(أنا لم أرد الخبر بمعنى أنه مكذوب والعياذ بالله لا يا أخي الكريم وإنما لم أخذ به لأجل ما تفضل به سماحة الشيخ مسلم الداوري حفظه الله حول مصدر الرواية )
لم اقل ذلك وإنما قلت:أنك جاهل تجهل ما أنت بصدده، وكونك جاهل بالمعنى الأاعم والأخص فلا يسوغ لي أن اناقشك فيما أوردته من نقولات.
(وأنا معذور في هذا إن شاء الله لأني رجعت إلى عالم متخصص)
أنت لست معذورا إطلاقاً، لماذا؟ لأنك لست من أهل التثتب والإختصاص وأخذك برواية وعدم النظر إلى الروايات الأخر بسبب كونها ضعيفة وبسبب أنك جاهل بمعنى حجية السيدة الزهراء وبآية التطهير وآية المباهلة وما فضل السيدة الزهراء بالروايات الواردة من الفريقين، فأنت جاهل لا يسوغ لي نقاشك، ولأنك لا تفهم معنى مضمون الحديث بل تتشبث بسند وهذا ليس عيبا في حد ذاته وإنما العيب فيك أنك لست متعلم ولا في سبيل التعلم فلو فهمت بطنا من بطون الرواية التي في تفسير فرات الكوفي بغض النظر عن صحة النسبة إليه من عدمها لما قلت ما قلت.
أما فهم العلماء الأفذاذ الذين هم طاقة جبارة في العلم كالشيخ مسلم الداوري يقول في سؤال وجه له:
العلامة الفقيه سماحة آية الله الشيخ مسلم الداوري (دام ظله الشريف) بلحاظ ان بعض ضعاف النفس والعقيدة يشككون في كثير من المعاني الولائية والعقائد والمعارف الواردة في روايات اهل البيت (عليهم السلام) .. ما هو وجه وتفسير وتاويل ان الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) هي ليلة القدر وان المؤمن بمعرفتها يدرك حقيقة ليلة القدر ؟ وهل هناك روايات في ذلك ؟ وما رايكم برواية الامام الكاظم (ع) كما في تفسير الصافي ؟ اسالكم الدعاء .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب/
بسمه تعالى إن تأويل ليلة القدر بفاطمة (ع) على تقدير صحة الرواية بطن من بطون الاية، ووجه تشبيهها بليلة القدر إما لسترها عن الخلائق وعفافها أو لما يغشاها من ظلمات الظلم والجور دون غيرها(1) ومن الروايات ما جاء في تفسير فرات بن ابراهيم محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً عن ابي عبد الله (ع) أنه قال : (إنا انزلناه في ليلة القدر) الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد ادرك ليلة القدر(2) .
الحمد لله رب العالمين
1- بحار الانوار ج 25 ص 99 .
2- بحار الانوار ج 43 ص 66 .
http://www.ridhatorath.com/*******/m...questionid=172
(وكم كنت أتمنى من هذا الشيخ الجليل أن يشير إلى نقطة مهمة وهي التثبت من المصادر فأنت تجد في المنتديات والمواقع تنقل بعض الأمور المنسوب إلى الأئمة ولا يوجد له مصادر ولا يعلم من أين)
وذلك أنك جاهل مرة أخرى، وذلك لابد أن تسأل نفسك سؤالاً واحداً وهو متى يجب التثبت من الرواية هل في المواضيع الأخلاقية؟ أم المواضيع السننية؟ ام المواضيع الفقهية والعقائدية؟
بل حتى وإن وردت رواية عقائدية من مصدر لا يعلم او مختلف فيه أو غير معتبر وإنما هي مطابقة لما جاء في القرآن الكريم من حيث المضمون فلا أحد يشك في الأخذ بها إلا المتشدد من العلماء حصراً على مصادرنا.
وهذا لابد أن تفهمه، ومن هم على شاكلتك لا يعرفون أصول الدين فلذلك تجري منهم هذه الخزعبلات والتراهات ويهرف بما لا يعرف.
فأول شئ هو أنك تذهب تتعلم أصول الدين وتدرسه بشكل مكثف وكذا دراسة الفلسفة التي هي ممر لهذه الأمور فسوف تفهم حينذاك، وأعلم أنك لن تتعب نفسك في ذلك، وإلا لما أوقعت نفسك في الشبهات والمتاهات.
وأقول لك مرة أخرى أذهب وتعلم كيف تأكل الكتف.
ولذلك لن اناقشك في بقية ردودك
أنت لا تعرف أصول النحو في كتابتك حتى اناقشك فيما تورده، تعلم كيف تكتب بنحو جيد مقبول على الأقل(فالنحو في الكلام كالملح في الطعام) وإن كان هذا المثال فيه نقاش من حيث التركيب، ولكن مسامحة نورده وأنت لا تعرف ذلك
أما محمد بن سنان فأنت لا تعرف معنى الحصر الحقيقي والحصر الإضافي فكيف تفهم ما نقول
نسأل الله الفهم والعلم ووابعدنا اللهم عن الجهل والظلم.