الأسس المنهجية لبناء الفكر:
ينبغي على الإنسان أن يبني فكره على الأسس المنهجية وهي كالتالي:
1- الموضوعية:
الموضوعية هي معالجة الأمور و تحليلها تحليلا علميا ناتج من مقدمات واقعية وصحيحة.
2- الثبات والاستقرار:
لكي يبني الإنسان فكره يجب أن تكون حالته النفسية ثابتة ومستقرة فالاضطراب يشتت التفكير ويفسده.
3- الرؤية السليمة:
عند النظر إلى أمر ما ينبغي للمرء أن ينظر إليه بالنظرة الواقعية المتفحصة والجادة حتى تكون النتيجة المترتبة على هذه النظرة هي نتيجة صحيحة وواقعية.
4- الإبداع:
الإبداع هو النتيجة التحصيليه من التفكير الاجتهادي الذي يعد أفضل الأساليب التفكيرية لأن الإنسان يتطور منه ويسعى به دوما نحو الأفضل في كل شؤون حياته.
*-عوامل الإبداع:
1-الإحساس بالمشكلة.
2-الطلاقة (الفكرية، الترابطية، التعبيرية).
3-المرونة (النفسية والعقلية) سوائاً كانت عفوية أو تكيفية.
4-التجديد في الأفكار.
5-التوسع: القدرة على التوسع والدراسة.
6-القدرة التركيبية والتحليلية للأمور.
7-المادة تنظيم الأفكار.
8-التعقيد: الاحتفاظ بالأفكار بكل تفرعاتها والعلاقات التي تربط بينها والشروط بحيث يكون استحضار كامل للتركيب الفكري.
9-التقويم: تقويم الأفكار وتقبل الصالحة منها.
(المنطق هو العلم الذي يبحث عن القواعد العامة للتفكير الصحيح بالتعريف والاستدلال ومناهج البحث)
5- النظرة المستقبلية:
عند التفكير في شي ما فينبغي أن يأخذ الإنسان التطورات المستقبلية بعين الاعتبار وأن لا يفكر في المصلحة الآنية (الحالية) متجاهلا ما يكون في المستقبل القريب منه أو البعيد على حد سواء.
والتفكير السليم يجب أن يكون تحصيلي ومرتب فلابد من المرور بجميع المراحل و إعطاء الأحكام بعد رؤية وتفحص.