؛
أقسّى ، ما يمكن أن تصّل إلّـيه .
أن تكون ، في موقف الـلا أدري .
ولا تـعلّم . أن كنت جاني أو مجـنّي علـيه .
لُبّ الـمشكلة هُو أو هي الـخصّم ، و هي الـحكم !
همسّة .
تتملّكني الرغبة من الداخل ، في أنْ أتخلّى عن بعّضَ
مُسلّماتي ، مُقابل الـشعّور بالإنصّافَ . و مُقابل المُحافـظّة
على إدمّاني مـعك .
لا أعتبره ضّعف . بل قــوّة !
__
مُرهّـق / حدّ الـثمالة .
وهي ْ . لا تجيد إلاّ فن الـكلام الذّاتي .
هي تقول / آنا و آنا و آنا .
و ( آنا ) أوجاعي تكـبرّ .
عودي . يا فـاطمة !
__
تــتكبّرَ ؛ تتقمص الأدوّار الرجّالية .
تُحاول أن يكُون لّـها دورّ الـبطّولة .
ومعّ أوّلْ مُنـعطّف تتراجع ، تنـظر إلى الوراء
تستغيث - تستنجد - تستجدّي ، و تـظهرّ ملامّح الـخجّلْ !
ما زّالت فاطِـمة لمَ تعّودَ كمّا هّيَ ، رُبما رتّابة الرّوتين جعـلها تُحاول
أن تكُون فاطِـمة أُخرّى ، إلاّ أنني أنتظر عودّتها ( و سـتعُودّ ) !
__
عندمّا تمر في مخيلتّي ، تفاصيل وجهك الخمرّية .
أشعر بالألّم .
فما زلّت أشعر ، بإيقّاع تنهيداتك الـحارّة الملّتوية برائحة الياسمين .
أتألّم ، و أستحقر جمّيعَ الشقراوات و السمرّاوات .
فلاّ سيدة إلاّ أنتي . ولاّ جميلة إلاّ أنتي .
أنتي و أنتي فـقّطَ .
كوني بخّير يا فــاطِـــمة !
لنْ تـصِلْ .
مقتبساتْ من أوراقي المتناثرة / سيمفونية رجل .
؛