اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
استجابة للدعوة المقدّمة من بو ضيف ووفاء لابن البلد البار المرحوم الشيخ حسن السعيد رحمه الله تعالى. , حررت هذه الأبيات المتواضعة :
يا أيّها الخِــصْـبُ كم أبكيتَ أغراسـا
غذّيتـَهــا الحـبَ من أشذاك أنفــاســا
غادرتَــهــا وهي لم ترو ِ بهـــا ظمــأ ً
فلم يَعُدْ منها ذاك الغصـنُ مـيـّاسا
لقد تفجّـرتَ نبـعاً والــورودُ أتــتْ
إلـيك تـغـرف مـن سلـسـالِهِ كاســا
رأتَك في الحـُسنِ ما بين الورى ( حسناً )
وفي الرشـادِ لـهـا نهجــاً ونبـــراســـا
فلم تفارقْكَ حتى سِرتَ مرتحــلاً
فقاسى منها الحشا في الوجــدِ ما قاسى
عشرون عامـاً ولم يبرحْ يداعبُـها
تذكارُ حبِك أشواقــاً وإحسـاســا
أبو المجتبى الثلاثاء 23 / 4 / 1434 هـ