عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2012, 07:07 AM   رقم المشاركة : 1
سِيمفُونِيـة رجُـل
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سِيمفُونِيـة رجُـل
 







افتراضي رحــلّتْ فاطِــمة ...

؛


أقسّى ، ما يمكن أن تصّل إلّـيه .
أن تكون ، في موقف الـلا أدري .
ولا تـعلّم . أن كنت جاني أو مجـنّي علـيه .


لُبّ الـمشكلة هُو أو هي الـخصّم ، و هي الـحكم !

همسّة .
تتملّكني الرغبة من الداخل ، في أنْ أتخلّى عن بعّضَ
مُسلّماتي ، مُقابل الـشعّور بالإنصّافَ . و مُقابل المُحافـظّة
على إدمّاني مـعك .
لا أعتبره ضّعف . بل قــوّة !

__



مُرهّـق / حدّ الـثمالة .

وهي ْ . لا تجيد إلاّ فن الـكلام الذّاتي .
هي تقول / آنا و آنا و آنا .
و ( آنا ) أوجاعي تكـبرّ .


عودي . يا فـاطمة !



__

تــتكبّرَ ؛ تتقمص الأدوّار الرجّالية .
تُحاول أن يكُون لّـها دورّ الـبطّولة .

ومعّ أوّلْ مُنـعطّف تتراجع ، تنـظر إلى الوراء
تستغيث - تستنجد - تستجدّي ، و تـظهرّ ملامّح الـخجّلْ !

ما زّالت فاطِـمة لمَ تعّودَ كمّا هّيَ ، رُبما رتّابة الرّوتين جعـلها تُحاول
أن تكُون فاطِـمة أُخرّى ، إلاّ أنني أنتظر عودّتها ( و سـتعُودّ ) !


__



عندمّا تمر في مخيلتّي ، تفاصيل وجهك الخمرّية .
أشعر بالألّم .
فما زلّت أشعر ، بإيقّاع تنهيداتك الـحارّة الملّتوية برائحة الياسمين .

أتألّم ، و أستحقر جمّيعَ الشقراوات و السمرّاوات .
فلاّ سيدة إلاّ أنتي . ولاّ جميلة إلاّ أنتي .
أنتي و أنتي فـقّطَ .

كوني بخّير يا فــاطِـــمة !

لنْ تـصِلْ .








مقتبساتْ من أوراقي المتناثرة / سيمفونية رجل .



؛

 

 

 توقيع سِيمفُونِيـة رجُـل :
*


جَربْتُ أَلفَ مَحَبةٍ ومَحَبةٍ فَوَجدْتُ أَفْضَلَهاَ مَحَبةَ ( ذَاتِيِ )
سِيمفُونِيـة رجُـل غير متصل   رد مع اقتباس