.
أستدل الـستار ، يوم الجـمعة الماضي 16 / 8 / 1433 هـ
على دورة ملـتقى الـشباب الثقافي لـعام 1433 هـ .
بإنتصار و إعلان الخـليج بـطلا ً للدورة .
بـعد أنتصاره المثير ، عبرّ ركـلات الـجزاء الترجيحية .
على فريق الإنتصار بـعد الـتعادل الإيجابي في الأشواط الأصلية بـهدف من كلا الطرّفين .
دوّنت بأسم حسن بوسـعيد من الـخليج ، و هــشام الـهزيم من الإنتصار .
.. تـفاصــيل الــمباراة ..
.. الـشوط الأول ..
x أدّار المـباراة تحكيــميا ً أحــمد حسن الــحسيني . بمسّاعدة عبدالله حسن الحـسيني .
و مراقب المـباراة . منذر الـطويل .
x أولّــوياتْ .
- أول رمّـية تماس ( الإنتــصار ) .
- أول ضربة مرمى ( الـخليج ) .
- أوّل خــطّأ ( للإنتــصار ) .
- أول ضربة زاوية ( الإنتـصار ) .
x الـتهديد الأول ، كان عن طـرّيق هـشام الهزيم ، من طرّف فريق الإنتصار
إلاّ أن الـتهديد الأخـطّر ، كان بأسم حسن الـغانم ، من طرّف فريق الـخليج .
و مابين أول تـهديد ، و أخـطّر تهديد .. الـمباراة و منذُ البدّاية ، ظـهر منها
رائـحة الإثارة . و الـتحدي .
x في الـعشرّ دقائق الأولى ، كان إندفاع لاعبي الإنتصار ، صوب مرمى
حــجي الصولان أكثر .
الـهدف الـمبكر ، سـيرمي بالـخلّجاويين ، إلى خارّج نصّ الـبطولة .
و هذا ما بحث عنه رفــاق حــسن الـسعيد . إلاّ أن الـكلمة الأعلى كانت
لِدفاع الـخليج .
x الـحضور الـجماهيري ، ســبب جوهري ، لِنجاح أيْ تـظّاهرة رياضية
كانت أو غيرها .
و الأعـداد المـئاتية التي حضرّت لِمُشاهدة أصدّقاء هـشام الـهزيم و زُملاّءَ
علي الـسليم . أنسّت الـلاعبين حرّارة الأجوّاء ، و قدّموا ملّـحمة كانت
تلّـيقَ بِـما قدّماه في الأدوار التـمهيدية .
x الإنتصار كان أفضل ، في الربع ساعة الأولى . إلاّ أن شخصية الـخليج
ظـهرت ، فـحلم التتويج بالـبطّولة ، يبدو وأنه مرّ في أذّهان الـلاعبين .
و بدأ الـتنافس ، و بدأت الـعاصِفة ، و بدأت لّـعبة الـمد و الـجزر .
كانت الـعاصِفة مثيرة جدا ً . إلاّ أنْ إبدّاع حسن بوسعيد في قيادة دفّة
دفاع الـخليج ، و جـمال زكريا الـخلف في تأمين الـمناطّق الـخلّفية للإنتصار
جـعل من الـلّحظات المثيرة ، مثيرة لكّن من دون أهـداف .
x زكريا الـخلف ، مع حسن بوسـعيد .. و رُبـما معهما أسماعيل الـشايع
من الـمتحد ، كانوا الـحلّقة الأقوّى في دِفاعات الفرق الـخمسة .
x إنتهى الـشوط الأول سلّـبيا ً ، لكن واقع الـمباراة ، لا يـعكس النتيجة أبدا ً
أحيّانا ً بـعض المباريات تكُون غزيرة الأهدّاف ، إلاّ أن طابعها الـسائد يكون
الـملل .
و أحيّانا ً ، المـباريات تنتهي سّلبية ، إلاّ أنها تكون غنية بالإثارة ، وهذّا ما حصل
في الـشوط الأول .
.. الشوط الثاني ..
x هــشام الـهزيم ، إفتتح الـشوط الـثاني . بتسدّيدة من خـطّأ قريب من المرمّى .
و جعـل كُل الـمتابعين يتأملّون ، بأهدّاف تكُون كالـشرارة التي تشـعل المباراة .
x مع تـقدّم الـدقّائق ، الـتوتر و الـضغط يرتفع ، و تبدأ حرب الأعصاب .
ظـهرت الـخشونة ، و نالْ توالّـيا ً كُلا ً من زكريا الـخلف من الإنتصار
و حسن الـغانم من الـخليج ، على الـكرّوت الـصفراء .
x عــلي الـشملان ، كان و كلّـما إرتفع الـضغط ، إلاّ وزّادت وتيرة مخزون
ما يمـتلك من موهّـبة في الـتسجيل و التمرّكز و التقوقع أمام مرمى باسم
الـحياك . كادّ أن يفتتح أهـدّاف الـمباراة ، في الدقيقة الـسابعة .
x هـشام الـهزيم ، و قاسم الـحبيب . دوّن أحمد الـحسيني أسميهما في دفتر
تسجـيل الـكروت الـصفراء .
x حـسن الـغانم ، كان أخـطّر لاعبي الـخليج ، و عبد الرؤوف الـشريد كان
أمـهّر لاعبي الإنتصار .
x في الدقيقة الـتاسعة عشر ، حــسن بوســعيد أشـعّل الـمباراة ، بـهدف
صاروخي . من أجـمل أهـداف الـبطّولة ، معلّـنا ً به تـقدم الـخليج ، ومعه
صرّخات من كل المسؤلين الخلجاويين .
x حـجي الـصُولان ، تـألّق في إبـعّادَ هـدف مُـحقق ، إلاّ أنه عجز عن
إبــعّادَ هدف مُـحقق آخر .
هــدف الـتعادل للإنتــصار ، لم يتأخر كثــيرا ً . و أصّاب الخلّجاويين في
مــقتل .
كان عن طرّيق حسن بوسـعيد مرّة ً أُخرى ، لـكّن هذه الـمرة . بطرّيق
عــكسي . في الـدقيقة الـثالثة و الـعشرون .
x بـعّد الـهدف لم يتبقّى الـكثير ، و كان من الوّاضح . أن الـكفة ستميل
للخليج أو للإنتصار ، عبرّ ركلات الـحظ الـترجيحية .
x إنتهت الـمباراة ، بالـتعادل الإيجابي ، ولّـجأ الفريقين ، إلى ركلات الترّجيح .
و التي أدّارت ظـهرها للإنتصار ، و أبتسمت للـخليج . و كان المنتصر فيها
تحديدا ً حارس مرمّى فريق الـخليج ، حـجي الـصولان .
ليـكون الـخليج . بــطلا ً رسّــميا ً للدورة .
.