![]() |
((قصيدة الشاعر جاسم الصحيح في حق الشيخ حسين الاكرف))
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد واله هذا صداكَ وهذهِ أوتاري إلى صديقي العزيز فضيلة الشيخ حسين الأكرف.. إسماً يدلُّ على ذاته دون مقدّمات! في صوته نرى (الحسين) دماً يتجدّد ويتجسّد حتى يصبح طقسَ قيامةٍ للحرية والانعتاق! في صوته نشعر بحسرةِ (العبّاس) بعد أن ذُبِحَتْ (قُربَتُهُ) فتصحو داخلَنا أطفالٌ عطاشىَ ينادون: واعمَّاه! في صوته يتطافرُ دمُ البراءةِ من نحر (عبد الله) الرضيع فيُجَدِّفُ الأحرار عبر نهر الشهادة حتى المصبّ الأخير من النهر! وفي صوته أيضا يغتسلُ الوقتُ بماء الوضوء المقدّس ويدعكُ المؤذِّنُ أجفانَ الصباح بأصابع الرحمة! حينما ترفرفُ أنفاسُهُ على مستمعيه دافئةً مثل حمامةِ (غار حراء) ، أتسأءلُ: كيف لهذا الصوتِ ذي الملمسِ الناعم .. المنقوع في النعناع.. المطعَّم بالحلوى.. كيف له أن ينفجر عن ذلك الصهيل العاشورائيّ الذي يوقظ وجعَ الذاكرة الكربلائية.. كيف له.. وكيف لي أنْ أعدَّ البلابلَ والعنادلَ التي نسجت أعشاشَها في حنجرته، وهو الذي وَضَعَتِ الموسيقى نوتاتِها على سُلَّمِ آهاته!! هذا صداكَ وهذهِ أوتاري فتعالَ نشعلُ جمرةَ السُّمَّارِ واصهرْ فؤادَكَ في فؤاديَ نغمةً أصفَى وأطهرَ من فؤادِ النَّارِ في الوحيِ تكتشفُ النُّبُوَّةُ طعمَها بمذاقِ ما ارتَشَفَتْ من الأسرارِ يا قادماً.. وعلى مدارِ شفاهِهِ تمتدُّ جاَلِيَةٌ من الأطيارِ فإذا شَكَوْتَ نثرتَ ألفَ حمامةٍ وإذا شَدَوْتَ نثرتَ ألفَ هَزاَرِ وتَرَنَّحَ الأُفُقُ الفسيحُ بما رأى من نشوةِ المنقارِ بالمنقارِ! {{}} من أين جئتَ على جناحِ فراشةٍ قَطَفَتْ أناقتَها من الأزهارِ؟ لَكَ من صنوفِ الحزنِ حزنُ قصيدةٍ غَزَلِيَّةٍ مُنِعَتْ من الأشعارِ هل أنت مبعوثُ النَّدَى لحدائقِ الـ- دُنياَ، وأغنيةُ النَّسيمِ السَّاري؟ هل أنت مبعوثُ الكرامةِ والأسَى من (كربلاءَ) وجُرحِها الموَّارِ؟ هل أنتَ مبعوثُ الصبابةِ والهوَى آتٍ تُرَوِّضُ وحشةَ الأقدارِ؟ للأرضِ تحت خُطاَكَ بوحُ كمنجةٍ.. للرِّيحِ حولكَ أَنَّةُ المزمارِ! فإذا مشيتَ مَشَتْ إِزاَءَكَ نغمةٌ بِكْرٌ تُرَقِّقُ مهجةَ الأحجارِ ها نحن : ذاتٌ أَدْرَكَتْ بِكَ ذاتَها مَجْلُوَّةً في زغرداتِ كَناَري! نمشي بمنعرجاتِ لحنكَ مثلما يمشي لموطِنِهِ غريبُ الدَّارِ فاصدحْ فصَوْتُكَ دربُنا في رحلةٍ للحبِّ بين الجرحِ والقيثارِ واعذرْ إذا انكَسَرَتْ لديكَ قصيدتي وأتيتُ مُتَّكِئاً على أعذاري : للموجِ (قافيةٌ) يكادُ خريرُها يُخفي (زحافَ) الماءِ في الأنهارِ! {{}} جاسم الصحيِّح منقول من منتديات المالكية موفقين لكل خير |
رد: ((قصدة الشاعر جاسم الصحيح في حق الشيخ حسين الاكرف))
ما أدري هاذي واحة الديرة أو منتدى القصص والقصائد
على كل حال ما قصرت ننتظر المزيد |
رد: ((قصدة الشاعر جاسم الصحيح في حق الشيخ حسين الاكرف))
لاعذاب الله تلك الحناجر
الولائية ونتمنى منكن المزيد وتقبلو تحياتي |
رد: ((قصدة الشاعر جاسم الصحيح في حق الشيخ حسين الاكرف))
رحيق الولاية
اشكرك على المرور ام كريم العتره هذه قصه ولا شعر ماشاء الله عليك الاخبار اين توضع هل في منتدى الاسلامي او منتدى العام خوب تشمل هذه اخبار الديره وبعتبار الصحيح من الديره ولا شرايك موفقين لكل خير |
رد: ((قصدة الشاعر جاسم الصحيح في حق الشيخ حسين الاكرف))
الله يعطيك عافية اخي وصدقي
روح الله والذي قاله الشاعر : جاسم الصحيح في الشيخ قليل في هذا الرجل العظيم مره ثانية عوافي يا روح الله موفقين لكل خير |
رد: ((قصيدة الشاعر جاسم الصحيح في حق الشيخ حسين الاكرف))
ما قصرت اخي الشاعر معروف والقصيدة جدا جميله الشيخ حسين الاكرف\ مااجمل هذا الصوت!!!!! انا بنسبه لي من اشد المعجبين به. لا عدمنا جديدك |
رد: ((قصيدة الشاعر جاسم الصحيح في حق الشيخ حسين الاكرف))
رومنسي مشكور على المرور
موفقين لكل خير الموضوع مكرر على الرابط التالي http://www.altaraf.com/vb/showthread...E1%DA%C7%D1%DD الجرح العارف |
الساعة الآن 12:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد