فاتحة الاشتياق
سنين اليتم
التي رحلت ولازالت باقيه
الملحودة في قلبي
المكنونة في جرحي
القتيلة التي قتلت روحي
كلما نبض قلبي قرأت فاتحة الاشتياق على روحها
شيدت لها مقبرتي كعبة
فرضت الحج لها كل لحظه
واحرمت لها من تلك اللحظه
عندما الحدتها في قبري جمره
..
لما قرب اجلها
لم اكن اعلم
اكان ذاك يوم المنايا
اما كان حشر البرايا
كان الالم محيطا بكل الوجود
كان الظلام يقبر الحدود
والامال مثلت على صليب الجحود
..
وبعد تلك السنين
لازالت انا
اعيش على بقايا تلك الجدود
انفاسي منها
نبضاتي منها
ذكرياتي منها واليها
وسأبقى مضارعا في زمن الماضي
راحلا من مضارع و مستقبل في ماضي
home of sadness
حب ملاكي