![]() |
انحراف الفتيات . . . ( وقفة تساؤل وبدائل حلول ) . . قلب خضر
ما أسباب انحراف الفتيات ؟ <span style='font-size:12pt;line-height:100%'>لن أتهرب من الموضوع وأقول أنه معقد ولا يمكن مناقشته ، بل أنا مع طرح كل المواضيع مهما كانت درجة حساسيتها وسريتها ، فالمهم هو الحوار العلمي والمنطقي وإذا تناقشنا في أي قضية بوقار العلم وما يعنيه من استخدام مصطلحات علمية وأخلاقية عالية وأسلوب محترمٍ بعيداً عن مصطلحات الشوارع الهابطة فنحن بذلك نمارس عملاً حضارياً كبيراً ونمهد الطريق لأجيال أقل أخطاء وأكثر إيجابية منا ( يداً بيد نحو مجتمعٍ أفضل ). وأول نقطة أريد إثارتها هي مشاركة كنت قد ساهمت بها في هذا المنتدى وتجيب على نقطة مهمة ووضحت من خلالها السبب الأول من وجهة نظري وإليكم نسخة من موضوعي وعلى القراء الكرام فهم مشاركتي لأنه لها ما بعدها . نص الموضوع ( من القضايا التي نسمع عنها بكثرة هو جهل الفتيات بأحكامهن الشرعية الخاصة بهن . فرغم وجود وسائل الإعلام المختلفة والمدارس والمحاضرات فكل ذلك لم يمنع من وجود حالات جهل غريبة لدى أخواتنا النساء . فنسمع عن فتيات تبدأ بـإعادة صومهن وصلواتهن ...... الخ التي قمن بها في فترة ما قبل الزواج باعتبارها كلها خطأ في خطأ نتيجة الجهل بأحكام الحيض وكيفية التصرف عندها . قد يقول قائل منكم هذه مسؤولية أمها . أنا أعرف وأنتم تعرفون أحبابي أن بعض الأمهات قد تعلم بناتها تلك الأحكام ولكن كم نسبة تلك الأمهات ؟؟؟ !!! نعم كم نسبة هذه الأمهات وللأسف بعض الأمهات تـتعذر بالخجل السخيف . طيب قد تسألوني وما الحل يا حلال المشاكل ؟ طبعاً لأن المشكلة ليست مشكلتي فسأقول أن الحل سهل جداً . وأقترح الحل التالي : في كل أسرة تـتــفق الأمهات على عمل جلسة عائلية تحضر كل أم أبنتها معها التي في سن البلوغ ( بداية من سن 12 سنة مثلاً ) وتقوم سيدة من السيدات الفاضلات بالحديث تـتـناول في حديثها بداية أن عمر الإنسان يمر بمراحل الطفولة والمراهقة والنضوج وتعرج بشكل سريع على خواص كل مرحلة وتتوقف مطولاً عند مرحلة البلوغ وتوضح التغيرات النفسية والجسدية التي تطرأ على الفتاة في هذه الفترة ( طبعاً يجب أن يكون حديث السيدة الفاضلة المحاضرة وكأنه موجه للأمهات وتشرح وتوضح وكأنه لا توجد بناتهن معهن ) بهذه الطريقة تستمع الفتاة البالغة حديثاً إلى إجابات لأسئلة في نفسها تخجل من طرحها على أحد . طبعاً وصولاً إلى شرح أهم الأحكام المهمة للنساء بأسلوب جدي علمي وبعيداً عن الهزل . بصراحة أكثر طريقـتي هذه ستجـنـب فتـياتنا الإنحراف لا سمح الله . أقول لكم كيف . الفتاة وهي تمر بمرحلة المراهقة لديها تساؤلات كثيرة بدون إجابة نتيجة للتغيرات النفسية والجسدية وإذا لم تـقم السيدات الفاضلات وبأسلوب محترم بشرح والإجابة على الأسئلة المدفونة في نفوس الفتيات فإن عدم القيام بذلك يعرض أخواتنا الفتيات المراهقات للبحث عن إجابات لأسئلتهن من مصادر قد تكون سيئة مثل صديقات السوء . فبدلاً من أن تجـيب على أسئلة أخواتنا مصادر غريبة نحن نوفر البديل المضمون وهذا ينفعهن في دينهم ودنياهم هذا إجتهادي والله أعلم . عشان خاطري جربوا فكرتي يمكن تنفع طبعاً أقول يمكن ) انتهى نص الموضوع والتساؤل الأول الذي أطرحه هنا : هل وفرنا البديل المناسب الذي يجيب على تساؤلات أخواتنا المراهقات ؟! أخوتي: تحملوا صراحتي فنحن لا نزال في المحطة الأولى ولا زالت هناك محطات أخرى ترقبوا ,,, ابن جارتكم قلب خضر</span> |
تحية بعطر الصراحة
أواصل معكم المحطة الثانية : المعروف أن الكائنات الحية تكمل بعضها البعض وبها من النزعات النفسية والجسدية التي تشجعها على الاقتران والقرب من الجنس الآخر . نعم مادمنا نتفق على هذه الحقيقة ، فالحاجة النفسية والجسدية القوية الموجودة لدى كل طرف للطرف الآخر لا بد من إيجاد السبل لتوفيرها بما يحفظ للمجتمعات قيمها واستقرارها . ونتيجة للحاجة ( النفسية والجسدية ) نجد أن المجتمعات على اختلافها تسعى لتذليل العقبات التي تقف في طريق الالتقاء الايجابي ( الزواج ) . ولكن ما يحصل في مجتمعاتنا هو تأخر سن الزواج عند الجنسين وهو ما يعني أن نطلب من الشاب أو الشابة كبت حاجاتهم إلى فترات لا يعرفون نهاية قريبة لها وخاصةً في ظل وجود المغريات الكثيرة في هذا العصر من فضائيات وانترنت . . . الخ فمثلاً نطلب من الشاب أو الشابة أن يصبر ويصبر ويصبر ويصبر ويكبت حاجته لسنوات طويلة وهو ما لا يقوى عليه كل الناس . فالرغبة الجسدية وحتى العاطفية تكون جامحة وبحاجة لتفريغ حاجاته الجسدية وشحناته العاطفية . لنحسبها بعملية حسابية بسيطة إذا قلنا سن البلوغ عند المواطن العربي ( 15 سنة ) وسوف يتزوج في سن 28 مثلاً معنى ذلك أنه سيصبر لحوالي 13 عاماً كابتاً لحاجاته . قد تقولون : لكننا نتحدث عن الفتيات . أجيبكم نعم لكن الشاب الذي يتأخر في سن الزواج ولا يجد من يلبي رغباته بالطريقة الصحيحة يلجأ إلى البدائل الملتوية فيحاول إغواء الفتيات وهنا تتأثر الفتيات . - هل وصلت الفكرة ؟ ومن جانب الفتيات فلا تعرف بعض الفتيات متى سيأتي الفارس الوسيم على حماره البني فتعيش على أمل لا تعرف متى يتحقق هل سيرحمها القدر وتنظم إلى قوافل المتزوجات أم ستنظم إلى قوافل العوانس ؛ مع وجود هذا الجو المشحون من المغريات . إخواني وأخواتي : لماذا نكذب على أنفسنا كثيراً ونخجل من الواقع ؟ نعم بصريح العبارة : الحاجة الجسدية عند الطرفين تكون على درجة من القوة والعنف في فترة المراهقة وإجمالا في فترة الشباب وما لم نجد نحن كمجتمعات حلولاً لتصريفها بطريقة صحيحة فالنتيجة هي انحراف هنا وهناك . وقد تكون الضحية أمس بنت المدينة المجاورة واليوم بنت مدينتك وغداً بنت جيرانك وبعد غد ربما تكون أختك لا سمح الله . أعرف أن صراحتي قد تخسرني بعضاً من احترامكم لي ولكن مللنا الاختباء خلف الأقنعة المزيفة وعلينا أن نناقش قضايانا بواقعية وبدون ترفع إذا ما أردنا لمجتمعاتنا أن تنهض . ( كل واحد منكم تحضر في ذهنه شواهد كثيرة لقصص واقعية حدثت في مدينته أو حتى عائلته ولكن . . . نعم ولكن ........ نعم ولكن ....... كم عدد الذين لديهم استعداد للاعتراف بأن هناك أزمة أسمها ( انحراف الفتيات ) ويشرع في مناقشتها على المكشوف وبدون أقنعة في إطار وقار العلم وهيبته. هذه المحطة الثانية وللحديث بقية في المحطة التالية إن شاء الله إن أردتم ذلك . ابن جارتكم قلب خضر |
أشكرك أخي قلب خضر على هذا الموضوع الحساس و الذي تحتاجه كل فتاة في مثل هذا السن ..
