[مصطفى الشريدة]

أسئلة سيمفونية رجل الدفعة الثانية

اقتباس ؛ - في بدّايات الموضوع سيرة مختصرّة لك ، نفخر بها .. والأكيد أنها قطره من محيطّ . الواضح امامي أنك مُجتهد ومثابر في حياتك العـمليه . الـعمل الـصحفي ، يحتاج ( أكثر ) إجتهاد أم فـكّر ؟ - مسيرتك الصحفية تمتد إلى ماهو أكثر من 17 عاما ً . أي أنك تصنف من فـئة المخضرمين و بإمتياز . لكن التجربة الـطويلة ، لم نرّى لـها أبعاد ( بعامود رسمي أسبوعي مثلا ً ) . فـقط أقتصرت على عامود وقتي أسبوعي في اليوم ، و أخبار عامة في فترات متقطعة في الشرق . التـقصير من مـصطفى ؟ أو أنْ الموضوع يتجاوز التقصير !

المسألة ليست تقصير، وعندما اكتب زاوية في جريدة اليوم كانت أسبوعية وهي يوم السبت، لكنني اختلفت يوماً ما مع مسؤول في جريدة اليوم حول زاوية كتبتها، فقررت التوقف عن الزاوية، هذا من جانب ، ومن جانب آخر أنا لدي أعمال كثيرة في الجريدة والزاوية ليس من السهولة كتابتها كما يعتقد البعض ، وعموماً العامود الأسبوعي ليس من اهتماماتي، وبالنسبة على أخبار قصيرة في الشرق، فأنا عملي لا يقتصر على كتابة المواد، فلدي الكثير من الأعمال التي أقوم بها منها متابعة جميع مواد الزملاء بالمكتب والتنسيق معهم، كذلك التنسيق الإداري والتحريري مع المركز الرئيس بالدمام، وهناك أموراً كثيرة تخفى على المتابعين، وعملي كثير ومتعب يحتاج لأكثر من 12 ساعة عمل متواصلة في اليوم، علماً أن دوامي ثماني ساعات لكنني أعمل في المكتب أكثر من تسع ساعات وأكمل المشوار من المنزل.

اقتباس - هل لا ينام الصـحفيونَ فعلا ً ..؟!

وهل هناك بشر لا ينام
وإذا كنت تقصد عدم متابعة كل الفعاليات، فقد يحدث ذلك لكن من النادر بحكم وجود التقنيات الحديثة التي تقرب البعيد

اقتباس - بعض الـصُحف الرياضية لدّينا متهمة بمـيول الأندية . هي خزعبلات ، أو أن رؤساء الأندية فعلا ً هي من تدير و تسيّر الـصحف ؟ و قدّ أعود ( ) .

لا يمكن تسيير الصحف من قبل رؤساء الأندية لكن الصحف تميل ليعض الأندية كما أسلفت