فرحت أمي ..وصل فارس المنزل !
كنت آفكر كيف ساآخرج له ..كيف يتركني !!
آتصلت بي سهام مرة آخرى قالة " بنت ماسويتي مكياج لسا !!
خالد " مدري افكر ؟!
سهام " سهل ترى ادخلي النت ودوري صور وقلدي كشختهم !!
آه ياسهام تظن أني حائرة كيف آرضي فارس !! وأنا أريد منه عدم الرضا ورفضي بقناعته !!
شغلت جهازي وبدأت بتصفح آذا بصورة للفتاة من فئة الايمو منظرها بشع !!
قررت أن ابشع منظري مثلها ..آقتربت من المرآة !
تخيلت شكلي ضحك بجنون وجدت الفكرة آخيرا ..!
آخذت من درجي آلة الحلاقة ..الكل يعلم آنني لااطيق آن اكون انثى أو يطول شعري قليلا ..!
آهوى تقطيع شعري لذلك آقصه كل شهر !! آعاني من مرض وهو ( هووس تقطيع الشعر )
آقطع شعري دائما كل ساعة بمجرد أن آفكر بشي يؤلمني لذلك !!
آمي لاتطلب مني آن أطيل شعري ..فهم رضو باان يكون قصير كي لااقطعه وامرض اكثر !!
دائما أقول لها ( أنا اقصر شعري حتى ارتاح من مرضي !! )
تركتني أمي وقالت ( الاهم راحتك !! )
ولكن الآن صدمة ستكون للآمي ..الآن امسك الآلة بيدي وأقف أمام المرآءة ؟!
وبكل جنون آمرر الة الحلاقة على شعري القصير ..وآضحك بصوت صاخب !!
( اناظر لتلك المرآءة وآرى خلود الممزقة منذ سنوات ..آرى الانوثة الباقية الا قليلا تتشوه آكثر وآكثر ؟!
نعم حلقت شعري وآضحك رايت شعري يتساقط على الآرض..نعم مجنونة أنا !!
أصبحت ( صلعاء ) !! هكذا أفضل لي ..!
شعري متناثر بالآرض !! كنت آفرغ جنوني وقتها آخرج قهر الماضي !!
لاتستحقي شيئا ياخلود أنتي ميتة ! كل شيء فقدتيه !!
حتى الشعر آفقدتك ايها ..هنا خالد الرجل !!
آخذت الكحل ..! ( أصبحت آدعجه بعيني بشكل عشوئيا !!
جعلتي عيناي سوداء ..يسكنها الحزن كحياتي أنا !!
الاسود لي ..وآخذت "الروج البنفسجي الغامق " الذي يدل على الكبرياء !
وضعته على شفتاي ..شكلي تغيير جدا ..آصبح مفجع ..آرتديت البنطال الاسود والجاكيت الاسود !!
نظرت الى نفسي وباابتسامة باردة !! وقلت في ذاتي !!
( اسف خلود دمرتك آكثر أنا رجل بجسد آنثى !! )
آتت آمي تطرق الباب " خلود آفتحي الخطيب ينتظرك ؟!
خالد " طيب أبوي وينه !!
أمي " طلع شوي ويرجع قلت له أنك مستحية منه !!
خالد " طيب روحي آجلسي معه ! وجاية دقايق بس !!
ذهبت امي ..وكله آمل أن يعجبني وأعجبه !!
خرجت من الغرفة بعدها ..ذهبت وبكل حزن لاشعر لي ...لا قلب لي ..لاجمال فيه !
آمشي بكبرياء وبجنون لا اعرف ماللذي يخبئه القدر لي ؟!
حينما آقتربت آسمع صوته يحادث آمي بصوت حنون !!
آحسست بخوف ..شعور غريب سكنني ..لااعلم مابي !
ولم آفعل هكذا ؟!
وماذا ذنب فارس أن أفجعه ؟! وماذنبي أنا !!
آسفة أمي خذلت ..!
آتاني شعور غريب ( خالد خلك قوية أنت رجل الرجل لايخاف ؟!
أنت قوي منذ زمن وهذا اللحظة ستكون سهلة أن آردت ؟!)
دخلت الى الغرفة !! واذا باامي مندهشة تنظر الي !! بتعجب ؟؟
ابنتها ( صلعاء ؟!)
