![]() |
صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
القاهرة: حازم عبده
أصدرت مشيخة الأزهر أمس بياناً أكدت فيه ما نشرته "الوطن" يوم الأحد المنصرم حول التحقيق مع أستاذ ورئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر الدكتور عزت عطية صاحب فتوى إرضاع المرأة لزميلها في العمل. وقال البيان إن المجلس الأعلى للأزهر برئاسة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أوصى بإيقاف الدكتور عزت عطية عن العمل وإحالته إلى لجنة تحقيق جراء ما صدر منه في بعض الصحف وما تناقلته بعض الإذاعات المرئية والمسموعة بشأن موضوع "إرضاع الكبير". وأوضح المجلس الأعلى للأزهر في بيانه أن ما صدر عن الدكتور عطية بهذا الصدد وإجازته إرضاع المرأة لزميلها في العمل ليكون ابنها في الرضاعة ويحق له الخلوة بها يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويخالف مبادئ التربية والأخلاق ويسيء للأزهر كمؤسسة إسلامية. من جهته، أعلن الدكتور عطية اعتذاره عن الفتوى وقال إنه نقل ذلك عن بعض الأئمة ومنهم ابن حزم وابن تيميه وابن القيم والشوكانى وأمين خطاب. وقال (مع هذا فإن الرأي عندي أن الرضاعة في الصغر هي التي يثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة وأن إرضاع الكبير كانت واقعة خاصة لضرورة وما أفتيت به كان مجرد اجتهاد وبناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالف جمهور العلماء). |
رد: صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
|
رد: صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
وهذا تعليق على الفتوى جئت به من مكان آخر *:
د شاكر النابلسي - كفوا عن بهدلة الإسلام يا فقهاء الجهالة والظلام الثلاثاء 22-05-2007 12:50 مساء كفوا عن بهدلة الإسلام يا فقهاء الجهالة والظلام د شاكر النابلسي -1- لم يُسء أحد من كفار الشرق والغرب وملحديه الى الإسلام كما أساءت اليه شلة من فقهاء الظلام والجهالة. وهؤلاء حين يفتننون في اصدار الفتاوى الظلامية الجهالة يُمنة ويسرة، يحسبون أنهم بذلك يقدمون خدمة لإسلام القرن الحادي والعشرين، دون أن يراعوا، ويعلموا، ويقتنعوا، بأن سيرهم الخطأ والخرافي والضلالي على طريق أسطرة شخصية الرسول بكل السبل، عن طريق تصوير قدرته الخارقة على ممارسة الجنس مع كل نسائه في ليلة واحدة، كما روى البخاري، الذي كذب في معظم ما رواه من أحاديث مدسوسة، وعن طريق قولهم على لسان الرسول، بأن بول الجمل يشفي من امراض معينة، وأن بعض الصحابة كانوا – تيمنناً بشخصية الرسول – يشربون بوله. وأن عبد الله بن عمر بن الخطاب ومعه مجموعة من الصحابة، كانوا يبولون حيث كان يبول الرسول. ومعنى هذا أنهم كانوا يتفرجون على الرسول وهو يبول، ويعرفون مكان بوله، حيث لا مراحيض داخل المنازل في ذلك الوقت، فكان الناس رجالاً ونساءً يبولون في البرية المكشوفة. -2- ما هذا القرف، وما هذا السخف، وما هذه البهدلة لهذا الدين العظيم؟ ولماذا نزل فقهاؤنا وخاصة المصريون منهم، ورجال الأزهر على وجه التحديد، الى هذا الدرك الأسفل من الإساءة للإسلام على هذا النحو؟ وحتى لو كانت كل هذه الوقائع صحيحة وحصلت بالفعل، وهي – إن صحّت - تمثل مجتمعاً كان قائماً قبل 1400 سنة، ولم يعد قائماً الآن في القرن الحادي والعشرين. وبذا فكل قيم ذلك المجتمع، قد اندثرت واختفت مع اندثار واختفاء ذلك المجتمع، فما فائدة إسلام اليوم.. إسلام القرن الحادي والعشرين من اثارتها واستعادتها على هذا النحو المقزز الآن؟ هل بلغ الإسلام اليوم من الضعف والمهانة والمذلة، بحيث أصبح فقهاء الظلام والجهالة يسندونه ويدعمونه بمثل هذه الروافع من التفاهات والسخافات، التي لا ترفع من قدر الإسلام بقدر ما تصوره ديناً همجياً بدائياً، أمام كاريهه ومحاربيه وأعدائه؟ لقد تحوّل إسلام القرن الحادي والعشرين في نظر هؤلاء الفقهاء الى قاموس في علم البول والتبويل، وفي قيم أخلاق عصور همجية بدائية. -3- وبالأمس، طلع علينا شيخ آخر من فقهاء الجهالة والتضليل، وهو عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حين فجر مفاجأة أباح فيها للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلا بواسط أحدهما. وأكد عطية أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج. وأن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً توثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلاناً. وجيء بقصص عن السيدة عائشة بهذا الخصوص، وهي قصص في رأيي ملفقة، وإن كانت صحيحة فلسنا بحاجة لها اليوم، وانما هي من قيم مجتمع كان سائداً قبل 1400 سنة. فليس كل ما كان يقوم به النبي عليه السلام، وأهله، وأصحابه، علينا الاقتداء به اليوم. ولو قام النبي عليه السلام من قبره اليوم، ووقف على العصر وقيم هذا العصر الذي نعيشه الآن، لنهانا عن تقليده أو العمل بكثير مما كان يقوله ويعمله في زمان رسالته، قبل 1400 سنة. ولقال لنا عليه السلام زماني زمان، وزمانكم زمان آخر. فخذوا ما يصلح لزمانكم، واتركوا ما ليس يفيدكم أو ينفعكم. -4- لو عشتُ في أيام الرسول، وكنت من صحابته، لرفضت علناً شرب بوله، أو قوله بشفاء بول البعير من الأمراض، ولفرضت التبول حيث كان يبول عليه السلام، حتى ولو حكم عليَّ بعصيانه عليه السلام والاصطلاء بنار جهنم وبئس المصير. وللفتُ نظره عليه السلام، إلى التنبيه بأن مثل هذه الوقائع لا تصلح للأزمان القادمة، بل هي ربما ستضر الإسلام فيما لو تم العمل بها مستقبلاً. والرسول الحريص على سلامة الإسلام وصفائه سينهى على العمل بمثل هذا، أو تكراره في الزمن القادم، فما بالك بزماننا هذا في ظل تبدل المجتمعات وتبدل كل القيم الاجتماعية والاخلاقية فيها؟ -5- إن اللوم كل اللوم على الدولة المصرية التي تقف متفرجة على ترهات وخزعبلات وظلاميات بعض شيوخ الأزهر، وعلى الاساءة للاسلام على هذا النحو. ولكن الدولة المصرية لاهية عن الإسلام، وتاركة الحبل على الغارب لانتشار الشعوذة والجهالة الدينية. ولاحظوا معي، بأن كل الترهات والخزعبلات والظلاميات و"الهمبكة" الاجتماعية والدينية والسياسية تخرج هذه الأيام من مصر المحروسة، ومن مشيخة الأزهر بالذات، بدءاً من حجاب الفنانات، وانتهاءً اليوم بإرضاع الكبير. فألف خسارة على مصر محمد عبده، وقاسم أمين، وسلامة موسى، وطه حسين، ولويس عوض، وتوفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، وكل نجوم التنوير والحداثة، الذين تركوا مصر مرتعاً لفقهاء الظلام والتضليل، يفتون بارضاع الكبير من ثدي الجهالة والتضليل، بعد أن جفت أثداء الحداثة والتنوير في مصر المحروسة. السلام عليكم. الأحد 20 مايو 2007م * http://menber-alhewar.com/news.php?action=view&id=1394 |
رد: صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
تركي الدخيل
التاريخ... من باب الرضاعة! قال أبو عبدالله غفر الله له: دخل الدكتور عزت عطية التاريخ من باب الرضاعة، فهو صاحب الفتوى الخطيرة، الشهيرة، التي سارت بها الركبان قبل أيام، والتي يرى فيها أن مواجهة الاختلاط في العمل، تكون بإرضاع المرأة العاملة زميلها في العمل، منعاً للخلوة المحرمة، لكنه استدرك أن الموظف الذي عليه أن يرضع خمس رضعات مشبعات من زميلته في العمل، عليه هو وأمه بالزمالة، أقصد أمه بالرضاعة، وزميلته في العمل أن يسجلا ويوثقا الرضاع رسمياً، وأن المرأة، حينها، يجوز لها أن تكشف شعرها عند ابنها وزميلها! قلتُ: الرضاعة متعذرة دون كشف ما هو أعظم من الشعر، هذا، برضعة واحدة، فكيف بخمس مشبعات؟! وبخاصة إذا علمنا أن شبع الكبير، يحتاج أضعاف الوقت الذي يشبع به الصغير، عفا الله عنك يا دكتور عزت. قال أبو عبدالله: وقد طار قوم من المفسدين بالفتوى، رغبة في كشف الشعور، عياذاً بالله، لكن الله رد كيدهم في نحورهم بتراجع الدكتور عطية عن فتواه، واعتذاره عنها... بعد أن أحاله الأزهر إلى لجنة تأديبية! عطية، يرأس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وقد قرر المجلس الأعلى للأزهر، تفويض الجامعة إصدار قرار بوقف الدكتور عزت، صاحب الفتوى القضية، عن العمل وإحالته إلي مجلس التأديب، للتحقيق معه بخصوص الفتوى الغريبة. قلتُ: اعتذار الدكتور جاء بسبب الإجراء الإداري، وإلا فقد أشار إلى أنه استند إلى أقوال جمع من العلماء في جواز رضاع الكبير، وكأنه يُلمحُ بأن قرار الوقف يجب أن يتجاوزه إلى غيره، مع أن العلماء الذين استند إليهم لم يُصرِّحوا برضاعة الكبير للصحف السيارة، ووسائل الإعلام التي تنشر الخبر بين العامة انتشار النار في الهشيم! ويبقى السؤال: ماذا نفعل بالذين اتبعوا فتوى الدكتور عطية قبل التراجع والاعتذار، هل نُعاملهم استناداً إلى الفتوى الأصلية، أم إلى فتوى ما بعد الإجراء الإداري؟! ** التعليقات/ لكن ألم يقل الدكتور صاحب الفتوى أنه استند إلى مراجع وأقوال علماء... والحديث الذي ذكره في صحيح البخاري هنا وقفة يجب أن يقفها علماء الإسلام في مراجعة التراث الإسلامي واستخراج الأحاديث الضعيفة والمخجلة والقول بضعفها بغض النظر هل قالها البخاري أو مسلم... الاسم سيار السيار اكيد يبي يدخل التاريخ بس من باب اخبار الحمقى والمغفلين . ولكن المصيبه انه رئيس قسم الحديث, . الاسم ابو فارس مصر كما هي ام الدنيا وفيها اكثر من 60 مليون فهي ام الصرخات والموضات العجيبة . دلئما تخرج لنا بين فترة وفترة باناس اغرب من الخيال فمن مدعي الالوهية الى المهدي الى صاحب فتوى الرضاعة . الاسم عيسى العيسى السؤال الجوهري فى هذا السياق هو: هل نضع اللوم على الدكتور الغلبان ؟ ام على ثقافة عمرها يتجاز 1500سنة؟ الاسم سعيد السؤال الاهم هو ماذا نفعل بهذه الرويات التي لا يقبلها العقل ولا المنطق ولا الدين؟ هل حان الوقت أن نقف وقفة شجاعة لتنقية كتب الحديث التي تحتوي على الكثير من المغالطات والقصص والاسرئليات ؟ الاسم أنسان غيور هذا دكتور منتهي (رايح فيها) الاسم رفحايل اعتقد ان الفتوى خرجت باالليل وندم الصباح والله اعلم الاسم الشمالي بصراحه كيف يتم تدوال مثل هذه الأمور عبر الاعلام الاسم احمد وما زالت التعليقات مستمرة http://www.alwatan.com.sa/news/write...d=525&Rname=96 |
رد: صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
نرى العجب العجاب من مثل هذه الفتاوى
نقل مميز ايها الهدهد |
رد: صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
" شر البليةِ مايُضحك "
|
رد: صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
جاري قراءة الموضوع بوركت على النقل الرائع.......
لك تقديري الخاص عزيزي الهدهد |
رد: صاحب فتوى إرضاع الكبير يتراجع و يعتذر
الأخوة/ حامل المسك، سدرة المنتهى، عبدالستار ... شكراً على الحضور.. نعم هي فتوى عجيبة وهي مدعاة للضحك بالرغم من أنه شيخ أزهري ودكتور يعني جمع بين الحسنيين، وقد اجتهد في تخصصه. لكن لديّ بعض الاستفسارات حول النقد الموجه إليه (وهو نقد لا غبار عليه) وحول موقفنا(نحن الشيعة) من فتواه : ماذا لوكان صاحب الفتوى من علماء النجف أو قم أو لبنان أو الأحساء ؟ ماذا سيكون موقفنا ؟؟ هل سنقول ما قلناه في فتوى الشيخ الأزهري ؟؟ لك أن تتخيَّل حدوث ذلك حينها هل ستبحث عن مبرر أم ستتخذ موقفاً نقدياً أم ستكون محايداً؟ |
الساعة الآن 01:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد