![]() |
رواية حلوة ( سوسن )
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اليوم سوف أقدم لكم حكايتي هذه وبطلتها فتاة بالعشرينيات من عمرها بطلتنا هذه اسمها سوسن وكما عودتكم سوف تكون على شكل حلقات سوسن تعيش مع عائلتها المكونة من الأب وألام وأخ يكبرها يسما اسعد كانت سوسن تعيش حياة سعيدة هادئة مع أسرتها الصغيرة هذه حتى تدخل القدر في حياة هذه العائلة وفي يوم من الأيام أعزائي سوف أترككم مع سوسن لتقص عليكم ماذا حدث سوسن .................... نعم فقد كنت أعيش حياة جميله سعيدة مع أسرتي أمي وأبي إلى ذلك اليوم الذي لن يغيب عن ذاكرتي الذي جاء فيه رجل شرطه طرق باب بيتنا خرج والدي ليرى ماذا يريد ذلك الشرطي كنت أنضر إلى والدي وهو يتحدث مع رجل الشرطة لم أكن اسمع ما دار بينهم إلا أني رأيت والدي تغير لون وجهه وأصيب بحاله لا استطيع وصفها ذهب رجل الشرطة رجع والدي وافبل الباب خلفه تقهقر إلى الخلف ثم سقط إلى الأرض ركضنا أنا و والدتي نحوه أمي كانت تنده عليه أبا اسعد ماذا جرى وما قال لك ذلك الشرطي أنا أبي ماذا حدث كلمنا تكلم والدي بصوت منخفض وقال لقد وقع حادث سير وكان اسعد في إحدى السيارات وماذا حدث لأسعد أبي لقد توفى أخوك يا سوسن صرخت بصوت عال لم استطع استيعاب الموقف بعد وفات أخي الأكبر تغير حال حياتنا فقد فارقتنا الابتسامة وخيم على جو البيت الحزن لم نعد نعيش كما كنا فذكرى اسعد كانت تملا أركان بيتنا قررنا بيع البيت والانتقال إلى محله وبيت أخر نعم لقد بعنا بيتنا وانتقلنا إلى بيت جديد كنا جدد في تلك المحلة لا نعرف احد ولا احد يعرفنا كنت اجلس أكثر أوقاتي في غرفتي لا أبارحها أنضر من شباكها المطل على الشارع وفي احد الأيام بينما كنت كعادتي أنضر من شباك غرفتي إلى الشارع .......... عن قريب سوف أكمل لكم بقية القصة |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
وقد كان الجو باراد والسماء ملبده بالغيوم
رأيت صبي بعمر الورود وهو يلعب بالكره يركلها ويركض خلفها كان يلعب لوحده لا اعرف ما الذي حدث لي شعرت بشعور غريب اتجاه ذلك الصبي أخذت أراقبه وهو يلعب وبينما أنا أتابعه بدأت السماء تمطر ركض ذلك الصبي خوفا من المطر فانزلقت قدمه وسقط على الأرض بدون شعور أو أن انتبه إلى نفسي أخذت اجري مسرعه فتحت باب الشارع قاصده ذلك الصبي وصلت إليه حبيب هل أصبت بمكروه دعني أراك الصبي كلا أنا بخير دعني أنضر إلى قدمك أنها مجروحة هيا معي لكي اشد جرحك الصبي كلا أنا بخير دعيني اذهب فقد تأخرت عن العودة إلى البيت فوالدي ينتظرني أنا وأمك لا تنتظرك رفع رأسه نحوي ورمقني بنضرة والدموع ملأت عينيه وأجابني وأين هيه أمي أنا طيب حبيبي وما اسمك احمد عاشت الاسامي يا احمد هيا فقد ابتلت ملابسنا من المطر دعني أضمد جرحك وسوف اذهب معك إلى بيتكم لكي أوصلك امتنع احمد من الذهاب معي أخذت ألح عليه وأخيرا استسلم احمد ووافق بالذهاب معي إلى بيتنا لكي أضمد له جرح قدمه دخلنا أنا واحمد بيتنا استقبلتني أمي سوسن ما الذي جرى لكي ولماذا خرجت مسرعه من البيت ومن ذلك الصبي الذي معك قصصت على أمي ما حدث أخذت أمي تتحدث مع احمد وتسأله من أين هو ومع من يعيش اخذ احمد يحدث أمي عن حياته بينما كنت أضمد له جرح قدمه وعندما سألته أمي عن أمه رأيت في عينه نفس النضرة التي رايتها حين سألته أنا نفس السؤال وقد نزلت من عينه الدموع وأجابنا إن أمي توفيت وهي تلد أختي نجلاء ونحن نعيش ألان مع والدي فقط شعرت وأمي بالحزن لحال ذلك الصبي ففقدان الأم ليس بالشيء الهين وخصوصا لطفلين بعمر احمد ونجلاء بادرت احمد بالسؤال طيب حبيبي احمد ومن يقوم بشؤونكم أنت وأختك ووالدك احمد إن والدي من يقوم بكل شي فنحن مقطوعون من شجر طيب احمد عندما يذهب والدك على العمل أين ومع من يترككم أنت وأختك احمد في بعض الأحيان يصطحبنا معه والبعض الأخر نبقى لوحدنا في البيت ما سمعته من ذلك الصبي أحزنني كثيرا وتقدمت إلى أمي باقتراح لعلها توافق عليه |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
