؛ أكثرّ ما يشكّل قـلّقَ ، هو هاجس الـفشل بالنّسبة لـتيتو فيلانوفا . المُقارنات حتمّـية ، مع بـيب ، بتـساؤل : هل هو قادر على المضّيَ بنفس خطوات جـمّالْ بيب ؟ المقارنة ، سلاّح ذو حدين ، قد تكُون دافع و " تـحدي " لنجاح أكـبرّ ؟ و قد تكُون أدّاة من أدوات الـفشل ! كأول مباراة ، تـيتو نجّح فّـيها و بإمتياز ، و النجاح لا يتعلق بكمّ النتيجة و الفوز . بقدر ما يتـعلق بنوعية التكتّيك و التكنيك ، و الـتعامل مع مُجرّيات المباراة بِحّس فـني برّهن من خلاله على أن سـنوات الـجلّوس على أقرب كرسّي لبيب ، ماهّي إلاّ بذرة لتلقيح الأفـكّار و الحصول على ثـمرة المُحافـظّة على تـقاليد و شرف الـنادي . بيب يدّين بالـفضل لِنجاحه ( هُو شخصّـيا ً ) ، لِبراعته في الـتهيّأة النـفسية . و كأول مباراة ، تيتو .. أظـهر أنه لا يقل أبدا ً عن بيب ، و أظهر معّها بوادر تفوق الـتلميذ على الأُستاذ . المُقابل كان ضعيف جدا ً ، و الأحكام ستكُون ملّونة بـلون التسرّعَ . لكن هي نـظرة أولية ( مبدئـية ) ، و في الـكلاسيكو ستتضّح الصورة أكـثرّ ! إنتصار أول ؛ مهّم لتـعزيز الـثقة في موسّم يرّاه ميسي أنه موسم - للإنتـقاام - .. ؛
جَربْتُ أَلفَ مَحَبةٍ ومَحَبةٍ فَوَجدْتُ أَفْضَلَهاَ مَحَبةَ ( ذَاتِيِ )