,’ فِتنةُ البَوحُ بِكَ سَجدةُ فَرضْ حَديثُ الغَزلْ بِكَ وَطنٌ أصّمْ رُبَماَ رَثَيتُكَ فيْ أشواقيْ/ رُبمَا ثَرثرتُ بِكَ فيْ رِحابُ التُوتْ/ وَعناقيدُ العِنَبْ ورُبمَا طَويتُكَ وَطناً يَسكنُ تَخاريفُ جُنونيْ ! كُنتَ ..! فُنجانَ صَباحيْ/وَحَبّاتُ السُكَرْ كُنتَ نَشوةُ الغَيمْ/ ونَورسُ المَساءْ وأناَ بينَ أهدابُكَ اُتَوِجُكَّ الحُبْ كُنتُ كَوكبةُ زَمانُكْ وجُنَّةُ قَلبُكْ وأناَ أكتبُكَ نُوراً يُطوّقنيْ بِعُنفْ.. : إمرأةٌ أنـا ذَاتَ سَكرَهْ/ ذاتَ جُنونْ تُكبِلُّنيْ الأشوَاقُ إليكْ والوَجدُ يَمضيْ بِكَ هياماَ يتقَاطرْ فيْ جَبهةِ الصَباحْ فَ/ أنتَ غلسُ الحَنينْ بكَ تَتكاثرْ سُلالَةِ العُشقْ.. وبِكَ أُنجبْ الضَياعْ/ وَالعُتمَهْ/ وَالحُلـم ! : خلفَ سِياجُكَ.. روحاً مُتَناثِرهْ/ وَضوضَاءٌ تُمَزقُ وَجهَ الوَجَعْ علىَ مِدادُ وَطنُكْ ذَاكِرهْ تَتنفَسْ الرَمادْ وتُلفظْ بَقاياهاْ فيْ مدَائنُ الإنتِظَارْ أكتُبُكَ حياةً خَاويهْ منَ العَبثْ وحُلماً يُغدقُ إلإلهَامْ .. وَكماَ تُريدْ سَأجنيْ أُنوثَتيْ بينَ ضِلعيكْ وأمضيْ أَسلِبْ سَماواتُ الخَيالْ منْ أثداءِ اُمهاتِها! مُعجِزَهْ.. إننيْ آهذيْ بِلاَ دُستورْ وأغمُضْ أعينُ الحبْ بِلاْ آجفانْ وأنتَ بِداخليْ تَغزلُ الوَريدُ بإبهامكْ ! : نَعيتُكَ كَثيراً بِحُبيْ لآتخَفْ/ سَأحتفظْ بِك فيْ مُذَكِرتيْ وفيْ قُصاصَاتيْ/ وبينَ آروِقةُ الحُروفْ لِأنكَ جِلبابيْ المَنخورْ منْ جِيدُ السَماءْ وَأغنياتيْ المُعرّاهْ منَ الحَياءْ .. لَأبأسْ.. تَظَلُّ عِيديْ المُكَلّلْ بِالرَيحانْ المُدلّلْ فيْ حضنُ الهَذيَانْ المُترَعْ بِعنفوانُ النُسيانْ ! كُلُ عامْ وأنتَ هَذيانيْ!
زِنزانةُ الحُبُ تَسجِنُـنيْ بينَ أضلُعُكْوحُريةُ خيالُكْ يُبعثِرُنيْ إِلىَ أشلَاءْ .