أمي ما رأيك أن نقوم برعاية احمد ونجلاء عند ذهاب والدهما إلى العمل أمي ..سوسن لقد تأخر احمد وقد يكون والده قلقا عليه ألان اذهبي وأوصلي إلى دارهم وعند عودتك سوف نتحدث في هذا الموضوع حسنا أمي أخذت احمد وذهبا إلى دارهم احمد أين هو بيتكم انه قريب ذلك البيت الذي يقف في بابه رجل انه أبي لم يكن بيت احمد بعين عنا اقتربنا من البيت رأيت رجل في الثلاثينيات من عمره يقف في باب البيت وبيده سيجاره ولاحظت عليه انه قلق لانه كان كثير الحركة وصلنا إلى بيت احمد قبل إن أقول السلام عليكم بادرنا والده احمد أين كنت عزيزي الم أخبرك بعدم التأخر عند خروجك من البيت وترك أختك وحده وما الذي أصاب قدمك أنا ..احم احم السلام عليكم وعليكم السلام أختي أنا أسف لقد كنت قلقا على احمد جدا فليس من عادته التأخر عن البيت أنا.. عفوا لم يحدث شي لقد كان احمد يلعب فننزلق وجرحت رجله وأخذته إلى بيتنا لكي أضمد جرحه وأنا كنت السبب في تأخره أبو احمد.. عفو أختي أنا لم أراك مسبقا هنا أنا.. نعم فنحن جدد على حيكم أنا سوسن أبنت أبو اسعد نزلنا حديثا في هذا الحي هو ..أهلا وسهلا أختي تشرفنا بمعرفتكم تفضلي بالدخول أنا.. لا شكرا علي العودة إلى البيت هو.. شكرا لكي أختي مره ثانيه لرعايتك احمد أنا عفوا لا شكر على واجب بينما كنت اكلم أبا احمد كنت أنضر إلى طفله جميله وكأنها زهره كانت خجولة تختبئ خلف والدها وترمقني بنضرة بين فتره وأخرى كلما نضرة لها هربت مني خلف والدها لقد كانت نجلاء يا لجمالها وبراءتها عدت إلى البيت بعد أن أوصلت احمد لا اعرف لقد دخلا في قلبي هذان الطفلان ربما لأني عرفت إنهما يتيمان إلام دخلت دارنا ذهب إلى أمي حدثتها بما دار بيني وبين أبا احمد وكذلك حدثتها عن نجلاء أمي ما رأيك بما حدثته بك قبل خروجي مع احمد ما رأيك بان نعتني بهذا الطفلان فهما يتيمان ووالدهما مشغول بعمله سوف يملئان علينا البيت وخيرجانا من هذه الوحدة القاتلة وجو الحزن الذي خيم على بيتنا أمي .. نعم عزيزتي ولكن ما الذي سوف نقوله لوالدك وحتى إذا وافق والدك ربما لا يوافق والد الطفلين حيرني هذا الأمر ما الذي سوف افعله |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
شكرا لك قصه جميله لكن اين الباقي
نحن في انتظارك |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
الله بعطيك عافية على القصة الجميلة
ونتمى ان تكمليها بسرعة فأنني لا احتمل طول الأنتظار موفقين لكل خير |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
ر شوق ع الشوق أسعدني مروركم على صفحتي المتواضعة ( قريباً إنشاء الله أوافيكم بالمزيد ) تحياتي |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
اتمنى تكمليها باسرع وقت
|
رد: قصة حلوة ( سوسن )
القصه رووعه الله يعطيك العا فيه
|
رد: قصة حلوة ( سوسن )
السلام عليكم
اشوفك يابحور الشوق طولتيها الناس يضلون يومين بالكثير ثلثة ايام مو شهر واقفين نستنا ترى كذا بتبيخ القصة يله عجاي الله يهدينا ويهديك موفقين لكل خير |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
.., بحـــورهـ | ~ .. البدآيه نآيس , كثيرر أعجبتني أتمنى التكملهـ بأسرع وقت !! | { ربي يعطيكـّ العآفيهـ خ ــيتو ~ |
رد: قصة حلوة ( سوسن )
شكرا لك قصه جميله لكن اين الباقي نحن في انتظارك |
نتمنى ان تكملي القصه باسرع وقت ممكن
|
رد: رواية حلوة ( سوسن )
رواية من الظاهر على بدايتها رائعة ..