وفارس آرتبكك كآن بيده كأس العصير ااذا به يفلت من يده وينكسر بالأرض ؟!
وجلست ؟! بعيد عنه ! وامام عيناه مباشره ؟!!
نظر الي فارس بحدة ونظرة تعجب !
نظرت اليه بكل ثقة وكبرياء ؟!
تبادلنا النظرات آه كم هو وسيم ذلك الفارس ! لكنني لا استحقة
لم ينطق بحرف ربما صدم من خطيبته "الصلعاء !!
آمي كانت منذهلة ( توقعت أن ترى فتاتها بكل الأناقة لكن خذلته بجنوني !!
ثم وقفت ورفعت آكمام الجاكيت ومشيت " مشية مسترجلة وواثقة لاتحمل ذرة آنوثة !!
كآن يناظر بي وبااندهاش !! كأنه يتسأل مابها هذه الفتاة !! التي قدم اليها وخطبها ؟
عدت الى غرفتة المظلمة على عجل أغلقت الباب بكل جنون ؟!
رأيت شعري المتساقط على الأرض ..سقطت بجواره آجمعه بين يداي وابكي !!
بحرقة بحسرة بحالي الآن !
آنظر للنفسي بالمرآة هذه أنا لا استطيع أن أكمل النظر قد اجن آكثر !!
رحت آكسر الزجاج حتى جرحت يداي آكسر المرآة لكي لاارى نفسي واتعب آكثر !
آصرخ آصرخ بصوت كأني فقدت الوعي وآصبحت مجنونة !
آتت أمي غاضبة تطرق الباب " افتحي الباب خلود الله ينتقم منكي خرج الولد مفجوع منكي يامجنونة !!
اسمع صوت آبراهيم يسأل امي " ايش فيك يمه ! وشفيها خلود تصرخ ؟؟!
أمي " حلقة شعره صفر وطالعة للفارس !! فضحتنا مع الناس ؟! الله يآخذها ويريحنا منها !
هذي مايجي منها غير التعب !!
ابراهيم " خلاص يمه هي ماتبغا الولد خليها بحالها !!
امي " ابوك والله لو درى لليخلي اليوم عزاها !!
ابراهيم " يمه خليها أنا اكلمها ..!
امي " تكلمها باايش خربت كل شيء هالمريضة ! والله لخلي آبوها يوديها المستشفى الطب النفسي
عجزت اعالجها واغيرها !
كنت آنصت للحديث بينهم وأنا اجهش بالبكاء واصابعي تنزف دم والزجاج متناثر بغرفتي المعتمة!
كان يومي سيء للغايه ..فارس ذهب للمنزل آهله وهو في حالة آنذهال ؟!
وكان في بيتنا كآرثة !! ونار لااعلم كيف آخمدها !
آتي أبي غاضب علم مااحدث ..! بعد آتصال فارس الذي يخبر ابي باانسحابه وفسخ الخطبة !!
يطرق الباب بقوة وبصوت عالي " يابنت آفتحي الباب ولا اكسره !
فتحت الباب له ..مستسلمة للموت !! نظر ابي الي بصدمة ؟
رآي عيناي ممتلة بالدموع والدم يسيل بيدي ! وبلاشعر !
آقتربت منه "( يبا أبغا موت يبا آقتلني يبا انا عذبتك وعذبت امي يبا الله يخليك ابغا اموت وارتاح من الدنيا !!
سمع ذلك أبي علم آنني متعبة جدا يائسة من الحياة مرهقة وتنتظر الموت !
لم ينطق بشيء تركني ورحل !!
لليخبر أمي أنا خلود مريضة نفسية تحتاج للعلاج نفسي تصرفاتها غير طبيعية !!
جلست بركن تلك الغرفة ابكي لااريد من آحد الاقتراب !
مسكت قلم وكتبت على جدار غرفتي ..( آذا كان بموتي خيرة عجله يارب !! )
ونمت ..كنت آرى كوابيس ..وآرى الماضي يطاردني بآحلامي !
صحوت الصباح رآيت مكالمات في هاتفي من صديقتي سهام !!
آتصلت بها !
سهام " وينك ماتردي علي ! مشغولة افكر فيك كيف النظرة عجبكي ؟!
خالد *بنبرة حزن يسكنها التبلد " فسخة الخطبة !
