صديقك.....صورتك
 

احيانا كثيرة.. لا يهتم الشاب او المرء منا بمن يحيطون به ويهتم بالشخص المقرب منه فقط...رغم كون اصدقاءك المحيطين بك هم صورتك وهم مرآتك امام الناس .

اهمية الصديق:

الصديق الناصح ذو العقل الراجح من عوامل نجاح اى انسان لان الانسان لا يمكن يعيش بغير صديق .
فان كان صديقا نافعا ... اصابك نفعه
وان كان صدق سوء ... لحقك سوءة

من تختار؟

لنترك الاختيار للنبى (صلى الله عليه وسلم ) الذى قال :

"خير الاصحاب من : اذا ذكرت الله اعانك .. واذا نسيته ذكرك"

فهذا هو افضل معيار لاختيار الصديق .

ومع هذا المعيار يوجد ايضا معيار العلم وحسن السمعة وخلق الاهل .


الصديق الصالح يوم القيامة :

يشفع لك عند الله .. يشهد لك
يقسم بالله انك كنت تشاركه الطاعة .
وقد ياخذ بيدك الى الجنة .

تحذير ربانى :

"ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا , يا ويلتى ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا , لقد اضلنى عن الذكر بعد اذ جاءنى وكان الشيطان للانسان خذولا " .


(الفرقان 29:27)


شكرا.....

مشاركة: صديقك.....صورتك
 

الصداقة .. هذه الكلمة الصغيرة في حروفها والكبيرة بمعناها ..

لا شك أن اختيار الأصدقاء هام في هذه الحياة

ومن الصعب أن يعيش الشخص بدون أصدقاء

ولكن ..

قلما نجد الصديق الصدوق في هذا الوقت الذي كثر فيه زمن المصالح للأسف

ولكن .. هذا لا يعني أن الصديق الصدوق متواجد ولكن قلما نجده !!








وفق الله الجميع

مشاركة: صديقك.....صورتك
 

مشاركة: صديقك.....صورتك
 

السلام عليكم

الخليل بخليله يقتدي

تحياتي
حورالعين

مشاركة: صديقك.....صورتك
 

الصديق هومن يصدقك قوله وفعله ..
بارك الله فيك اخي على مشاركتك الرائعه واتمنى ان تتواصل معنا ..
تحياتي

مشاركة: صديقك.....صورتك
 

عارف حقهم

حقا نحتاج لمثل هذا الموضوع لتدرك كيف نستفيد من الصديق دنيا وأخرة سلمت أخي الكريم على هذا الطرح وبعدها أقول :
إن للصداقة أهمية كبيرة من الناحية النفسية للإنسان، مثل الشعور بالحب والمشاركة الوجدانية، والإفصاح عن الذات وعن بعض المشاكل والهموم، وتلقي المساعدة في الشدة، والاكتساب والتنمية، وإعداد الشخص لمواجهة المجتمع ، هذا بالإضافة إلى المرح والترفيه وإدخال السعادة والبهجة على الصديق، والمشاركة في الميول والهوايات.

لذا ندرك أهمية وضرورة الصداقة في حياة كل فرد في المجتمع، والتي أكد عليها الإسلام واعتبرها قضية مقدسة؛ فلا توجد بعد العبادات والإيمان، أفضل من اكتساب أخ مؤمن وصديق صالح، كما يقول الحديث الشريف: (لا يقدم المؤمن على الله بعمل يوم القيامة - بعد الفرائض - أحب إلى الله من أن يسع الناس بخلقه).فالصداقة تغذي الأخلاق، وتستثمر المبادئ. والأصدقاء كنوز، يجب البحث عنهم، وتحمل التعب من أجل اكتشافهم، حتى لا يختلط علينا الحجر والجوهر، فننتقي الأحجار ظناً منا أنها الجواهر.
فالصداقة بالإضافة إلى أنها تنفع في الدنيا، فهي قضية دينية مرتبطة بالدين، ولربما يعاقب الإنسان على تركها يوم القيامة؛ فهي حاجة روحية للإنسان جعلها الإسلام بمنزلة عبادة يثاب عليها مع كل صديق بدرجته في الجنة؛ عن الإمام الرضا (ع) : (من استفاد أخاً في الله ، فقد استفاد بيتاً في الجنة).