![]() |
ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
http://www.al-bwasel.com/images/bsmla.gif http://www.al-bwasel.com/images/salat.gif .. .. .. .. .. .. .. .. .. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم يآكريم ,, لكي نتوفر على حالات الخشوع والانصهار والذوبان مع القرآن نحتاج إلى مجموعة من «الاستعدادات»... من هذه الاستعدادات: (1) طهارة القلب ونقاؤه وصفاؤه: فالقلوب الملوثة تصاب بالتكلس والقسوة والجمود، وتصاب بالغبش والعمه والرين، فتموت في داخلها إشراقات النور الربّانيّ، وتتعتم الرؤية، وتتيه البصيرة، وعندها هذه القلوب لا تملك القدرة لتنفتح على كلام الله تعالى، ولا تملك القدرة لتخشع بين يدي كتاب الله عز وجل... أما القلوب الطاهرة النقيّة الصافية فهي مهيئة لتعيش «العروج الروحيّ» مع آيات الله عز وجل، وهي مهيئة للانفتاح على كلام الله تعالى، وهي مهيئة للخشوع والانصهار والذوبان مع القرآن العظيم.. (2) حضور القلب: القلوب الغافلة لا تسمع كلام الله تعالى، و لا تنفتح على كتاب الله تعالى، ولا تخشع لذكر الله تعالى، ثم إنّ القلوبالغافلة لا ينظر إليها الله سبحانه، ولا تشملها فيوضاته ورحماته وعطاءاته الربّانيّة، هذه هي القلوب المقلوبة كما جاء الحديث: * قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنّه سيجيء بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرّهبانية لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم». (3) اجتناب الأكل الحرام: أكل الحرام له آثاره الكبيرة على القلب، فلقمة حرام أو شربة حرام تعمل عملها الخطير على القلب وعلى الروح: يصاب القلب بالظلمة والاسوداد، وتصاب الروح بالجفاف والركود والجمود، وعندها يموت «الخشوع» في داخل الإنسان... * «من أكــل الحرام اسودّ قلبه، وضعفت نفسه وقلّت عبادته ولم تستجب دعوته». فلكي لا نحرم الخشوع في الصلاة والدعاء والتلاوة فلنحذر كل الحذر «أكل الحرام» أو «المشتبه بالحرام». (4) الإقلاع عن المعاصي والذنوب: من أخطر الأسباب التي تصادر الروحانيّة والخشوع والانصهار والذوبان مع الصلاة والدعاء والتلاوة «ارتكاب المعاصي والذنوب». * جاء في الحديث: «كيف يجد لذة العبادة من لا يصوم عن الهوى». * وجاء في حديث آخر: «ما جفّت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذّنوب». فإذا كنا نطمع في لقاء روحاني خاشع مع «كتاب الله» فلنطهر أنفسنا من المعاصي والآثام، ولنبتعد كل الابتعاد عن المخالفة والعصيان، ولنحذر الذنوب في السر والعلن , http://www.al-bwasel.com/images/end.gif |
رد: ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
جـزيتي ع ماقدمتي من ابداعك
ليس لي رائ اقدمه غير ان يوفقك الباري |
رد: ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
مشكور علي هالموضوع روعه
انشاء الله في تقدم جديد تحياتي لك جوجو |
رد: ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
نعوذ بالله من قسوة القلوب ، إن شاءالله تكون قلوبنا عامره بذكر الله عزوجل
جميل جدا أن نعيش الخشوع والخضوع والحضور عند قراءة القرآن .. للأسف الشديد هناك من يقرأ القرآن فقط لغلغة لسان لا يتفهم الكلمات المباركه حتى انه قد يخطأ بالقراءة من تشكيل وغيرها ليس التباهي بكم قرأنا وختمنا انما بالقراءة الصحيحه وبالخشوع والخضوع وحضور القلب وتطبيق ماجاء بالقرآن.. احسنت بارك الله بكم هذا الطرح النوراني الرائع لروحك جنائن رحمه ومغفره دمت بود |
رد: ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
الله يعطيك العافيه
|
رد: ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
استعدادت مهمه لقرائة القرآن بروحانيه
و سبحان الله اذ1 اتوفرت هذي الاستعدادت و حنا نقرأ القرآن نحس بطمأنينه و نحس انو مافي شي حزين او شي يكدر خاطرنا نحس بالراحه شعور لذيذ مررره جزاكي الله الف الف خير في ميزان اعمالك الله يعتيك العافيه |
رد: ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
جميل ان نعيش في أجواء القرآن وأياته الكريمة والعظيمة
وأجمل ان يتملكنا الخشوع والخضوع لعظمة تلك الكلمات وتلك المعاني الثمينة ولعظمة الخالق والموجود لتلك الأيات . صدقتي أختاه هناك بعض الشوائب التي تمنعنا من الخشوع والخضوع لتلك الأيات فتلك الاستعدادات نادرة والدلالة على ندرة القارئين لكتاب الله الكريم الذي فيه شفاء من كل داء وفيه الخير الكثير وفيه العطاءات والفويضات الرباني من رب العالمين في الدنيا والاخرة. أشكرك على الطرح المميز الجميل لا حرمنا الله وجودك. سلمت يداك على هذا الموضوع . |
رد: ّّ كيف نعيش الخشوع والخضوع مع القران ّّّ
الله يعطيك العافيه
شكراًجزيلاً |
الساعة الآن 12:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد