بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
ماشاء الله لم يقصر العصري ليأتي الغريب ليتمم بذكر سبباً رئيسياً في هذه المشكلة المرعبة حقاً ..
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال (( العرق دساس )) .. كثير من اللواطين لاينتبهون انهم سينتجون هذه الفئة من ذرياتهم ليضرون مجتمعهم بعد أن أضروه هم أولاً والمصيبة التي لايفهمونها ولايعملون بها ( إن لاطوا بفرد تزوجوا أخته ) متناسين شرع الله سبحانه .. والمصيبة هذا اللواط كيف سينصح أبنائه أو سيهديهم أو يبعدهم عن هذا المجال الحرام مستقبلاً؟!
المفروض علينا نحن كأخوة أو أزواج أو أهل أو أفراد بهذا المجتمع .. أن نحذر أطفال وأولاد مجتمعنا بطريقة علمية ودينية بمخاطر هذه الظاهرة للحد من انتشارها أو من استغفالهم بطريقة وحشية دون معرفتهم بأي شيء ..
كأن نقول لأطفالنا ( إذا قال لكم شخص غريب سأعطيك ريال أو أيسكريم وسأذهب بك للحديقة لاتقبل لأنه بعدها سيضرك حيث أنه سيخلعك ثيابك ويؤذيك وينشر لك المرض في جسدك ولن تستطيع بعدها عمل أي حاجة تحبها كأن تجلس لمشاهدة التلفاز أو تلعب على الكمبيوتر لعبتك المفضلة أو تستطيع السير إلى بيت أصدقائك لتلعب معهم ) وأشرح له أيضاً نوعية هذه الفئة بأنها لاتحب الناس وتريد أذيتهم بالحرام وبالشيء الذي لايرتضيه الله سبحانه وتعالى وإلا لما قالوا لك لوحدك وبعيداً عن والديك بأننا سنعطيك أي شيء تحبه مقابل مجيئك معنا ..
أما اللواط فأمره يُفضل أن يصل للسلطات ، أفضل من حل المسألة سلمية معه ( لأن مابه من مرض يجب أن يتعالج عنه بمشفى نفسي وهذه النوعية لاينفع معها الكلام _ فعرقها دساس _ فهذا اللواط إن قبل الكلام لأنه خائف على سمعته أو مكانته الإجتماعية غير مكترث لما سببه أو قد يسببه ..
سأعود لاحقاً إن شاء الله ..