الحمد لله على كل حال في أول وآخر المقال
أبعدنا الله جميعاً من انعدام القناعة بما قسمه لنا في جميع الأحوال وبأي شكل من الأشكال
في حال اضطرابنا تضجراً من بعض واقعنا المتعب والمرير ، أعتقد بأن الخطوة الأولى هي التعوذ من الشيطان الرجيم فهو السبب الأول للإكتئاب والتفكير السلبي
ولنذكر انفسنا دوماً بـ(لو علمتم لغنمتم) ، فبكل تأكيد أن كل مايحصل لنا وغيرنا من حولنا هو الخير وقمة الحكمة لنا
ولاننسى بأنه من الجميل أن نواسي أنفسنا في بعض مايصيبنا ،
هذا كله فقط مع أنفسنا بينما مع الآخرين فجميل أن نقف وقفة مواساة وإشارة لحسن الظن بالله عز وجل
وفي النهاية .. دائماً الشكر هو النافي لأسباب التذمر والجالب لكل أسباب السعادة
الله يعطيك العافية شيخنا ، جزاك الله خير لهذه اللفتة الجميلة
نسأل المولى أن يوفقنا وإياكم للرضا والقناعة والشكر الدائم ،
لاتحرمونا جديد مشاركاتكم
والله ولي التوفيق