![]() |
أسماء الأئمة والقرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الأئمة والقرآن الكريم قال الخصم: إذا كان أئمة الشيعة أفضل عند الله تعالى من الأنبياء والرسل – ما عدا رسول الله صلّى الله عليه وآله- فلماذا لم يذكرهم القرآن بشكل صريح وواضح كما ذكر موسى وعيسى وأمثالهما – عليهم السلام- ؟ والجواب على ذلك: 1- إذا كان المقياس في الكرامة عند الله تعالى على ذكر الاسم الصريح في القرآن الكريم, فهذا يعني أن موسى –عليه السلام- هو أفضل من نبينا محمد – صّلى الله عليه وآله- لأن موسى ذكر اسمه وقصته أكثر من أي نبي آخر في القرآن. 2- إذا كان المقياس هو ذكر الاسم الصريح فيفترض بكم أن تقولوا بأن (زيد) هو أفضل الصحابة كلهم, لأنه الصحابي الوحيد الذي ذكر القرآن اسمه. قال الله تعالى (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) [الأحزاب : 37]. 3- وعلى مقياسكم يجب أن تكون امرأة فرعون أفضل من مريم بنت عمران لأنها ذكرت قبلها في سورة التحريم. ولكن للأسف: عندما يفلس الإنسان يأتي بمقاييس لم ينزل الله تعالى بها من سلطان, ويضع مقاييس خرافية في استدلالات جدلية. -------------------- الــــــــــــــــــــــــــزووووووووووووووووونـــ ـــــــــــــــــــــــــــــا |
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
يعطيك العافية
على هذا الموضوع الذي هو في غاية الأهمية .. وفي الحقيقة ردود مفحمة للخصم .. ولكن اين الذي يحكم عقله بالصواب و الواقع .. |
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
أحسنت أخي
بوركة |
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
ربي يعطيك الف عافيه
ع الموضوع القيم رعاك المولى |
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
مرحباً أخي الكريم ..... الزونا من أجوبة العلامة السيد كمال الحيدري على مثل هذه الإستفسارات لماذا لم يذكر القرآن الكريم أسماء أهل البيت عليهم السلام ؟!! الجواب : هذا السؤال نحن أجبنا عليه مراراً وتكراراً في أبحاثنا ومحاضراتنا وبينا بأنَّ ذكر الاسم لم يكن يحل المشكلة، بدليل أنَّ القران الكريم قال لنا : { ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }، و { ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }، هذا قاله في رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال لنا : { لتبين للناس ما نزل إليهم }، ورسول الله تواترت عنه الروايات بنصب علي عليه السلام، فهل أخذ بها المسلمون أو لم يؤخذوا ؟!! بالتأكيد لا ..!! إذن ليست المشكلة في ذكر الاسم وإلا لو كانت المسالة ترتبط بالاسم فهذا الاسم قد جاء في حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام, فكما نحن أخذنا من رسول الله الصلاة، وعدد الركعات، والحج، وما شابه ذلك. طيب لماذا لم نأخذ منه ما يتعلق بالخلافة .. هذا أولا ؟!! ******************** * س / الإمامة عندكم ركن من أركان الإسلام وكل اركان الإسلام جاء ذكرها فى القرآن ثم بينتها السنة فلماذا لم ياتى ذكر إمامة الإثنى عشر إمام فى القرآن وبينت السنة اسماءهم س / أنتم تفتخرون بأن ليس لديكم كتاب صحيح إلا القرآن فكيف ترتاحون للروايات التى ذكرت فى كتبكم عن الإمامة ؟؟ ******************** وثانيا: إنَّ القران الكريم استعمل أسلوباً أدق من ذكر الاسم, وقد ذكرت هذا الأمر مراراً في دروسي ومحاضراتي، فالقران الكريم عندما يذكر الأسماء لا يذكر الاسم مع سبعة أجداد يقول : نوح أبن فلان أبن فلان أبن فلان.. حتى لا يقع الاشتباه بينه وبين غيره, وإنما الذي يقوله : نوح يقول إبراهيم يقول موسى, طيب افترضوا أنه كان يقول علي, محمد, حسن إذن كيف نطبقه إنَّ المراد من علي هذا علي ؟!! افترضوا أن الله سبحانه وتعالى في القران الكريم أنزل آيات ذكر فيها علي طيب من أين يمكن أن نقول أن المراد هذا علي ؟!! إذن لابد أن يقول علي زوج فاطمة، أبن أبي طالب، وأولاده الحسن والحسين ..!! وهذه ليست طريقة القرآن في تعريف الأسماء .. من هنا يتضح : الأمر الأول : أنه لو ذكر لما أثر. الأمر الثاني : أنه لو ذكر أيضاً لكان تطبيقه مشكل جداً. *************** القرأن ذكر عيسى إبن مريم ومريم إبنة عمران فما الضرر فى ان يقول على بن ابى طالب؟؟ القرآن ذكر الكافر أبى لهب بكنيته فما الضرر من ان يذكرهم بكنيتهم ؟ فمثلاً أبو تراب ... المجتبى ..الشهيد ...السجاد ..إلخ كما ان القرآن ذكر 8 أسماء من اسماء الالهة منهم خمسة ذكروا فى آية واحدة وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى فليس هناك حجة من ذكر اسماء الائمة صراحة وفى القرآن أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا فما الضرر ان يقال [ واتينا ال على بن ابى طالب الإمامة ] *************** الأمر الثالث : في اعتقادي بأنَّ هناك خطورة شديدة ستتولد على القرآن الكريم، وذلك باعتبار أن أولئك الذين كانوا يريدون أن ينصبوا الخلافة بعد رسول الله لم يكن لهم طريقاً إلا أن يرفعوا الآيات المرتبطة بعلي وأهل البيت ويكتبوا كتاباً خالياً من أسماء أهل البيت عليهم السلام، ونتيجة هذا الذكر، أن يوجد قرآنان، قرآن مرتبط بأتباع أهل البيت، وقرآن مرتبط بعموم المسلمين, فيقع الاختلاف في هذا الكتاب السماوي, وحفظ وحدة القرآن الكريم أهم من ذكر الأسماء. ******************** ****** إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ س / هل بعد تعهد الله بحفظه يتجرا إنسان ويقول سيكون هناك قرآنين ؟؟ **************** الأمر الرابع : أن القرآن الكريم استعمل أسلوباً أفضل من أسلوب ذكر الأسماء، وهو التوصيف، والتوصيف أدق بمراتب من الاسم، لأنَّ الاسم مشترك، والتوصيف كـ{ يا أيها الذين ءامنوا }, { إنما وليكم الله ورسوله والذين ءأمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } لا يقبل الاشتباه ولا يقبل الخطأ ولا التطبيق على أي أحد. قال تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }، تعالوا إلى هذا التاريخ الإسلامي أمامكم, أعطوني من هو الذي ادعى أنه طاهر مطهر ولم يصدر منه أي ذنب أو اشتباه, أعطوني فرداً واحداً ؟!! لا تجدون في التاريخ أحداً، نسب نفسه إلى هذه الآية، بل حتى زوجات النبي التي يصرُّ جملة من فرق المسلمين على أنها نازلة فيهنَّ. قال تعالى : { يا أيها الذين ءآمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } دلني على إنسان واقعاً يشهد الجميع على صدقه, وأنت عندما ترجع إلى التاريخ تجد أن هذه الأوصاف لا تنطبق إلا على أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام باتفاق علماء المسلمين ************** |
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الأئمة الأوصياء أيها الأحبة الأكارم ؛يقول الحق سبحانه في القرآن المجيد :[ ما فرطنا في الكتاب من شيء ] ؛و كما هو معلوم فإن كل ما يرده الله عزوجل في القرآن الكريم [ إنا كل شيء خلقناه بقدر ] ،فإننا إذا تأملنا في الأرقام و كيفية وروده في القرآن المجيد ، فحتما سنقف مبهورين أمامها للإعجاز العلمي الذي أودعه الحق عزوجل فيها ، فمثلا عدد مرات تكرار كلمة اليوم هي 365 مرة ، وهي نفس عدد أيام السنة ؛ وكلمة الشهر تكررت 12 مرة ، وهكذا أمثلة٠ وإذا رجعنا إلى كتب الحديث نجد أن الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ نص على أن عدد الأئمة من بعده 12 إماما ؛ وهذا ثابة حتى عند "اهل السنة" ؛ ولذى إذا عدنا الى القرآن الكريم نجد كلمة إمام قد تكررت 12 مرة : البقرة ــ124 التوبةــ 12 هود ـــ17 الحجر ــ 79 الإسراء ــ 71 الأنبياء ــ 73 الفرقان ــ74 القصص ــ 5 القصص ــ 41 السجدة ــ 24 يس ــ 12 الأحقاف ــ 12 وهذا إعجاز قرآني ، لمن أراد الإعتبار ! |
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
شكرا لكم لجهودكم الطيبه
|
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
. , يعيطك ربي العافية . ,
. , لقد استفدت كثيرا من هذا الموضوع و اضافة للردود من قبل الاعضاء ., . , وبالله التوفيق . , |
رد: أسماء الأئمة والقرآن الكريم
الزونا، شكر الله سعيك وأنار دربك على هذا الموضوع الجميل والمفيد
كما أشكر الساعي على إضافاته الجميلة والقيمة وفقكم الله لما يحب ويرضى طالب الغفران |
الساعة الآن 11:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد