كَانَ عرْسا
الليْلَة عِندَما
يمّمَ الحقُّ صوتَه إلى السّمَاء
ورتَّلَ آيَ الصّلاة
سَبْعَ آيَاتٍ ،
وتَعْوِيذَةَ الصّفْحِ و الرِّضَا ،
والدُّعاء ،
ألْقَى إلى المَسَامِع
حُرُوفًا تَقيّةً نقِيَّةً
صَدَاهَا:
ادْخُلُوها بسلامٍ آمنِينَ
ادْخُلُوا جنَّة ..
عرْضهَا نَعِيم أخْضَر ،
وعَلَى وَحْيِ البُشْرَى ..
كَانَ عُرْسًا ؛
اِنْجلَى الظّلامُ ،
و ابْتَسَمَ القَمَرُ
ومَضى يَسْتَنْهِضُ أجْرَاسَ الفَرَح
عَزَفُ الجمْعُ ألحَانَ الحبّ و الوَلاءِ
وفي القريَة..
خَارِطةُ الألْوَانِ الجَمِيلة سُطّرَتْ
وكُلّنَا ..
غَمَرَنا النّورُ
وحَظِينا بالفَرح و السّرُور
لوتس