للأنثى فقط لا غير
 

همسٌ

لا تقـولي جـفَّ الربيعُ ودالت كرمةُ الحـب وانطوى العـشاقُ

وتداعـى الخيال ، واشتـعل العشق خـريفا ، وتاهت الأشـواقُ

ابـدئي الخطـوَ دفعةً يتـوارى خـلف أسرار خطوكِ الإطـراقُ

فـوراءَ الغمـام شمـس أمانيـكِ تغـني ؛ فيـطرب الإشـراقُ

ووراء الـوراء ينـحسر الصمت المـدوي ، وتنتشي الأعـماقُ

أخي الديك الأُنسي

لقد آنستنا بقصيدتك الرائعه

والتي قليلٌ ما نسمع مثلها

كما أتمنى أن أرىالكثير منها

في مشاركاتك المقبله

أتمنى لك التوفيق

جميل
 

لم تتحير الكلمات في وصف الإعجاب بهذه الأبيات الجميلة ..
خطوة صاهلة قادمة تحمحم في مضمارنا الشعري ..
نتمنى المزيد المزيد منها إن كانت من إبداعاتك.

غرام هجر .. همس القلوب .. ترانيم:

تحية طيبة .. السلام عليكم

إنّ الحادث الأليم .. ودخول شهر المحرم قد أعاقا إضافة التعقيب على

تعليقاتكم التي أعجبتني حقا ؛ لأنها تدل على إحساسكم الراقي بالفن

عموما ؛ والشعر خصوصا ، كما أن تعليقاتكم تدل على اهتمامكم بالأدب

في البلد الذي يستحق تفعيل الاهتمام به ، والإشادة بكل طاقة

إبداعية ، وهذا التعقيب منكم يعطيني الثقة والتشجيع على المواصلة

وشكرا

كذا المدعين والا بلاش يا اخي
انت ضيعت افكاري وكلماتك سكنت في وجداني
وتداعـى الخيال ، واشتـعل العشق خـريفا ، وتاهت الأشـواقُ

تحياتي الخالصة لك واتمنى منك المزيد0

الجارح

أخي العزيز : ديك الإنس

روعـــــــــــــــــة روعــــــــــــــة روعـــــــــــــــــــــة

ويبدو أن هذا غيض من فيض ، فأنا أطالبك بالمزيد والمزيد لأنني ممن يحب هذا النوع من الشعر

لدي إحساس بأن القصيدة غير كاملة فمتى نرى بقية الأغصان .

ودمتم لنا وللشعر


قليلاً من حنانكِ إن شوطي ------ إلى حريتي شوط طويلُ

أختي قيثارة الشوق:
تحية موقعة على جيتارة الأمل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تعقيبكِ على مشاركتي يدل ـ أولا ـ على رغبتك الصادقة في الاحتفاء بالشعر والأدب ، كما يدل ـ ثانيا ـ على أن لديكِ حسًا أدبيا ، وشعورا بأهمية الأدب في حياة الإنسان .

إن ورود مفردة الإبداع في تعقيبكِ حبّبَ إليَّ أن أسألك عن تصورك لمفهوم الإبداع ، وكيف نميز بينه وبين سواه ؟!

أرجو أن أكون عند حسن ظنك حينما وصفتِ مشاركتي بأنها تستحق أن يهنىء الإبداع من أجلها .

لمحة: لقد وقعتِ تعقيبك بأختكم قيثارة ، وأنا أعتز بهذه الأخوة ، ولكن كان على المشرفين أن يجعلوا الصفة تطابق الموصوف فيقولوا: (طَرَفاويّة فعالة جدا) بدلا من (طرفاوي فعال جدا) ؛ وإلا التبس علينا الأمر في الضمائر النحوية كما علمونا في المدارس .

شكرا لتعقيبك الجميل ، وتفاعلك .. ودمتِ

أخي الجارح:
لا يسعني إلا أن أتلقى تعقيبك بكل تقدير ومحبة ..
كنت أتمنى أن تجرحني ؛ ليتبينَ لي مقدار حبك ـ ياجارح ـ أنت ممن يجرح ليطبب ؛ فعليه لك أن تجرح ، ولي أن أكتشف ذاتي .
صحيح أن الجروح قصاص ، ولكن قصاصي سيكون من طبيعة جرحك لي ، فإن للجروح معنى ليس في الضماد .

أخي الجارح : اجرح وداوِ ، ولا تبالي ، فإن للجرح طعمَ الاكتشاف .

ودم للمحب أخا

أخي أستاذ يوسف:
صدقتَ .. إن القصيدةَ غير مكتملة ، وأغبطك على هذه الحاسة الأدبية الثاقبة ، وهذا نوع من الأدب .

ما يعنيني في تعقيبك اعتناؤك بالأغصان ، وهذا لون من الإحساس العميق بالطبيعة ، فالناس دوما تهتم بالثمر والظلال ، أنت هنا آدميٌ الفطرة ، تنزِعُ نحو لحظة الانبهار الأولى ، وتلك لحظة من طبيعة الشعر ، واعجابك بالشعر الغزلي أو الرومانسي دليل على اخضرار قلبك ، وصفاء ذاتك ، وأن لديك حفظا وحسا وحظا من الأدب ومعنى الأدب .

يكفيني من شعورك شعاع الرضا ، كما يهمني أيضا أن تملأني إشعاعا آخرَ بتواصلك ونقداتك وملاحظاتك .. يا أستاذ يوسف ، فكم يملؤني اسمك بالحس التربوي .

ألجمني الإعجاب
 

الابــــــداع ..
 

العزيز أحدهم:
بطمأنينة العصفور على سعفة الروح..
قرأت تعقيبك على مشاركتي ، وهذا لطفٌ منك يمنحي مزيدا من الثقة والاحترام لذاتي في ذوات الآخرين ، ولذوات الآخرين في ذاتي ، هذا ما يسمى في عرف شيوخ الطريقة بـ (التوحد) .

لن أقفَ على الحياد كما وقفت أنت ، بل سأنطلق في التعبير عن مدى إعجابي بك مشاركا نشيطا .. ومعقبا ذا أدب واحترام .

إني أقف على قنطرة إعجابي بمشاركاتك بين ضفتين: ضفة الأبيض أو ضفة الأسود ؛ فأيهما تختار ؟

لمحة : الأبيض يرمز إلى المحبة ، والأسود يرمز إلى الحبر .

أخي أحدهم : لا تقف محايدا قلها ولا تخف .. ودمت للمحب أحدا

الأخ المبدع و العزيز ديك الإنس

قد حملتني بإطرائك شكرك وأرى نفسي لا أستطيع إليه سبيلا خوف أن لا يوفيك حقك وأقول لك إن كنت تقصد بالحياد أنني لم أعلق على القصيدة فذلك لأني مثلي لا يستحق التعليق عليها لروعتها ولشدة ما أوقعت في نفسي من البهجة

أما الضفتين التي خيرتني بينهما فآسف أن أقول لك لم أفهم قصدك تماما فأرجو الإيضاح

دمت متألقا يا أخي شاعرا ، كما أرجو أن تكثف مشاركاتك فأنا مشرئب لقدومها.

أخوكم / أحدهم.

أخي أحدهم:

يسعدني تواصلك ، كما أنني متلهف أيضا إلى مشاركاتك .

أما قصدي من الضفتين فهو رمز لحيرتي في الجمع بين فلتات العاطفة ، ونقدات العقل والوجدان معا .;)

أقول لك مجددا يا أخي سعدت بك شاعرا مبدعا

أما في حيرتك هذه أقول :
إن النقد البناء يصب في صميم الحب والإخاء.

فلا بأس بالجمع ...

أخوك / أحدهم..