بسمه تعالى تعاريف المراهقة المراهقة : هي المرحلة التي تتميز بنضج الدافع الجنسي وظهور مجموعة من الصفات اليلوجية والنفسية والاجتماعية وهذا يدفع الفرد إلى تكوين صورة جديدة عن ذاته وعن الآخرين وإنشاء نظام علائقي جديد مع بيئته وكل ما يساعده على تنظيم شخصيته المراهقة : ( المراهق الغلام الذي قارب الحلم الفراهيدي ) المراهقة :مقاربة البلوغ وراهق الغلام والفتاة مراهقة :قاربا البلوغ ولم يبلغا ، .................................................. ..................... الهوية : هي إحساس الشخص بأنه يعرف من هو والى أين يتجه الهوية: مشكلة مركزية وأزمة جوهرية في المراهقة لذا يصبح وصول المراهق لاكتساب الهوية وتحقيق الذات مسالة توقعه في كثير من المشكلات ومن هنا يتحقق مايعرف بأزمة الهوية سواء في ذلك أزمة تحقيق الذات في الأسرة أو بين الرفاق أو في البعد الجنسي أو في البعد المهني هذه التعاريف جاءت في امتداد لدورة: حقوق المراهقين، نأتي على تقرير اليوم الثالث والأخير، حيث بدأ المحاضر الشيخ نجيب الحرز بالإشارة إلى أهمية الوعي واليقظة، ونقل عن أرسطو القول: العيش بالنسبة إلينا أن نكون يقظين. وكذا تطرق إلى أهمية الثقافة والتي تعد الإعداد للحياة بالطريقة الأكثر يقظة، وإلى أهمية الإصغاء والذي يعتبر فنا أساسيا يجب أن يتعلمه المراهق، لكي يفيد منه في تعلم إنتاج المعرفة. واستخدم المحاضر أداة من الأدوات المعرفية بعنوان/ هل أنت مستمع جيد ؟ قيم سمات شخصيتك التالية لتحديد مدى استماعك بفاعلية ، استخدم معدلا من 1 الى 10 اذا حصلت على 10 فأنت متميز ، اما اذا حصلت على 1 فأنت مستمع ضعيف . التقييم الســمــات 1. أجد الناس عادة ممتعين فعلا 2. اتوق لمعرفة مايلهب حماس الناس ، وأستمتع بالحصول على قدر من المعلومات يفوق مالديهم 3. اعتقد ان الاستماع عملية سهلة عموما ، وتحدث لي بشكل طبيعي 4. اتعاطف مع المتكلم 5. لا تشتتني تلك الاشياء التي تحدث من حولي عندما استمع الى شخص ما 6. احاول ان اقلل من اسباب الازعاج والمقاطعة عندما اكون في مكان تحت سيطرتي (في المنزل او المكتب .. على سبيل المثال) 7. احرص على الاحتفاظ بهدوء اعصابي ولا اسمح ابدا بأن تفلت مشاعري عندما استمع الى الطرف الآخر 8. اطرح اسئلة ودودة لكي اشجع الآخرين على الكلام 9. لا اشعر بالحرج او الخوف عندما لا افهم شيئا تماما ، بل اطلب من المتكلم ان يوضح ما يقول 10. احاول ان اركز على النقطة الرئيسية للحوار 11. اردد النقاط الهامة لكي اتأكد من انني فهمت القضايا الرئيسية 12. احاول ان اخلق جوا آمنا لكي اشجع الحوار الصريح 13. ابتسم و أومئ برأسي عندما يتكلم الآخرون لأجعلهم يدركون اهتمامي بما يقولونه 14. أجبر نفسي على التركيز على مايقوله الطرف الآخر ، حتى وان لم اجد مايقوله مثيرا 15. لا اترك عقلي يشرد او افكر فيما سأقوله بعد ذلك عندما يتحدث الي أي فرد 16. عادة ما انظر في عيني المتكلم 17. اعي تماما اشارات جسدي ، واتأكد بإستمرار من انني في وضع يتيح لي ان اكون متفتحا و متقبلا عندما استمع الى الآخرين 18. الاحظ اشارات الجسد عند المتكلم واعتبرها جزءًًا هاما من عملية الاتصال 19. لا احاول التنبؤ بما سيقوله الآخر ا وان اكمل عباراته بدلا منه 20. لا اقاطع الآخرين عندما يتكلمون 21. لا اقول ابدا " دعني اكمل حديثي" او ما الى ذلك عندما يقاطعني شخص ما 22. لا ارفع صوتي لكي احجب او اتغلب على تعليقات المتكلم 23. لا اصدر احكاما على الآخرين 24. لا اقرر شيئا عن موضوع حتى استمع الى كل الحقائق 25. احاول دائما ان اكون مثل المستمعين الذين احب ان اتكلم معهم ثم تعرض بعدها إلى مظاهر الحياة الجنسية في المراهقة: ـ الغزل ـ الرقص ـ الانحرافات الجنسية ـ الإشباع الجنسي والالتزام العاطفي ثم جاء الكلام على المـسألة الجـــنســية وإضطــرابــاتهــا 1- إن الجنسية لدى الانسان تتوقف على تكوينه من جهة وعلى ثقافته وتربيته وخبراته الشخصية من جهة اخرى 2- حضارتنا الدينية تفرض حدود جنسية صارمة تتخذ شكلين رئيسيين : أ- المنع او المحرم الأخلاقي ب- منع العلاقة الجنسية خارج اطار الزواج 3- المراهق في المجتمعات المعاصرة واقع في ازمة حادة بسبب الانفتاح الكلي على القضايا الجنسية قبل الاعلام و السينما والمجلات والانترنت 4- المراهق واقع اليوم بين خطريين متناقضيين : أ. الخطر الاول : هو خطر الاسراع في اقامة علاقات جنسية ب. الخطر الثاني : هو الكبت القوي للنزوات الجنسية، ولذا يحتاج المراهق إلى : ـ الكلمة الصادقة ـ التوجيه الواعي ـ الحوار الموضوعي وفي نهاية المطاف تقدم رئيس اللجنة الثقافية : أحمد الربيح، بالشكر الجزيل للمحاضر الشيخ نجيب الحرز الذي تم تكريمه من قبل الحاج: علي العباد، وابنه الأستاذ: حسين العباد بشهادة شكر وهدية تقديرية لما بذله المحاضر من جهد واضح في إيصال المعلومة السهلة الممتنعة للمشاركين والمشاركين، وبعده تم تكريم العاملين من الشباب في تنظيم وإعداد الدورة، بعدها توالت شهادة الشكر والتقدير تترى توزع على المشاركين من قبل مدير الدورة ومعدها الشيخ نجيب الحرز، وفي النهاية أخذت صورة جماعية تذكارية بهذه المناسبة. نسأل الله تعالى التوفيق للجميع، وأن يوفقنا لإقامة المزيد من قبيل هذه الدورات التي تعود على شبابنا وشاباتنا بالنفع والمعرفة، ونعدكم ـ إن شاء الله ـ بتقرير مصور على قناة المسجد على اليوتيوب في القريب العاجل، والحمد لله رب العالمين.