السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
بما أنكم شيعة .. وذكرتم القرآن فلابد من الرجوع إلى السيد الطباطبائي وكتابه (الميزان في تفسير القرآن) الجزء16 صفحة 213..
يُذكر أن لقمان حبشياً.. وأنه لم يكن نبياً..
سبب اختصاصه بالحكمة قصة لطيفة ملخصها أنه كان نائماً في منتصف النهار إذ جاءه نداء من قبل الله يعرض عليه الخلافة؟
فأجابه: إن خيرني ربي قبلت العافية ولم أقبل البلاء (ليس من طبع حكامنا العرب:rui1: )وإن هو عزم عليّ فسمعاً وطاعة فإني أعلم أنه إن فعل بي ذلك أعانني وعصمني...إلخ فنام نومة فأُعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها.
أما عن زمنه فقد عاصر النبي الملك داوود عليه السلام وكان يوازره بحكمته.. قال له دواوود:طوبى لك يا لقمان أُعطيت الحكمة وصرفت عنك البلوى.
لم يرد اسم لقمان في كلام الله تعالى إلا في (سورة لقمان) ولم يذكر من قصصه إلا (ولقد آتينا لقمان الحكمة)
واقترن ذكره بالنصيحة إلى ابنه الذي يدعى (باثار)..والأخبار في مواعظه كثيرة جداً.. نكتفي منها بما يمس الجانب الإجتماعي و التربوي مما ذُكر بالقرآن الكريم..
وصلنا إلى مربط الفرس فالبقية بعد الفاصل الإعلاني