بسمه تعالى
من الخطأ أن نقارن بين الشخصيه الحقيقيه للشخص وبين تلك التي تكون خلف الشاشه فلكل مكان أموره التي تناسبه
وتصاحبه لعالم الإنترنت شخصيه وللحياه الواقعيه شخصيتها
وعندما نتكلم عن تشابه فنحن لانعني التشابه بالألفاظ والعبارات وإنما ذلك التشابه والتناغم الفكري بين الشخصية في الإنترنت وفي الواقع
وإلا فالإختلاف في المفردات والتعامل مع الآخرين طبيعي جداً ولايدل على الإختلاف في الشخصيه الداخلية
والبعض نجده مبدع أكثر خلف الشاشة وذا حظور وتأثير وذو رأي سديد بعك الواقع نجده شخصيه إنطوائية ومنغلقه على نفسها وذلك له عدة أسباب
ومن تلك الأسباب ضعف الشخصية أو عدم تقبل المجتمع لتلك الشخصية أو لعدم مقدرته على التكلم بارتجالية
بالتالي نجده يستخدم عالم الإنترنت ليخرج مايحويه من طيات في ذهنه ، وهنا أقول أن نمط الشخصية هو السبب بالتالي اجادته للعبارات في الإنترنت
لايعتبر تصنع أو إلتفاف لشخصيته الحقيقيه
نأتي أخيراً للشخصيات التي تكون متغيره تماماً عن الواقع وهي الشخصيات التي تعاني من إنحراف أخلاقي للأسف وتجد في عالم الإنترنت فرصه
ومتنفس لممارسة هذا السوء وتدني الأخلاق الذي بداخلها وهذه الشريحه من الناس للأسف غزت عالم الإنترنت
لذلك حري بالمتصفح للإنترنت من بني الجنسين :: ذكر أو أنثى :: التروي والتحري قبل الدخول في الخصوصيات مع الطرف الآخر لكي
لاتكون ضحية لهؤلاء
الله يعطيكِـ العافية