ننتظر ونترقب ماسيحصل مع سوسن والطفلين بحور الشوق الله يعطيك ِ العافيه نترقب المزيد والجديد والله ولي التوفيق |
رد: رواية حلوة ( سوسن )
[SIZE="5"]بصراحه ملينا ونحن ننتظر يا[بحور الشوق
وما زلنا ننتظر لكن الى متى/SIZE] |
رد: رواية حلوة ( سوسن )
بحور الشوق بصراحة صج مصختيها واحس ان القصه بيخت ماتوقعت بطول لهذه المده بطول موقفه عن القصه بس اقول ان شاء الله ان خير على هتميطل فينا والحين انا كملتي القصه ولا ماكملتيها صار عادي اصلن انا سيت القصه موفقين لكل خير |
رد: رواية حلوة ( سوسن )
القصــــه روووعـــــهـ
تسلم يمناك ِ ع الطرح الرائع والله شوقتينا للبقيه اتمنى انك ِ لا تتأخري علينا لاعدمناكِ يارب تحياااااتي |
رد: رواية حلوة ( سوسن )
القصة الصراحة:nocoment:بس
وين التكمله على العموم الله يعطيك العافية |
رد: رواية حلوة ( سوسن )
سأكمــل بقيـة حلقـات [ سوسن ]
حتى تكمــل بقيـة الفصول لمن يريد أن يعرف النهـاية .. وأسأل الله التوفيق .., ،’
|
رد: رواية حلوة ( سوسن )
الحلقة الخامسة
هو...وعليكم السلام أهلاً وسهلاً من معي؟! عفواً أخي أنا سوسن هو....عذراً أختي أي سوسن؟! أنا التي أوصلت أحمد بالأمس إلى بيتكم هو...أهلاً وسهلاً أختي لكن من أين لكِ برقم هاتفي؟! عفواً أخي لقد أخذته من أحمد وأود أن أقول لك أن أحمد ونجلاء معي في بيتنا هو.....في بيتكم وما الذي أتى بهم هل أصيب أحدهم بمكروه؟! لالالالالالالالا لقد كانا ذاهبان إلى المحل الذي في آخر الشارع وندهت عليهما وبعد إذنك سوف يبقيان معي حتى عودتك من العمل هو...لكن بدون لكن أبو أحمد أرجوك دعهم معي هو..حسناً لكِ ذلك أختي وشكراً لمراعاتك لهما أنهيت الإتصال معه ولا أستطيع أن أصف سعادتي بموافقة أبو أحمد ببقائهم معي التفت إلى أحمد لقد وافق والدك ببقائكم معي اليوم أحمد ما اسم والدك؟! أحمد...اسمه علي وما عمله؟! أحمد...أنه مهندس ميكانيكي ما شاء الله رجعت إلى أبي وأمي أخبرتهم بموافقة والد الطفلان ببقائهم معي هذا اليوم وأخبرت أبي بأن يتكلم معه إذا جاء لأخذهما بعد عودته من العمل رجعت إلى أحمد ونجلاء أخذت نجلاء أدخلتها الحمام حممتها وسففت لها شعرها جلست معهما وأخذت أقرأ لهم بعض القصص لم أشعر بالوقت وهو يمر كان ذلك اليوم مختلف عن كل الأيام لقد ملأ علينا البيت أحمد كان يجلس مع والدي ونجلاء أخذت تودني ولا تفارقني جميل هو ذلك الشعور جاء وقت الغداء وتجمعنا على السفرة جلست نجلاء بقربي وأخذت أطعمها بيدي كانا يشعران بالخجل كان واضحاً عليهما من طريقة أكلهما مرت الساعات دون أن نشعر بها اقتربت الساعة الثانية بعد الظهر كنت أنظر إلى ساعتي بين الفترة والأخرى لم أكن أود أن تأتي الثانية كي لا أفارق أحمد ونجلاء هاهي الساعة الثانية قد دقت وأنا انتظر عودت والد أحمد لكي يخبره والدي بما اتفقنا عليه كنت أراقب الباب بين اللحظة والأخرى دق الباب أسرعت إليه من الطارق؟! أنا أبو أحمد أهلاً وسهلاً أخي فتحت الباب بادرني بالسلام السلام عليكم أختي وعليكم السلام كيف حالك سوسن؟! هل أتعباك اليوم أحمد ونجلاء؟! لالالا بالعكس لقد كان وجودهم معي من دواعي سروري هو...