اية التطهير
 

أحسب عددحروف آية التطهي
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا

ًفستجدها 47 حرفا

احسب عدد أحرف أهل البيت وهم

فاطمة 5
علي 3
حسن 3
حسين 4
علي 3
محمد 4
جعفر 4
موسى 4
علي 3
محمد 4
علي 3
حسن 3
محمد 4
المجموع 47


ر

رد: اية التطهير
 

شكراً لحسن زاده الآملي على المشاركتين
عن إعجاز العدد لآية التطهير ، وكذلك الموضوع الآخر عن عدد 12 ..
أقول :
هناك إعجازات عددية كثيرة في القرآن في كل جانب بلاغي وطبيعي وكوني ....
وهناك تطابق تام ولله الأسرار ...
لكن سؤالي :
هل هناك دليل شرعي على الإعجاز العددي وغايته في القرآن ؟
وبتعبير آخر :
هذا الجهد الذي يقوم به كثير من العلماء على الإعجاز العددي في أي جانب هل هو جهد شكلاني ، لا يؤدي فائدة أو غاية تذكر .. سوى مصادفات أرقام ليس إلا ..
وأعيد السؤال :
هل هناك دليل من القرآن نفسه على مشروعية هذا الإعجاز العددي وتطابق المضامين التي تساق إليه ؟؟؟
ابن المقرب

رد: اية التطهير
 

رد: اية التطهير
 

شكراً لمادخلة ابن الشهيد ..
سأوضح مداخلتي ..
من المعروف أن قضية الترقيم والحروف هي جهد لنتاج بشري ..
أي أن كل حرف يقابله رقم من الأرقام ..
ونعلم بأن كل ما جاء في القرآن لا صدفة ولا عبث فيه مما لا شك ..
لكن حينما نطبق نوعاً من الجهد البشري وهو ما يعرف الآن بالإعجاز العددي
هل نقوم بإجراء نختار فيه ما نريده من الآيات لإخراج نتيجة ما ..
أي أن بعض الإعجازات العددية التي استخلصت من القرآن شواهدها مختارة ..
طبعاً أنا لا أنكر ما جاء في الإعجازات العددية ، وقد كتبت البحوث الكثيرة في هذا المجال ، وهناك العجب العجاب ..
لكن مقصودي ..
هل هناك دليل من القرآن على مفهوم الإعجاز العددي بالتحديد ، كي نجري هذه البحوث ونخلص لنتائجها في سبيل إخراج بحوث ونتائج علمية إعجازية ؟ أو هل هناك دليل من السنة ؟
أنا هنا لا اعتمد على الدليل العقلي المحض .. لأنه ذو طابع بشري محدود قد لا يقف كثيراً أمام الجانب التشريعي الغائي لنزول القرآن .. ولعلنا ننبهر ونعجب بما جاءت به الإعجازات العددية ، لكن هذا بحد ذاته لا يصمد أمام الجانب التشريعي ..
أرجو أن اتضحت فكرتي وتساؤلي ..
إضافة إلى ذلك ألا ترى معي أننا نشغل الناس عن القضية الأساسية في القرآن ، حينما نشغلهم بأرقام وحسابات ..
ابن المقرب