سهام " ليش مسرع ؟!
خالد " احسن .آنا تعبان ماابغا اكلم احد تعبان !!
سهام " سلامتك خلاص ارتاح اهم شي ؟!
أغلقت الهاتف ..جلست افكر بما حدث امس ؟ لم تصرفت هكذا ؟ ولم القدر هكذا ؟
لم يكتب لي السعادة ليوم ! ..آشعر آني آغرق ببحر اليأس دون قارب آمل ينجيني !!
فتحت جهاز " اللاب "" آخذت آتصفح وآكتب " مرض هووس تقطيع الشعر ؟؟
الذي آعاني منه منذ صغري !!
قرآت من آسبابة المشاكل النفسية والانشغال والتوتر ؟!
رحت آبحث عن آفضل طبيب نفسي للعلاج حالتي ؟!
رآيت عنوان للدكتور مشهور في هذا المجال ..رآسالته عبر الفيس بووك موضحة حالتي !!
ومن حسن حظي بعدها بساعات وجدت رساله منه يطالبني باانا ازوره بعيادته افضل ؟!
بعدها خرجت من غرفتي وآنا متعبه جدا ..!
رآيت أمي ( أمي آنسانة شديدة وقوية نوعا ولكن يسكنها الحنان آحياننا !)
جلست بجوراها ..آريد آخبرها آنني سااذهب للطبيب نفسي ! لكن في الوقت نفسه
كانت غاضبة مني لاتكلمني !! غاضبة بما حدث امس ؟!
خالد " يمه ..آدري زعلانة مني ! لكن بكلمك بموضوع مهم ..!
امي " مايهمكي زعلي ياخلود ! ولا معتبره للامك اعتبار !
خالد " يمه آنا مريضة نفسيا ؟!
امي " ايه مريضة وامس تاكدت آكثر ! آبوكي قال هذي مجنونة ! في بنت تحلق شعرها صفر !!
خالد " يمه موضوعي شعري من زمان منتهين منه انا اكره اطول شعري !! واذا تعبت انحته نحت !
امي "ايه وامس تعبانة وحلقتي ؟!
خالد " يمه لقيت دكتور نفسي وآبغا اتعالج عنده آنا تعبانة !
امي " لا شيقولون الناس بنتهم مجنونة ! مااحد يتزوجك بعدين !
خالد " اووف ماذبحني الا كلام الناس انا تعبانة ابغا ارتاح !ابغا سرير ابيض ..وغرفة معزولة ..ابغا ارتاح من العالم ؟!
تركتني آمي آتضجر ..رافضة فكرتي علاجي ؟!
ذهبت للغرفتي آغلقت الباب والنافذذه والضوء جلست آسمع آغاني حزينة بعتمة لاترى دمعي ..وابكي ..
صامتة منهزمة ..امي تخلت عن مساعدتي ! آبي سقطت من عينه كثير !
آخي لايعلم بي وبحالي ..وآختي تتعيش بقفص السعادة متناسية آختها !!
لا احد يبقى لااحد ..لا احد يشعر بخفايا روحي ..لااحد معي سوى دمعي الاليم !
متعبة خلود ياخالد آين آنت ..آخرج من قبرك تحدث معي آضحك معي .. احن لك آشتاق لك !
وآنت تحت التراب ..وأنا فوق التراب ..وكل البشر من التراب ولانشعر ببعض ؟!
ياااه ..مؤلم أن تبقي وحيدة ..سهيرة هم ..تريد اهتمام ومن يهتم !
تريدي قلب يحبك يشعر بنضبك ..يشارككي الآحزان وقت عجزك !
تذكرت أيام الثانوي كنت أولى ثانوي كان شعري قصير جدا آقل من شعر أخي آبراهيم !!
جلست بالفصل كانت الآنظار حولي !! فصلي به آربعين طالبة ..ومدرستي بها معلمات متشددات ؟!
كان منظري أول يوم دراسي ملفت جدا .. كنت آرتدي الجاكيت الرصاصي والساعة السوداء..
لااعرف سوى طالبة واحدة كانت صديقتي منذ ثلاث سنوات وتخلت عني حينما دخلت الثانوي !! تدعى رباب
قالت لي بعد اسبوع دراسة ( خلود آنا مااقدر امشي معك نظرات البنات لي ضايقتني !! ينظرون لي معجبة فيك !
