نتيجه لم اتوقعها ابداً لان مدرب النادي الملكي يعرف كيف يتصرف في مثل هالمباريات لذلك كنت متوقع فوز النادي الملكي
للامانه كان مستوى الريال في الشوط الاول مرعبا جداً للبارسا
و الشوط الثاني كانت فيه امور عجيبه غريبه
الاستراتيجية الخاطئة التي اتبعها تيتو فيلانوفا و جوردي رورا في هذه المقابلة ، والحديث عن الاحتفاظ بالكرة في وسط الملعب و قتل المباراة في الشوط الثاني من أجل امتصاص حماس عناصر ريال مدريد .
لا أعلم كيف فكر تيتو و رورا في أنهم من خلال ذلك سوف يجعلون الريال يستسلم للخسارة ..
هل فريق يمتلك مثل هذه الدوافع و يلعب على ميدانه و وسط أنصاره سوف يقنع بالهزيمة على يد غريمه التقليدي وتأكيد تفوقه المحلي !.
صحيح أن النتيجة النهائية نظرياً تخدم البارسا في الإياب ، و لكنه كان ينبغي أن يلعب من أجل الحسم في البيرنابيو ، وهو كان قادراً على ذلك .
إذا كان البارسا لم يلعب على الفوز وهو يقابل الريال بنصف تشكيلته الأساسية ، والبلوجرانا في حالة فنية ممتازة ، وهو بكامل عناصره ، فمتى سيفعل ؟!.
بالمناسبة ، الحصول على الفرص لا يعني أن الفريق يلعب على الفوز ، فقط استطيع ان اقول إنها افكار و عقلية قمه في العجب العجاب ..
أبرز سلبيات الكلاسيكو هي إهدار لاعبي الفريقين للكثير من الفرص المحققة على المرمى
هذا اللقاء كان ينبغي أن يخرج بنتيجة أكبر بكثير من 1-1
التبديلات السيئة من جانب جوردي رورا من أجل الحفاظ على التقدم 1 - 0 وبعد ذلك للحفاظ على التعادل من خلال الدفع بالسيء جداً أليكسيس على حساب بيدرو ،
الذي وإن أهدر فرصة و هو منفرد ، فيكفي مجهوده في تلك اللقطة !، ثم الدفع بتياجو على حساب سيسك ، بدلاً من أن يدخل المهاجم الهداف دافيد فيا من أجل تسجيل هدف الـتقدم !.
لم أشاهد يوماً ليونيل ميسي بهذا المستوى السيء . اللاعب الأرجنتيني يبدو أنه أراد أن يتعامل معه لاعبو الريال على أنهم في التدريب و ليس في مباراة رسمية بــحجم الكلاسيكو .
ميسي بحث عن الحصول على مخالفات و تم استدراجه في المعركة البدنية ، فــ تاه ذهنياً و لم يقدم أي شئ يشفع له ، و إن كان صاحب تمريرة الهدف الوحيد للبارسا ، عكس كريستيانو رونالدو الذي تحرك كثيراً، و كاد يسجل في مناسبتين لولا سوء حظه في اللقطة الأولى، وبراعة جيرارد بيكي وتألقه في اللقطة الثانية، فضلاً عن تسديده ركلة حرة ممتازة في الشوط الأول تصدى لها بامتياز بينتو حامي عرين البارسا ..
بغض النظر عن الانتماءات ، و لكن كل لاعبي الفريقين يستحقون التحية و التقدير على تقديم وجبة كروية دسمة كانت منتظرة من قِبل أفضل فريقين على مستوى العالم .
لم نشعر بغيابات اللوس بلانكوس ، فكان نداً قوياً جداً لبرشلونة ، بل كان قريباً أيضاً للفوز في بعض اللحظات .
أستطيع أن أقول أن ريال مدريد قد عاد ، و لن نرَى الريال بعد الكلاسيكو بهذا الثوب الباهت الذي شاهدناه عليه في نصف الموسم الأول .
واثق الخطوه الله يعطيك العافيه
و لا تحرمنا هالطلات الحلوه
تحياتي