كما قلت إن يكون هناك جلسة عائليه للفتيات و أمهاتهم و يكون مثل المحاضرة التوعويه , ولكن يوجد فئة من الأمهات تخجل كما قلت من هذه المواضيع و طرحها لإبنتها , و كذلك البنت ترفض حضور مثل هذه الجلسات , مع إنها مهمة جدا ً جدا ً جدا ً .. و لكن و لله الحمد قل هذا الجهل بسبب وجود الحوزات العلمية المصغرة للفتيات لتعلم مثل هذه الأمور طبعا ً من الناحيه الدينيه , و لكن ينقصها الناحية النفسية و هي مهمة كذلك للفتاه .. أشكرك مرة أخرى أبن جارنا قلب خضر , و أنا في أحر الشوق لمواصلة الكتابة في هذا الموضوع , و قراءة محطاتك الأخرى .. في رأيي هذا الموضوع يستحق التثبيت ,, دانة .. |
أخي قلب خضر
تحية عز وفخر لشجاعتك وطرحك لهذا الموضوع الحساس جات منك يا ابن جارتنا لو طرح هذا الموضوع من عند بنت لقامت الدنيا ولا تقعد ، ولكن الحمد لله جات منك. موضوعك في منتهي الروعة ومحطاتك كلنا شوق لها. وعرضك للموضوع رائع بل اكثر من رائع أعتقد أنه لابد أن تهتم الأسرة بالتربية من الصغر أنا هنا أريد التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة لتجنب الانحرافات ومثال ذلك مشكلة انحراف فتياتنا في المدارس وبدلا من تعلمهم ما يفيدهم فهم يتعلمون ما يضرهم ويخرجهم خارج دائرة الحياء والبراءة والاسباب اخي من وجهة نظري هي كالاتي: 1- عدم بث مراقبة الله في قلب الطفل منذ صغره اي قصور الوادين في تربية الاطفال التربية الدينية 2- انشغال الاباءعن ابناءهم بحيث لا يوجد مراقبة علي الاطفال 3- عدم فتح باب للنقاش بين الاطفال واباءهم يتكلمون فيه بحرية بحيث يخرج كل طفل ما يشاهده ويراه خلال يومه ويعبر عنه بحرية ولا يكون النتيجة من الاباء هو التعنيف بل المنطق وتحمل المسؤلية وشعور الطفل انه مسؤل عن نفسه وعليه ان يختار الطرق الصحيحة 4- انعدام الثقة بين الطفل واهله بحيت انه يخاف ان يظهر لهم ما وقع فيه من اخطاء خشية من ردة الفعل 5-الصحبة السيئة التي لا تتبع باهتمام ومراقبة من الاهل هذا ما لدي الان اما بالنسبة لك اخي القلب الخضر عن موضوع جهل المراهقات عن بعض الامور فانا اقول ان المراهقات في هذا الزمن يعرفون كل شئ في الحياة العادية من جميع الامور وفقط ينقصهم الجانب الديني كي يفهموه والمشكلة هنا نقدر ان نكون من اي مصدر يحصل المراهقات معلوماتهم؟؟؟؟بعدما تخاذلت الام عن مهمتها في هذا الزمن المفتوح الابواب فالمشكلة طامة حقا اخي ففيه فجوة شاسعة بين جيلنا وجيل اباءنا بحيث تجد الان ان البنت تعرف اكثر من امها بسبب الانفتاح الذي لم يكن موجود علي ايام الاباء اللي قبلنا فالمشكلة عامة في كل البيئات وحلها يستلزم ان يرجع كل فرد من الاسرة الي مهامه ويفتح باب للنقاش والحوار وان يكون هناك ثقة بين الاباء وابناءهم بحيثوا يلجاءوا اليهم في معرفة الاشياء وليس الي الطرق السلبية التي قد تؤثر سلبا علي جيل باكمله وننتظر المحطة الثالثة منك يا بن جارتنا كلنا اشكركما ابن جارتنا القلب الخضر وحبيبتي دانة الرياض اختكم نينوى |