طيب هل لي بأخذهما علينا العودة إلى البيت تفضل أخي إلى الداخل فوالدي يود التعرف عليك عفواً أختي لكن وإذا بصوت والد سوسن من الذي على الباب؟! أبي إنه أبا أحمد أهلاً وسهلاً تفضل يا ولدي دخل مع والدي إلى البيت جلسا في غرفة الضيوف كان خجولاً لم يرفع عيناه من الأرض في كل الوقت الذي كنت أتحدث إليه كان لديه أسلوب جميل في الحديث يدل على ثقافته نده علي والدي سوسن أعدي الغداء إلى ضيفنا هو...عفواً يا عمي لقد أكلت في العمل أبي ...حسنا إليَّ بالشاي يا سوسن لم يتوقفا هو وأبي عن الحديث شعرت بأن والدي بدأ يستلطف ذلك الشاب أخبرت أحمد ونجلاء بوجود والدهما في الدار فأسرعا إليه جلست نجلاء على فخذه وكانت تلاطفه وهو يمازحها شعرت بمدى حبه لهم وتعلقهم بوالدهم أسعدني ذلك الشعور شربا الشاي وقام أبا أحمد يا عمي أسعدني التعرف بكم عليَّ الذهاب الآن أبي...في الحقيقة لديَّ موضوع أود أن أحدثك فيه استرح قليلاَّ هو...نعم يا عم أنا أسمعك بماذا تود أن تأمرني أبي ..لا يأمر عليك ظالم يا ولدي كنت أروم أن أحدثك بأمر أحمد ونجلاء هو..أحمد ونجلاء وما الذي بهما؟! أبي ..كل خير يا ولدي ولكن أنت مشغول في عملك معظم الوقت ونحن كما ترى ليس لدينا أحد في البيت والبيت بدون الأطفال يكون كئيب فما رأيك بأن تأتي بهما في كل يوم قبل ذهابك إلى العمل وعند عودتك تأخذهما فمن غير الممكن أن تتركهما بدون أن يكون معهم أحد يرعاهما في البيت ويبقيان وحدهما هو....لكن يا عم أبي...بدون لكن أرجو أن توافق على طلبي هو..حسناً كما تحب يا عم كنت استرق السمع من خلف الباب وعدما سمعت موافقة أبا أحمد أسرعت إلى أمي أمي أمي لقد وافق لم تسعني الفرحة في ذلك الوقت اخذ أبا أحمد الطفلان وذهب وفي اليوم التالي |
رد: رواية حلوة ( سوسن )
الحلقة السادسة
وفي اليوم الثاني استيقظت مبكراً كعادتي أنهيت كل أعمالي في البيت لكي أتفرغ إلى أحمد ونجلاء وفي الساعة السابعة والنصف قرع الباب لقد أتى طائرا الكناري أحمد ونجلاء أسرعت فتحت لهما الباب وكان والدهما معهما السلام عليكم سوسن كيف حالك؟! وعليكم السلام أبا أحمد أنا بخير الحمد لله كيف حالك أنت؟! هو...الحمد لله بخير عفواً سوسن لقد أحضرت الصغيران كما اتفقنا بادرتني نجلاء ماما سوسن كيف حالك؟! أدهشني ما سمعته من نجلاء لقد نادتني بماما نظرت في وجه أبو أحمد رأيته قد تبسم من ما سمعه من الصغيرة كانت هيه المرة الأولى التي أنظر فيها في عينيه أحسست بشعور غريب لم أشعر به من قبل وكأن سهماً قد أصاب قلبي لقد أصابني الخجل من ما سمعته احمرت وجنتاي أخذت الصغيران ودخلت إلى البيت بسرعة نجلاء لماذا قلتِ ذلك؟! نجلاء ...