في ذلك اليوم تألمت منها وسكتت ؟!
تبتعد عني ..لاتسلم علي ..آنتقلت للفصل آخر ؟؟ كل ذلك لا اجل آن لااقترب منها ؟
وقتها كنت منكسرة تداعيت آمامها أنني لم آنزعج من رغباتها لم آعاتبها !
كنت أول اسبوع آمشي لوحدي آسال رباب وآطلب منها آن نتحدث ونجلس سويا ؟!
كنت آظنها صديقة لكن للآسف كان ذلك ظن وخآب !
( أبتسمت بوجهه رباب وقلت لها الله يريحك وماراح آزعجك بوجودي موفقة !! )
من تجرأ أن يقول لك آبتعد ..لن يخشى من فقدك ؟!
ندمت على علاقتنا للسبب واحد ؟! كيف للرباب من كنت آضحك وأتحدث لها دون قيود وحدود !!
تصدق تلك الشائعات عني ! كيف ترى صداقتنا عار ..كيف تبيعني وآنا كنت آغليها ؟!
حينما تركتني ..بقيت بالفصل ..سااخبركم آنا آملك من الجمال مايخرس الجميع ويقرو به!
لااحد يستطيع أن يقول خلود عادية ؟! ..فاأنا حقا جميلة دون كبر أو ثناء أو غرور !!
تعرفت بالفصل على توائم رآئعات سمر وسحر ..مؤدبات خجولات جدا !
كنا نتفسح سويا ..؟! كان خالد مميز بالمدرسة جميع الطالبات يعرفون خالد البوية !
آذكر كنت آقف بجوار المقصف ..آتت شلة بنات ثالثة ثانوي ..آقتربن مني آحداهم دلوعة !
قالت " ممكن نتعرف ..أيش أسمك ؟
قلت " خالد ..خلصنا تعارف !!
ومشيت كنا يضحكن وينظرن لي بااني مغرور ؟!
وفي الفصل شيئا مضحك كنت آدخل الفصل وآجد بدرج الطاولة رسالة حب ؟!
ليس مره ولا مرتين آستمر الامر للآشهر ؟! وآنا آمزق الرسائل وآعلم من هي المرسلة فتصرفتها تفضحها؟!
آحبتني فتاة تدعى آريج من نفس فصلي ؟ !
آقرت واعترفت بحبها لي ..كانت تعشقني وكنت آصد عنها وآهمش وجودها !!
تقدم الهدايا لي ؟! وترسلها مع صديقاتها ..وكنت آرميها آمام عينها ؟!
الا في يوم قدمت لي الجوري وقبلت كنت آحب الجوري لذلك لم آرفض هديتها !
لكن مازلت آتجاهلها ..حتى في يوم نادتني طالبة كنت بالساحة الداخلية !
(خلود المرشدة آمل طالبتك تمريها ؟! )
قلت في نفسي ( خير ماسويت شي بروح آشوف آيش عندها ؟)
ذهبت لها ..قالت ( خلود كيفك ؟
خالد " بخير الحمدالله ..طلبتيني آستاذة ؟
قالت " تفضلي اجلسي ..؟
قالت " خلود في طالبة آسمها اريج تشتكي منك ؟
خالد " ماسويت شيئا لها !!
قالت " البنت تحبك وتعبانة من تعاملك معها مو قادرة تركز بالحصص وانت تتجاهليها وماتمشي معها !!
خالد "المطلوب ؟
قالت " عامليها أفضل هي صديقتك تفهمي مشاعرها !!
خالد " أن شاء الله ..
وقفت وذهبت !! كنت آقول في داخلي
( آريج تشتكي لي وصلت فيها الوقاحة تخليني ابادلها الاعجاب ؟! والاستاذه تشجع على الاعجاب
مدرسة غريبة المفروض تطردها مو تصف معه !! )
عدت للفصل غاضب ..كانت آريج جالسة بالطاولة وتبكي ؟؟ ربما خائفة من ردة فعلي !
وربما فرحة تنتظر مني آنا آمشي وآضحك معها ؟!
سكتت وجلست " آتت طالبة تسألني آيش تبغى المرشدة !
قلت " ماتبغى شي ؟؟!
تجاهلت أن آحد حادثني باامر آريج .. وما هي الا دقائق وترسل آريج !
...