إنّه لمن العجيب أن تضحك لي الدنيا بملئ شفتيها ..
لكن ليس من الغريب أن تقهقه بين الحين والـآخر سخريةً في وجهي !!
كُلّما دستُ خيبةً جديدة
أو كلما سقطت مني أمنيةً أخرى مضرجةً بخذلـانها !
تعاطفَت معي أحياناً
لحظة فقط .. للتوضيح
كانت تتعاطف (نادراً) معي حين لـا أكون بحاجة للعطف (نادراً أيضاً)
كثيراً ما تحسستُ أطراف عزلتي .. لـأجدها متجمدة !
وكثيراً ما تفقدت مقلتي .. لـأجد أنهما مازالتا تقبعان في كهفيهما !
كثيراً ما احتسيت خيباتي .. لـأتذوق طعم الفراغ المعتق بين أضلعي
وكثيراً ما همستُ في أذن الصّمت .. لـأعي أن الوحدة قبر !!
: همسة :
إلى ذاك المعلّق فوق كتفيّ .. أشكرك فأنت مازلت تتنفس !!