نعم الاقتراح ونعم الأسلوب الذي بذلت جهدك فيه ياقلب خضر، ولكن اقتراحك بوجود امرأة تعلم النساء فكرة جميلة، ولكن مارأيك لو كل أم أمسكت ابنتها وعلمتها كل ما يخص حياتها من الأمور الأخلاقية والعبادية والفقهية؟!! المشكلة تكمن عند الأمهات اللاتي يردن شيئاً جاهزاً!! وهذا مستحيل بذاته، وأقول: يجب على كل أم أن تكون قريبة من أبنائها الذكور والإناث، ألم تكن السيدة الزهراء قريبة من أبيها (ص)!! ألم تكن السيدة زينب قريبة من أبيها وأخوتها (ع)!! ألم تكن السيدة معصومة قريبة من الإمام الرضا (ع)!! ألم تكن السيدة حكيمة قريبة من الإمام العسكري (ع)!! ألم تكن السيدة آمنة الصدر قريبة من أمها وأخيها (رض)!! كل هؤلاء النسوة كنّ قريبات ولم يمنعهن الحياء في تعلم الأمور الدينية والدنيوية فصاروا شمعات تضيء لنا ظلامتنا وهم قدوتنا فلماذا لا نقتدي بهن، ويجب على كل أم أن تعلم أنها مسئولة أمام الله سبحانه وتعالى عن تربية أبنائها هي وزوجها. وتقبلوا السلام الزكي المبارك من زكي مبارك |
يادانة الرياض أتمنى أن تعيشي في رياض الجنة الدنيوية والأخروية،
أتراك استعجلت في الحكم على الحوزات العلمية المفترض أن تضع حوزة علمية مصغرة لتعلم الفتيات أمورهن الدينية والنفسية؟!! الأمر ليس كما تظنين فإن كانت المنطقة التي أنت فيها لا يوجد بها حوزة مصغرة فإنه يوجد في مناطق أخرى من مناطق الأحساء وبما أنك تحسين بأهمية الأمر لماذا لا تقترحين على والدك أو أخوك هذا الاقتراح ويوصله لطلبة العلوم الدينية، فهناك حوزات مصغرة ولكن الذي يحضرها هل يحضرها من باب التعلم أم من باب تضييع الوقت أو من باب تعلم حكم شرعي فقط، يجب على من يريد التعلم أن تكون نيته خالصة لوجه الله تعالى، حتى يتسنى له فهم الأحكام الشرعية ليكون الله عونه في كل صغيرة وكبيرة. وتقبلوا السلام الزكي المبارك من زكي مبارك |
أخي زكي مبارك - أختي دانة الرياض - أختي نينوى
أشكركم لانضمامكم معنا في مناقشتنا لهذا الموضوع . أواصل معكم ولي عودة للتعليق على آرائكم . بعد أن تناولت في المحطة الأولى وتساءلت : ( هل الأسرة تهتم بتوفير المعلومة المفيدة والتي تحتاجها البنت للإجابة على تساؤلاتها الجديدة ) . وتناولت في المحطة الثانية عوامل تأخر سن الزواج وآثاره على سلوكيات كلا الجنسين . أقف الآن مع المحطة الثالثة وهي : الفراغ وآثاره نعم الفراغ . فعامل الفراغ يؤدي بالإنسان للبحث عما يقضي به وقت فراغه بطريقة أو أخرى . وأنا أجزم معظم حالات الإنحراف ( أقول معظم ) من ضمن أسبابها الحقيقة الفراغ بجانبيه ( الفراغ النفسي الروحي العاطفي والفراغ المادي ) . أضرب لكم مثالاً واقعياً واحكموا : فتاة تخرجت من الثانوية ولم تـوفـق لدخول الجامعة لسبب أو لآخر ، لديها من العمر 18 عاماً . لا تفعل شيئاً الآن غير الأكل والشرب والسهر عند التلفاز أو غيره من وسائل الترفيه . طبعاً هي تنتظر الفارس القبيح على حماره البني لينقلها معه إلى أقرب حظيرة زواج . متى يأتي لا تعرف ، والبنت هذه تعيش هاجساً فظيعاً وتـتـساءل مَن هو هذا الإنسان الذي سوف يخطبها ومتى سيخطبها وهل سيأتي ليخطبها أو لن يأتي أصلاً . طيب قد تقولون : لماذا لا تقضي البنت وقتها فيما يفيدها ؟ ولماذا تـفـتـرض أن البنت قد تـقـضـي وقت فراغها فيما يسيء؟ شكراً لسؤالكم تساؤل مشروع ولي إجابة طبعاً أقول ذلك لأسباب منها : 1- قلة خبرة البنت في الحياة ( اقصد في تلك الفترة ) 2- قوة الجانبين العاطفي والجنسي . وهو ما يؤدي إلى ميل البنت إلى إشباعهما . 3- عدم وجود فرص حقيقية لقضاء وقت الفراغ للبنات في مجتمعاتنا ( هذه نقطة بحاجة لتفصيل أكثر ) . 4- وجود المغريات وبكثرة في هذا الزمن ( صديقات السوء ووسائل الإعلام ...........الخ ) وهناك أسباب أخرى أكتفي بهذه النقاط مؤقتاً حتى لا أتـفرع أكثر . في النقطة الثالثة ذكرت لكم : (عدم وجود فرص حقيقية لقضاء وقت الفراغ للبنات في مجتمعاتنا ) . نعم هذه حقيقة واضحة وجلية . فالشاب لدينا لديه بدائل متنوعة لقضاء وقت فراغه أكثر بكثير من الفتاة . أما أخواتـنا البنات فالبدائل محدودة جداً . فقد لا تكون البنت لديها موهبة في الرسم أو التجميل ماذا تفعل ؟ قد لا يكون لديها مؤهل علمي لتعمل أو ظروف العمل صعبة بحيث لا يمكن لها أن تعمل .............. الخ . لذلك تقضي معظم أخواتـنا الفتيات أيامهن في البيوت بانتظار المجهول . أقول : من واجب مجـتـمعـاتـنا أن توفر بدائل متعددة للبنات لقضاء أوقات فراغهن فيما يفيدهن بما يتوافق مع قيم مجتمعاتـنا مثل ( فتح المكتبات وتشجيع البنات على ارتيادها ، عمل أنشطة ثقافية على مدار العام ، إقامة صالات رياضية خاصة بالبنات لمزاولة الرياضات المختلفة من كرة قدم وطائرة وسلة وتنس طاولة وغيرها وكما يعلم الجميع أن الرياضة مهمة بكل المقاييس النفسية والجسدية ، ...........الخ ) . <span style='color:royalblue'>تساؤل سريع : لماذا تحرص الدول على إقامة صروح رياضية ضخمة للجنس الخشن ولا تقوم بذلك للجنس الآخر ، أليس الجميع مواطنين ولهم الحق في ذلك . ملخص كلامي :إن على المجتمعات أن تدرك خطر الفراغ وتسعى لتوفير البدائل المتعددة للقضاء عليه بما ينفع المجتمع . إن شاء الله للحديث بقية ابن جارتكم قلب خضر </span> |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب قلب خضر : طرحك مثل هذا الموضوع في هذا الوقت وقت ألأجازة وقت النخرج من ألأهمية بمكان , ورد في التعليقات الحوزة النسائية وورد انشاء مكتبات او صالات أما ألأولىوهي الحوزة فأعتقد أنه يجب علينا ألأستعانة بطلبة علم او محاضرين متخصصين في مجال التوجيه ألأسري والطبع إن وجدوا فقليل منهم من يوافق لكثرة إرتباطاته وإن أستعنا بمن يقوم بهذه المهة ويحتاج الى مادة فلن تجد إلى القليل الداعم لهذا المشروع وإن دعم فا لمكان يقف حجر عثرة في أغلب ألأحيان إما لعدم السعة اولبعد المسافة مما يجعل اكثرنهن بعيدات عن مثل هذه المحاضرات وأما ان توفرت ألأسباب السابقة ووجد الموجه يقف المجتمع متكالباً ضد من يطرح المواضيع الحساسة في نظرهم بصراحة وهنا ستقوم الدنيا ولن تقعد على المتصدين لهذا ألأمر نسأل ما الحل؟ ألحل أن تهيأ ألارضية المناسبة في البيوت لكي تتلقى الفتاة هذه الدروس وهي مدركة لما ينتظرها مستقبلاً وقبل هذا تعي ألأسرة أن مثل هذه الدروس تنمية للفكر لاهدماً له ولي معكم وقفة لأكمل ماطرحت |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله سادات الأنام من بعده . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر الأخ العزيز <span style='color:blue'>قلب خضر على هذا الطرح الجريء ، كما أشكر كل من : <span style='color:blue'>دانة الرياض - نينوى - زكي مبارك وحامل المسك على إثرائهم الموضوع . لقد أثرتَ عزيزي قلب خضر موضوع من أصعب المواضيع التي تواجه البشرية على الاطلاق وهي مسألة التربية بشكل عام وتربية النشيء بشكل خاص ومسألة الانحراف ، ولعلنا ندرك ذلك من خلال الحديث الشريف ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وهذا يعني أن جميع الأنبياء والرسل السابقين إلى نبينا الخاتم محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام جاءوا من أجل تربية النفس على مكارم الأخلاق وضبط الغرائز . إن مواضيع الحياة كثيرة جدا ولها الأهمية في حياة الانسان إلا أن الله تبارك وتعالى لم يرسل رسولا خاصا من أجل الطب أو الفيزياء أو الرياضيات أو الكيمياء أو علم الفلك مع أهمية هذه الجوانب في حياة الانسان . وهذه المقدمة ضرورية قبل الدخول في صلب الموضوع لإعطائه ما يستحق من الاهتمام انطلاقا من الأسرة ومرورا بمراكز التربية والمعرفة كالمساجد والحسينيات والمدارس والجامعات . فكلما أدركنا خطورة هذا الموضوع كلما كان الاستعداد له أكبر . وبما أننا قوم ننتمي إلى السماء عن طريق رسولنا الأعظم محمد وأهل بيته الكرام صلوات ربي عليهم وأزكى السلام وبما أن رسالته كاملة شاملة شافية وحيث أن لله في كل شيء حكم حتى أرش الخدش ، إذن سنطرق باب مدينة الفضائل وندخلها على اسم الله لنرى ونسمع ما يشفي به صدورنا وتقر به أعيننا ونتزود منها بخير الزاد . وسأكتفي في هذه الحلقة بسرد ما قاله خير العباد بما يرتبط بتربية النفس والأولاد وتكون بمثابة جرعاة يسكن بها الفؤاد . ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) قرآن كريم . ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) قرآن كريم . ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) قرآن كريم . ( والَذِينَ إذا فَعَلُوا فَاحِشَة أو ظَلَمُوا أنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فاستغفروا لذنوبهم ِ ومَن يغفر الذنوب إلا اللهُ ولَم يُصِروا عَلىَ مَا فعلُوا وَهُمَ يَعلَمُونَ أولئك جزاؤهم َمغفِرة مِنْ رَبهم وَجَنات تجري مِنْ تحتها الأنهاَرُ خالدِينَ فِيها ونعم أجرُ العَامِلين ) قرآن كريم . -------------------- ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ) حديث شريف . ( لاعبوا أولادكم سبعا وأدبوهم سبعا وصاحبوهم سبعا ) حديث شريف . ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) حديث شريف . ( أدبوا أولادكم وأحسنوا أدبهم ) حديث شريف . ( اعملوا بطاعة الله واتقوا معاصي الله ومروا أولادكم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي فذلك وقاية لهم من النار ) حديث شريف . ( أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم ، وحب آل بيته ، وتلاوة القرآن ، فإن حملة القرآن في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه ) حديث شريف . ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) حديث شريف . ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) حديث شريف . ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ) حديث شريف . ( بادورا أحداثكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة ) حديث شريف . وفي الحلقة القادمة إن شاء الله سأتناول أسباب الانحراف وكيفية التعامل معه . </span></span>مع فائق تحياتي وخالص دعائي |
ولكنْ .. مَن يعلق الجرس !!
أيها الأحبة !! السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته سأطرح الموضوع من جهة أخرى ، ولكنني لن أبتعد عن واقعنا المعاش ، ولن أدخل في المثاليات التي قد تعقد من المشكلة بقدر ما تكون حلاً ، خاصة ونحن أمام قضية اجتماعية حساسة . قبل البدأ .. أود أن أضع بين أيديكم هذه الأسطورة ! عقدت جماعة من الفئران اجتماعاً ؛ لإيجاد حل نهائي للتخلص من القطة التي تؤرقهم ليل نهار ، وأخذ كلٌّ يدلي برأيه ، وبعد نقاش طويل توصل أحدهم إلى طريقة اتفق عليها الجميع وهي : أن يضعوا في عنق القطة جرساً ؛ ليشعرهم بقدومها فيخذوا حذرهم ويفروا .. ولكن بقي السؤال / المعضلة : مَن يعلق الجرس ؟. نعم مَن يعلق الجرس ؟؟! أغلب مشاكلنا الاجتماعية من هذا النوع ، نناقشها في المجالس وفي المنتديات وفي البيوت وعلى المنابر و .. ونصل إلى حلول شبه نهائية ، ولكن وقت التنفيذ لانجيد إلا الصمت والاتكالية . أهو الخوف من المواجهة ، أم الكسل ؟ ومسألة انحراف الفتيات التي بدأت تظهر على السطح وبصورة علنية ، لايمكن علاجها إلا بالتنادي الجماعي ، لا نترك المسؤولية على عاتق الأب والأم ونهرب ، البعض منا - ولنكن صرحاء - مبتلى بهذا المرض في أخته أو ابنة عمه أو ابنة جيرانه أو .. ولا يتعب نفسه في التدخل لحل مشاكله المتعلقة به ، بل تجده يناقش معك قضايا اجتماعية لأناس آخرين بحماس وينتقد و .. ، ويتغافل عما عنده . لا أدعو إلى التدخل الفردي فقد لايجدي نفعاً ، ولكن لماذا لانتبع التدخل الأسري، بأن تجتمع المرأة مع بعض قريباتها الواعيات وتقترح عليهنَّ الذهاب إلى منزل قريبتهن ( المنحرفة ) ويحاولن علاج المشكلة مع والدتها أو أخواتها الكبار . وكذلك الأمر بالنسبة للرجال ، بحيث نشرك الأسرة في حل مشاكلها ، ونشعرهم بأهمية ذلك البناء المقدس ، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع . أو ليكن التدخل من قبل المشايخ وأصحاب الكلمة المسموعة في البلد ، لمحاولة استئصال مثل هذه المشاكل . طرح أخونا قلب خضر مشكلة الفراغ كسبب رئيسي في انحراف بناتنا وما هي البدائل في ملء الفراغ ، ولي إضافة بسيطة بأن تكون البدائل المطروحة في مستوى الوسائل الحديثة المغرية قدر الإمكان ، كإنشاء صالة رياضية متواضعة لكرة التنس مثلاً ، أوإشغالهن بالمسابقات في شتى المجالات كالكتابة في ( الشعر – القصة – البحث ) والرسم والخط والتطريزوالحناء و عمل مجسمات و.. هل نكتفي أم نعود مرة أخرى لكم ؟ . |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تكملة لما سبق : بعد أن عرفنا أهمية ومدى صعوبة موضوع التربية وجب على الوالدين أن يهيئا وأن يتزودا بكل مؤهلات التربية ولو على المستوى الأدنى منه ، لذا أقترح الاستعانة بالتربويين ومن لديه التخصص في علم الاجتماع وعلم النفس بإعداد دورة متكاملة حول هذا الموضوع ( المراهق والانحراف ) ، على أن تكون هذه الدورة على فترتين ، دورة خاصة بالآباء يلقيها أحد المختصين وأخرى خاصة بالأمهات تلقيها أحد المختصات ، وطيَّب الله قول الشاعر حين قال : الأم مدرسة إذا أعددتها ....... أعددت شعبا طيب الأعراق أما بالنسبة لصلب الموضوع وهو انحراف الفتيات : فينبغي أن نعرف بأن هناك مسألة مهمة جدا يجب معرفتها قبل كل شيء وهي القابلية الكبيرة للمرأة على التبلد الحسي للرغبة الجنسية وخمودها (العفة) ، وهذه القابلية أودعها الله عز وجل في المرأة وذلك لأسباب عديدة تتعرض لها المرأة دون الرجل منها : العنوسة والترمل وغياب زوجها لفترة طويلة ومنها أنها لا تستطيع الزواج بآخر وهي في عصمة زوج بخلاف الرجل ومنها حياؤها الذي يمنعها من طلب الزواج إذا ما شعرت بالحاجة إليه كالرجل ، ولإبقاء الرغبة في سباتها يجب إبعاد المنبهات وكل ما يوقظ هذه الأحاسيس ، لهذا قال الباري عز وجل في كتابه الكريم ( <span style='color:black'>ولا تقربوا الزنا ) ولم يقل ( ولا تزنوا ) ، ومن هنا ندرك الحكمة في كثير من التشريعات الخاصة بالمرأة في عدم الاختلاط والخلوة والحجاب والخروج من البيت إلا في حاجة وما شابه ذلك ، أما في حالة إيقاظ هذه الأحساسيس فإنها سوف تكون أضعاف المرات ما يكون عليه الرجل ، فلا يبقى حينئذ إلا جدار الحياء كسد منيع ، فإذا ما تعرض هذا الجدار لا سمح الله إلى التهشيم فإن الكارثة قد تقع ، فعلى أولياء الأمور الالتفات إلى هاتين النقطتين والعمل على كل ما يساعد الفتاة على الحس العفي مع تقوية جدار الحياء لديها والمحافظة عليه صلبا منيعا وهذا لن يكون إلا بما يلي : </span>1- انفتاح الوالدين على الفتاة بالحوار القائم على الثقة المتبادلة في جو من الود والوئام . 2- تعميق حالة التدين وحب الفضائل لدى الفتاة ومراقبة الذات وتقوية محكمة الضمير لديها وذلك عن طريق ربطها بشخصية تتمتع بكل المثل العليا والفضائل مع زرع حالة الولاء لتلك الشخصية . 3- تعميق حالة الكراهية لكل ما يخدش العفة والحياء مع زرع حالة البراء ممن يتصف بالرذيلة والسقوط . 4- النظر بعناية فائقة فيمن تخالل من أترابها . 5- الترف والميوعة واللباس الفاضح والمبالغة في اتباع الموضة مدعاة للسقوط . 6- وسائل الاعلام والاتصالات المفتوحة كالفضائيات والانترنت والهاتف والجوال جميعها كالسيف السليط على رقبة العفة والحياء ، فيجب الحذر كل الحذر عند التعامل معها ولبس درع الورع والتقى . 7- الاستعانة بالكتاب وشريط الكسيت الهادف لتوضيح بعض المتغيرات الحاصلة للفتاة المراهقة والإجابة على تساؤلاتها وسوف أبحث عن عنوان الكتاب المناسب لاحقا إن شاء الله تعالى . 8- زرع حب القراءة للكتاب والبحث عن مواهب الفتاة وتنميتها لكي تشغل وقت فراغها ، مع تخصيص وقت لممارسة الرياضة المناسبة ، لذا أقترح على كل أسرة مقتدرة توفير غرفة كبيرة تضم المكتبة وبعض الأجهزة الرياضية . أما بالنسبة للأسر الغير قادرة فأقترح على أهل الحل والعقد في البلدة توفير هذا المكان في حسينيات النساء كمرفق لها بحيث تضم المكتبة والأجهزة الرياضية . تحياتي العطرة مع خالص دعائي |
الساعة الآن 10:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد