عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2013, 08:15 AM   رقم المشاركة : 4
أحسائية
مشرفة زوايا عامة
 
الصورة الرمزية أحسائية
 






افتراضي رد: :::.. || رد الديـــن || ..:::

إضافه / قرن تعالى وجوب التعبد له بوجوب البر بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ،
منها قوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) الإسراء : 23 .
وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) البقرة : 83 .
وهكذا نجد أن الله تعالى يعتبر الإحسان إلى الوالدين قضية جوهرية ، فهي من الأهمية بمكان ،
بحيث يبرزها - تارة - في عالم الاعتبار
بصيغة القضاء : ( وَقَضَى رَبُّكَ ) الإسراء : 23 .
ويجسدها - تارة أخرى - في عالم الامتثال بصيغة الميثاق : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) البقرة : 83 .
ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً ،
وهنا لابُدَّ من التنبيه على أن القرآن الكريم وفي العديد من آياته يؤكد على الأولاد
بضرورة الإحسان إلى الآباء ،
أما الآباء فلا يؤكد عليهم الاهتمام بأبنائهم إلا نادراً ، وفي حالات غير عادية ، كأن لا يقتلوا أولادهم خشية الإملاق .
فيكتفي بالتأكيد على أن الأولاد زينة ومتعة ، وموضع فتنة وإغراء للوالدين ،
ولم يذكرهم إلا مقرونين بالمال ، وفي موضع التفاخر .
وبنظرة أعمق جعل الإحسان إلى الوالدين المظهر الاجتماعي للعبادة الحقة ،
وكل تفكيك بين العبادة ومظهرها الاجتماعي ،
بالإساءة إلى الوالدين على وجه الخصوص ، ولو بكلمة ( أُفٍّ ) ،
يعني إفسادا للعبادة كما تفسد قطرة الخل العسل
الله يعطيك العافيه

 

 

أحسائية غير متصل   رد مع اقتباس