وما الذي قلته ماما سوسن؟! هذا ما قلتيه ماما رغم صغر سن تلك الفتاة إلا أنها كانت تنطق بكلمات أكبر من سنها نجلاء...أنا لم أرَ أمي أخبرني والدي أنها توفيت وهي تلدني وما رأيته منكِ بالأمس أشعرني بحنان الأم الذي لم أعرفه من قبل احتضنت نجلاء بعنف وقبلتها على ما سمعته منها التفت إلى أحمد وماذا تقول أنت بما سمعته من نجلاء أحمد...نعم أنه نفس الشعور يا ماما سوسن نحن لن نناديك بغير هذا الإسم مجدداً أتعرفين ياماما سوسن ماذا قالت نجلاء إلى أبي البارحة عندما غادرنا بيتكم؟! وماذا قالت حبيبي؟! أحمد...قالت له لماذا لم تحضر سوسن معنا إلى البيت لكي تصبح أماً لنا؟! نجلاء ما الذي فعلته؟! ضحكت نجلاء وأخذت تجري وأنا الحق بها وهي تضحك بصوت عال وتنادي ماما سوسن ماما سوسن كانت أمي تنظر إلينا وكنت أرى البسمة مرسومه على وجهها ذهبا عند والدي وكان يندهان عليه جدي أخذ أحمد عقال والدي وغترته وعكازه وأخذ يقلد مشية الكبار في السن كان والدي ينظر إليه ويضحك بصوت عال لقد استطاع هذان الطفلان إرجاع الفرحة إلى بيتنا أما أنا فكنت أفكر بتلك النظرة التي رمقني بها علي والد أحمد وأحاول أن أجد لها تفسير بينما كنت أغط بالتفكير رن جرس الهاتف كان قريباً مني رفعت السماعة الووووووو المتصل...السلام عليكم وعليكم السلام من معي؟! المتصل.... عفواً أنا علي والد أحمد لقد شعرت بشعور غريب أخذ قلبي ينبض بسرعة وكأنه يريد الخروج من بين أضلاعي لم أستطع الكلام علي...الو سوسن هل لازلتِ معي؟! عفواً نعم أنا موجودة علي...كيف حالك وكيف حال الوالد والوالدة؟! بخير الحمد لله علي...أنا آسف على الإتصال لكن كنت أود أن أطمئن على الصغيرين هل أتعباك فهما شقيان في بعض الأحيان لالالا بالعكس إنهما لطيفان جداً علي ...شكراً سوسن في أمان لله في أمان الله ومع السلامة غريب هذا الذي يحدث إلي وما هذا الإرتباك عندما أسمع صوت علي أو أراه لا أعرف دعني لا أفكر في الأمر مرت الساعات دون أن أشعر بها واقتربت الساعة الثانية بعد الظهر وها نحن ننتظر علي ليأخذ الطفلان كان ذلك اليوم هو يوم الخميس يعني لن أرَ أحمد ونجلاء ولا حتى علي غداً لأنه سوف يكون الجمعة وسوف يكون علي موجود في البيت لذلك لن يأتي بالولدان طرق الباب نعم من الطارق؟! أنا علي أهلاً وسهلاً أبا أحمد لم أستطع الخروج لفتح الباب بسبب ذلك الشعور الذي يراودني خرج أبي فتح الباب أهلاً وسهلاً يا ولدي تفضل لا علي الذهاب أدخل يا بني فإن الطفلان ينامان يأخذان قيلولة دخل علي مع والدي إلى غرفة الضيوف أعددت لهم الشاي وكان أبي يحدث علي لم أكن استرق السمع لكن كان صوتهما عال بما يكفي لكي استمع لهما أبي ...علي هل لي بالسؤال |
الساعة الآن 04:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد