ألم الفراق عُولجْ ....
قبل أيام غادرت شقيقتي الأحساء متوجهة نحو قم المقدسة لطلب العلم ، خرجت من المنزل دون أن أودعها ،
تحدثتُ إليها و هي ما زالت في المطار فلم تقلع الطائرة بعد ..
في مكالمة مجنونة :
عاتبتُها عتابا شديدًا وأنزلتُ عليها وابلا من التساؤلات....... لِم ؟ ولِم ؟ و لِم ؟
أجابت بكلّ هدوء ..
أختي .. أختي ..
حينها .. رأيتكِ مستغرقة في نوم عميق ، وخشيت إيقاضكِ وإزعاجكِ فقـبّـلتـكِ وخرجت ..
أشكرُ الله تعالى إذ جعل أخواتي أخواتي .. فهذه نعمة عظيمة.