اللهم صل على محمد وآل محمد نجدد تحياتنا لكم ونوافيكم بتقرير اليوم الثاني لدورة: حقوق المراهقين، لفضيلة الشيخ: نجيب بن حسين الحرز، يوم الأثنين 9 ربيع الأول 1434هـ شهد كما اليوم الأول حضورا مميزا من الشباب والفتيات، وابتدأ البرنامج بذكر نتائج البحث الذي كلف به المدرب المشاركين والمشاركات حول بعض المعلومات التي تتعلق بسعة الكون. وبعدها أتت النقاط على الشكل التالي: ـ استكمال الحديث حول الحرية والإرادة والعقل ـ استطلاع نتائج البحث المتعلقة ببعض المعلومات المعرفية من خلال الشبكة العنكبوتية بعدها بدت المحاور تتوالى على النحو الآت: ـ قال الإمام علي (ع): لا تركنوا إلى جهالاتكم ولا تنقادوا إلى أهوائكم. ـ وهذا يعني أن الإنسان الواعي يعيش الاستقرار والطمأنينة، بيد أن غير الواعي يعيش حالة من فوضى الأفكار، والمهم في الأمر أن لا يطغى اللا واعي على الواعي ـ وهنا تأتي أهمية مفصلية تعنى بالتعامل مع الآخرين، فالمرء لا يستطيع أن يتحكم بسلوك الآخرين ولكنه على أقل تقدير يستطيع التحكم في ردة فعله تجاههم ـ هناك قابليات واستعدادت عند المراهق في الجوانب الجسمية والمعرفية والأخلاقية والاجتماعية والجنسية، وكل هذه لابد لها من درجة للإشباع ـ ويبقى الإنسان في نهاية المطاف سيد العقل والدين والقانون وتوالت المحاور الأخرى كالتالي: ـ المحور الأول/ المراهق والأوليات الدفاعية التي تكمن في آليات التعفف وأدوات العقلنة ـ المحور الثاني/ مرحلة الثورة الجنسية والثورة الفكرية ـ المحور الثالث/ المراهقة بين خطرين متناقضين ـ المحور الرابع/ المعركة الدائرة بين الثورة الجنسية وأدوات الممانعة ـ المحور الخامس/ حول البهلوانية الفكرية ـ المحور السادس/ الحرية المتاحة للمراهقين من الأهل وأساس الصراع واختتم فضيلة الشيخ نجيب الحرز اليوم الثاني بالتأكيد على حقائق: ـ التربية تعنى بزرع الحقائق ـ ومن الخطأ أن تحرم المراهق من أشياء يحبها بغرض التسلط عليه من الأهل ـ يجدر بالمراهق إعداد نفسه للمستقبل المنتظر ولا ينتظر الوقت الذي يتزاحم فيه ليتخذ القرار ـ في انتظار اليوم الثالث والأخير غدا ـ إن شاء الله تعالى ـ ونستودعكم الله ـ شكر خاص إلى الأخ: صادق الصولان على متابعاته لأحداث الدورة وتقريراته المميزة