قد جئتُ أنوي الفيضَ يروي جمعتي
فنهلتُ نـــــوراً مُذ ذكــرت ُ أئــمّتي
آلُ النبيِّ محمّدٍ شمــــسُ الضـحى
نـــــــورٌ بنـــــورِ اللهِ أزكى عترتي
فالمُرتضى قطــبُ الشريعةِ والهدى
والفضلُ للزهــــراءِ طاف بِمُهجتي
والمجتبى شــــــرفُ الوجودِ بجودِهِ
ومع الحسينِ أرى الكمالَ بدمعتي
ودعاءُ زيـــــنِ العابديــــنَ وسائلي
والباقـــــرُ العَلَمُ الرَفيــــعُ لرِفعتي
والصادِقُ المجــدُ المؤسِّس مذهبي
والكاظِمُ البابُ المُجــــابُ لِحاجتي
ثمَّ الرضا وبِهِ الضمــــانُ لجنّـــــةٍ
وكذا الجــــوادُ بهِ أعلِّقُ غايتـــــي
بفضائلِ الهــــادي تَطيَّبَ خاطري
والعسكريُّ لهُ ربيـــــعُ مـــــودّتي
والغـــــائبُ الموعودُ آمــالي التي
لا تحتوي إلا ظهـــــورَ الحُـــــجّةِ
تتزيّنُ الجُمُعاتُ من أسمائـــــهِم
صلّوا عليهِم أجمعين أحبتي
جمعة مباركة ..