الأبناء والحوار
 

اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات. ***14******6***
هنالك بعض الأبناء لا يعرفون طريقاً لحل المشكلات غير طريق المشاجرة والاشتباك الحاد، وكأنهم أعداء وليسوا إخواناً!
ترى.. لماذا لا ينتهجون سبيل الحوار الهادئ بينهم؟
بالطبع إن السبب يرجع إلى الوالدين فهما المسؤولان عن خلق الأجواء والعادات والتقاليد في العائلة.
لذلك.. من المفترض أن لا ينسى الآباء تعليم أبنائهم عادة الحوار والتفاهم الرزين بدل أسلوب المناقشات العصبية والمشاجرات الصاخبة.
والمسألة لا تحتاج إلى فلسفة وتنظير، إذ يكفي لأحد الوالدين أن يستوقف أبناءه، في حالة حدوث أول صراع كلامي ويبدأ يحل لهم المشكلة بالتفاهم والسؤال الهادئ.
ونضرب مثالاً على ذلك: كثيراً ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة، ويبدأ كل منهما يجر اللعبة. هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى ولديه، ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل، مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة.. واحداً بعد واحد.
وهكذا على أي حال فالمهم أن ينهي المسألة بالتفاهم وبمرور الزمن يتعلم الأولاد هذه العادة الحسنة في حل أي مشكلة تطرأ لهم، فيقضون بذلك على أي سبب للخصام قبل أن يفتح عينه للحياة.

أخوكم / الســـاعي ***10***

السلام عليكم
 

ليس شرطا ان يكون الوالدين هما السبب في خلق حالة عدم التفاهم البناء بين الأبن ووالديه أو غيرهما اذ أن هناك من الأبناء من عاش يتيم بلا والدين وهو على احسن الأخلاق وأكملها حيث ان الموعول الكبير والكبير هو في أتباع تعاليم الاسلام والأخلاق الحسنة التي يحث عليها الرسول (ص) في الدين الاسلامي ,
وحيث أن للوالدين أثرهما الفعال في تربية الأبن ولكن يرجع الأمر أولا وأخيرا الى أتباع الانسان لتعاليم الاسلامية فهو بيده يستطيع ان يخلق لنفسه الأخلاق الفاضلة أو المعاملة السيئة مع الآخرين .

مع الشكر الجزيل لأخي الســاعي على هذا الموضوع الفريد والمتميز .

أشرف مع التحية ***6*** ***10***