الأبُ الجديدْ، يرتبك أمامَ عينيْ طفله المُغمضة، يتخيّل لو أنهُ فتحهما سَتنطلق الألعاب الناريّة ويمتلئ فناء المنزلِ بالدّمى والضجيجِ ،
وستزيد فرشةَ أسنانٍ ثالثة وكرسيّ صغير على طاولة الطعام،
الأبُ الجديد خائفٌ من الحياة أكثر من الطفلِ نفسه، أصبحَ يسجدُ مطوّلاً لأنه لايعرف كيف يشكرُ الله بما يَليق .