بسمه تعالى
في الحقيقه أنه كلما تقدمت الحياة وتقدمت تكنلوجياً وعليماً بجميع جوانبها أزدادت تعقيداتها لدرجة أنك تشعر
بأن التربيه السليمه الناجحه أصبحت من المستحيلات
في الوقت الراهن أصبح التحكم بالطفل أمر بالغ الصعوبه وبدرج أقل بالنسبه للطفله كون الطفل يخرج بكثره للشارع
ويختلط بالمجتمع بشكل أكبر
وعلى الرغم من تواجد المربين بشكل كبير ونشأة مايسمى بالتربية الحديثه إلا أنه لازالت العملية بالشعارات بعيداً عن الواقع العملي
نأتي لتربية أهل البيت عليهم السلام
أنت تعلم عزيزي كما يعلم الجميع بأن المناهج التربوية في المدارس تقوم على بناء بعيد كل البعد عن أهل البيت عليهم السلام بل ويحاولون
إبعاد أهل البيت عليهم السلام عن الساحه العلمية
لذلك أصبحت رسالة أهل البيت عليهم السلام تصل إما عن طريق الخطيب الحسيني أو في المواليد أو في المسجد وبقله في بعض النشاطات الدينيه
وبهذه الطريقه تصبح الرساله ناقصه لأن التربيه تحتاج للديمومه
فهي مستمره مع الشخص ولكل مرحله إحتياجاتها في هذا الجانب ، وبالتالي الدورات المصغره لاتفي بالغرض وإن كان لها أثر بسيط
بالتالي نحن بحاجه إلى تغيير في بنية البعض لتوجيههم للمدارس التربوية لأهل البيت عليهم السلام
حينها سنحقق ماتصبوا له
موضوع جميل جداً وشيق
عافاك الباري