![]() |
الدهرُ عنْ تحديدِ ذاتِك يَقصرُ
، السلام عليكم ورحمة الله ... أعظم اللهُ أجورَنا وأجورَكم بمصابِنا بأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام صوتُ الشّعر في الإمامِ عليهِ السّلام : الـدهرُ عـن تحديدِ ذاتِك يَقصرُ مـاذا يـقول الشاعرُ المتحيِّرُ ؟! فجرٌ طلعتَ على الزمانِ فأشرقَتْ آفـاقُه.. وآنـجاب لـيلٌ أكـدَرُ يـا آيـةَ الإسـلامِ تَلقَفُ كلَّ ما أفِـك الأُلـى ظُلماً عُلاهُ وزوّروا باعوا العقيدة بالنّضار، فحرّفوا مـا شـاءه ربُّ النُّضار وغيّروا فـإذا الـشريعةُ أجْـمةٌ مُـلتفّةٌ فـيها يـضيع السالكُ المتبصّرُ وإذا أحـاديـثُ الـنبيّ مَـناظرٌ مـمسوخةٌ.. منها الحِجى يتذمَّرُ وإذا الـمبادئُ لا تـسير لـغايةٍ وإذا الـمطامعُ بـالمبادئ تَـعثرُ وتـناسَت الأجـيالُ عهدَك غفلةً يـوماً لـيذكرَك الـزمانُ فيشكرُ وصَـداك يخترق الدهورَ مُدَوّياً وشَـذاك فـيها الـخالداتُ تُعطَّرُ يَـفنى الـربيعُ بـوردِهِ وغديرِهِ وربـيعُ ذِكْـرِكَ عـاطرٌ متفِجّرُ فـي كـلّ شامخةٍ لمجدِكَ شارةٌ وبـكلّ رائـعٍ لـفضلكَ مَظهرُ قـد كـافحَتْها الحادثاتُ فلم تَزِدْ إلاّ جـمالاً عـن جـلالك يُخبِرُ رامَت لتُطفئَ نورَ فضلِك فانطَفَت والـليلُ يَـطويهِ الصباحُ المُسفِرُ سـايَرتَ ظِـلَّ الدولتَينِ مُجانِباً فِـتـناً بـها عَـهداهُما يـتموَّرُ ورأيـتَ كيف الظلمُ يَتُركُ مَألفاً قَـذِراً.. لـيحضنَه مُـحيطٌ أقذرُ ورأيـتَ كيف الحقُّ يُنتحَلُ آسمُهُ زُوراً.. وكـيف به المظالمُ تَفخَرُ وتـباهل الـسفّاحُ فـي تشييده مُـلْكاً بـثاراتِ الـحسين يُدَبَّرُ حـتّى إذا خـضَعَ القيادُ لحُكْمِهِ قـلَبَ المِجَنَّ لكم وبان المُضمَرُ وأقـام لـلمنصور أبـطشَ دولةٍ تـنهى بما يُوحي الجنونُ وتأمرُ وعـلى جـماجمِ آلِ بيتِ محمّدٍ أسـوارُ بـغدادٍ تُـشاد وتُـعمَرُ وأتـاك مـوغورُ العداوةِ عاثراً بـمواقفٍ فـيها الـعداوةُ تُوغَرُ قـد رام أن يهوي بمجدِك فالتوى وهـوى بـه تـاريخُه المتجبِّرُ وسـعى إلـيك بـشِربةٍ مسمومةٍ فيها آستراح ضميرُك المتضجِّرُ للسيّد محمّد جمال الهاشميّ |
رد: الدهرُ عنْ تحديدِ ذاتِك يَقصرُ
وعليكم السلام ورحمة الله سلام الله عليك يامولاي ياأبا عبدالله جعفر ابن محمد الصادق ورحمة الله وبركاته مأجورين أحسنتِ عزيزتي في ميزان أعمالكِ إن شاء الله |
رد: الدهرُ عنْ تحديدِ ذاتِك يَقصرُ
أهلا عزيزتي أحسائية ، أثابنا الله و إياك.. ، حَـرّ قـلبي لـسادةٍ أزكـياءٍ فـي الـطَّواميرِ خُلِّدوا أعواما قَـتَلوهُم وما رَعوا لرسول الله إلاً فـــي آلــهِ وذِمـامـا يـا جبالاً حِلْماً تَفُوقُ الرواسي وسِـجالاً نُـعمى تَـعُمُّ الأناما ولُيوثاً غابت إذا طاشت الأحلامُ فـي الـرَّوع لم تَطِشْ أحلاما لـم يَـمُتْ حَتفَ أنفهِ مِن إمامٍ مـنكمُ عـاش بينهم مُستَضاما ما كفاها قَتلُ الوصيّ وشِبلَيهِ وأبنائِهم إماماً إماما والـتعدّي عـلى المَيامينِ حتّى لـم تُـغادِرْ مِن تابعيهم هُماما ورَمَـت جـعفراً رزايـا أرَتْنا بـأبيه تـلك الـرزايا الجِساما بـأبي مِـن بـني النبيّ إماماً جَـرَّعَته بـنو الطليقِ الحِماما بأبي مَن أقامَهُ اللهُ للعلمِ وللحِلْمِ غارباً وسَناما بـأبي مَـن بكى عليه المُعادي والـمُوالي لـه بـكاءَ الأيامى بـأبي مَـن أقـام حَـيّاً ومَيْتاً عـمَدَ الـدِّين والهدى فاستقاما بـأبي مَـن عليه جبريلُ حُزناً فـي الـسماوات مأتماً قد أقاما يا حمى الدين إنّ فَقْدَكَ أودى في حشا الدين جَذوةً وضَراما ومِـن المؤمنين أسهَرَ طَرْفاً ومِـن الكاشحين طَرْفاً أناما كـنت للدِّين مَظهراً ومناراً ولأهـليه جُـنّةً وعِـصاما كان بيتُ الهدى بهَدْيِك معموراً.. وقد سامَه الضَّلالُ انهداما لا مُـقامٌ لأهـلِ يثربَ فيها يـوم أبـكيتَ يثرباً والمَقاما السيّد صالح القزوينيّ |
رد: الدهرُ عنْ تحديدِ ذاتِك يَقصرُ
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه فيمعانيها فكم استمتعت بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل |
الساعة الآن 02:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد