منتديات الطرف - أستخدام الا مام الحسين علم البر مجه اللغو يه والعصبيه فى كر بلا ء

أستخدام الا مام الحسين علم البر مجه اللغو يه والعصبيه فى كر بلا ء
أن صح هذا القول

السلام علكيم ورحمه الله وبركاته

لنأخذ باباً من ابواب البرمجة اللغوية العصبية وهي

الانظمة التمثيلية او الانماط الشخصية ونرى واقعها عند الامام الحسين عليه السلام وثورته المباركة التى يتسع صيتها كلما طال الزمن بل

انها بقيت في عقلنا الباطني كجزء لا يتجزء من منظوم حياتنا اليومية فضلاً عن اتساع دائرتها في شهر محرم الحرام …

نعم الانظمة التمثيلية وهي النظام السمعي والبصري والحسي

فنلاحظ ان الامام الحسين عليه السلام يعلم بهذه الانظمة الموجودة في شخصيات الناس باجمعهم فنلاحظ انه خاطب الناس الذين جاءوا لقتاله باللغات الثلاث بل انه خاطبنا نحن بهذه اللغات …

فقد همً الامام الحسين عليه السلام بالرحيل محددا هدفه بقوله ما خرجت اشراً ولا بطراً وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

وتحديد الهدف شرط من شروط تحقيق الاهداف في البرمجة اللغوية بالاضافة الى انه رسم استراتيجية واضحة لهذا الهدف بخروجه من مكة وقطع حجته وتوجهه

لارض كربلاء مع عائلته المكونة من نساء واطفال وشبان ليعلم الكل ان خروجه ليس للحرب وانما دعوة من اهل الكوفة وايضاً رسم الاستراتيجيات من خطوات النجاح !!!

.

ونرجع للنظم التمثيلية ونلاحظ كيف خاطب الامام الحسين عليه السلام هؤلاء القوم بها:

1- النمط البصري : نلاحظ ان الامام الحسين خرج مع عائلته المكونة من اطفال ونساء ليثير حاسة البصر عند البعض عندما يرون الموجود مع الامام الحسين وانه

لم يخرج لقتالهم بل هو لدعوة من اهل لكوفة حيث جعلهم يشاهدون هذه الكتب منهم ليعلموا صدق كلامه ،،،

بل انه خرج اليهم اثناء خطبته لهم بعمامة رسول الله صلى الله عليه واله وبرسه ولامة حربه ليشاهد من يشاهد ان رسول الله صلى الله عليه واله موجود في شخص الامام الحسين عليه

السلام وانهم انما يقاتلون رسول الله بعينه، وهذا بالاضافة الى انه اخرج الاسم للقتال وهو مرتدي ملابس ابوه الحسن عليه السلام ومع صغر سنه كي يردع القوم عن قتاله لكن اكل الحرام قد غلب عليهم واسودت قلوبهم .

2- النمط السمعي : والامام الحسين عليه السلام لم يتركهم بلا استخدم هذه الحاسة عند بعضهم فنلاحظه يخطب فيهم الخطبة تلو الخطبة وقد غير درجة الصوت

ونغمته ورؤيتهم له بجعل العباس عليه السلام يخطب فيهم وعلي الاكبر وجعل اناس منهم يخطبوا فيهم وهو حبيب وزهير والحر ابن يزيد الرياحي ليجمع بين خاصية السمع والرؤية البصرية

والحس عند البعض عندما يرون من هم منهم يخطبوا فيهم ويوجهونهم وبعض الخطباء لهم مركزهم بالكوفة كحبيب ابن مظاهر وهو شيخ كبير ومن اعيان الكوفة ومن اغنيائهم ،،،

بل انه دائما يستخدم هذه الخاصية بقوله هل من ناصر ينصرنا هل من ذاب يذب عنا وهم مجموعة بسيطة من اطفال ونساء ،،،

3- النمط الحسي : وهنا نقول هل خروج الامام الحسين عليه السلام مع مجموعة من الاطفال والنساء لا يثير الحس عند بعض الناس ولا يثير عندهم شئ من مضمون الحس لديهم لكي يعفوا عنهم او لكي يعرفوا من هم ، !!!

وهل علم القوم بعطش هؤلاء الاطفال والنساء لمدة ثلاثة ايام لا يردع كل قلب متصخر ،،،

بل ان خروج الامام الحسين عليه السلام بالطفل الرضيع قد اثار جميع ما في القوم من حواس فقد شاهدوا ببصرهم الطفل الصغير وهو يلوج من شدة الضمأ وقد خاطبهم الامام بانه طفل رضيع

ليس له أي جرم ان ظنوا انهم مجرمون وقال لهم خذوه فاسقوه ليحسوا بضماه ولكنهم لم يتانوا ان صوبوه في منحره بسهم ذبحه من الوريد الى الوريد فاي قلب هذا الذي يحملوه ،،،

وما ذكرته شئ بسيط جداً من الكثير والحاصل بيوم عاشوراء والشئ البسيط من القليل الذي نًقل الينا ،،،

وقد عمد الامام عليه السلام في استخراج هذه الحواس عند الامة كلها وليس فقط القوم الذين جاءوا لقتاله، ونحن نرى اثر تلك الفاجعة في جميع اقطار الارض وعند جميع الناس بمختلف

حواسم ومن سنة 61 هـ الى هذه السنة 1427هـ وهي تزيد شعلة ونار في قلوب المتصخرين إلا قوم قد ابدلت قلوبهم بحجر متفحم وهم من للامام الحسين عليه السلام وبمكانته يعلم ويعلم ويعلم ،،،